مغروور قطر
27-09-2006, 06:21 AM
اقتصاديون: عوائد قيمة للاستثمار طويل المدى في الأسهم
الرياض: سعيد الدرعان
طالب الرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمارات المالية احمد بن عقيل الخطيب المتداولين في سوق الأسهم بتعديل مفاهيمهم الاستثمارية من المضاربة اليومية إلى الاستثمار المتوسط وطويل المدى عند التخطيط لتنمية أموالهم .
وقال الخطيب في محاضرة بعنوان "استراتيجيات الاستثمار في أسواق الأسهم" في الورشة السادسة لتوعية المستثمرين التي نظمتها هيئة السوق المالية مساء أول من أمس في الرياض، " يجب تعديل مفاهيمنا الاستثمارية وتعميق النظر للاستثمار طويل الأجل والابتعاد عن المضاربة".
و أضاف أن طرق ومجالات الاستثمار تستلزم وجود الإدارة الكاملة من قبل المستثمر و توفر الوقت، المعرفة، والأدوات المساندة فيما يستعين بعض المستثمرين بمدير خاص لإدارة أموالهم ويتطلب ذلك إمكانية الإشراف على أعماله وتحمل التكاليف العالية." وقال إن الانهيار الذي حدث في السوق السعودي عبارة عن دورة تمر بها جميع الأسواق العالمية، والسوق مرشح لتحقيق عوائد قيمة للمستثمرين على المدى الطويل.
وحدد الخطيب مجموعة من الاستراتيجيات الناجعة للاستثمار في السوق المالية، موضحاً أن البداية تكمن ببساطة في تحديد الأهداف الاستثمارية الشخصية من الاستثمار بالإجابة على السؤال: لماذا استثمر أموالي؟ وبعد ذلك تأتي مجموعة من الخطوات التي تدلف منها إلى عالم الاستثمار عبر خطة مالية محكمة.
وأشار الخطيب إلى أن الأسهم تفوقت في أدائها على السندات والودائع على المدى الطويل وكذلك الصناديق الاستثمارية المشتركة حققت أرباحاً وعوائد مجزية على فترات طويلة.
كما أكد الخطيب أن سوق الأسهم لا يختلف عن غيره من الأسواق العالمية حيث تغلب المضاربة على تعاملاته اليومية ولكن يجب على المستثمرين أن يقبلوا الخسارة كما الربح بسبب ارتفاع نسبة المخاطرة.
من جانبه أوضح المحامي والمستشار القانوني وائل العيسى في ورقة بعنوان "لمحة عن نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق" أن نشاط المضاربة قد أثار جدلا كبيرا حتى في البلدان الغربية بسبب صلته الوثيقة بالقمار وبالرغم من أن المضاربة تعتبر نشاطا مشروعا في الغرب
إلا أن هناك عددا من الكتاب الذين يعتبرون المضاربة مرادفا للقمار وأنها تتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في أسعار السلع التجارية وأسعار الصرف للعملات الرئيسية وأسعار البورصة.
وأرجع العيسى سبب الخسارة الكبيرة التي لحقت بالمستثمرين في الفترة الماضية إلى قلة الوعي بالاستثمار في السوق المالي واعتماد معظمهم في الحصول على المعلومات من جهات غير مرخص لها أو غير معتمدة مثل مواقع الإنترنت أو رسائل الجوال، كما أوضح العيسى أن التكييف القانوني لمثل هذه الحالات لا يخرج عن ثلاثة آراء منطقية: الضمان على تلك الجهات مطلقا، أو الضمان يتحمله المستثمر لكونه أخذ البيان من مصدر غير مشروع، أو الضمان تتحمله الجهة المضللة إن أمكن التوصل إليها فإن لم يمكن فالضمان على المستثمر.
وعرض رئيس قسم المحاسبة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد سلطان السهلي ورقة عمل حول "قراءة قوائم الشركات وميزانياتها" كيفية قراءة القوائم المالية وميزانيات الشركات كما شرح فيها المفردات المرفقة بقوائم الميزانيات وكيفية تحليلها والاستفادة منها في معرفة وضع الشركة ومركزها المالي، موضحاً أن الهدف الرئيس من القوائم هو إعطاء المطلع أو المستثمر فكرة شاملة عن الشركة لمساعدته في اتخاذ قرار استثماري صائب.
الرياض: سعيد الدرعان
طالب الرئيس التنفيذي لشركة جدوى للاستثمارات المالية احمد بن عقيل الخطيب المتداولين في سوق الأسهم بتعديل مفاهيمهم الاستثمارية من المضاربة اليومية إلى الاستثمار المتوسط وطويل المدى عند التخطيط لتنمية أموالهم .
وقال الخطيب في محاضرة بعنوان "استراتيجيات الاستثمار في أسواق الأسهم" في الورشة السادسة لتوعية المستثمرين التي نظمتها هيئة السوق المالية مساء أول من أمس في الرياض، " يجب تعديل مفاهيمنا الاستثمارية وتعميق النظر للاستثمار طويل الأجل والابتعاد عن المضاربة".
و أضاف أن طرق ومجالات الاستثمار تستلزم وجود الإدارة الكاملة من قبل المستثمر و توفر الوقت، المعرفة، والأدوات المساندة فيما يستعين بعض المستثمرين بمدير خاص لإدارة أموالهم ويتطلب ذلك إمكانية الإشراف على أعماله وتحمل التكاليف العالية." وقال إن الانهيار الذي حدث في السوق السعودي عبارة عن دورة تمر بها جميع الأسواق العالمية، والسوق مرشح لتحقيق عوائد قيمة للمستثمرين على المدى الطويل.
وحدد الخطيب مجموعة من الاستراتيجيات الناجعة للاستثمار في السوق المالية، موضحاً أن البداية تكمن ببساطة في تحديد الأهداف الاستثمارية الشخصية من الاستثمار بالإجابة على السؤال: لماذا استثمر أموالي؟ وبعد ذلك تأتي مجموعة من الخطوات التي تدلف منها إلى عالم الاستثمار عبر خطة مالية محكمة.
وأشار الخطيب إلى أن الأسهم تفوقت في أدائها على السندات والودائع على المدى الطويل وكذلك الصناديق الاستثمارية المشتركة حققت أرباحاً وعوائد مجزية على فترات طويلة.
كما أكد الخطيب أن سوق الأسهم لا يختلف عن غيره من الأسواق العالمية حيث تغلب المضاربة على تعاملاته اليومية ولكن يجب على المستثمرين أن يقبلوا الخسارة كما الربح بسبب ارتفاع نسبة المخاطرة.
من جانبه أوضح المحامي والمستشار القانوني وائل العيسى في ورقة بعنوان "لمحة عن نظام السوق المالية ولائحة سلوكيات السوق" أن نشاط المضاربة قد أثار جدلا كبيرا حتى في البلدان الغربية بسبب صلته الوثيقة بالقمار وبالرغم من أن المضاربة تعتبر نشاطا مشروعا في الغرب
إلا أن هناك عددا من الكتاب الذين يعتبرون المضاربة مرادفا للقمار وأنها تتحمل مسؤولية عدم الاستقرار في أسعار السلع التجارية وأسعار الصرف للعملات الرئيسية وأسعار البورصة.
وأرجع العيسى سبب الخسارة الكبيرة التي لحقت بالمستثمرين في الفترة الماضية إلى قلة الوعي بالاستثمار في السوق المالي واعتماد معظمهم في الحصول على المعلومات من جهات غير مرخص لها أو غير معتمدة مثل مواقع الإنترنت أو رسائل الجوال، كما أوضح العيسى أن التكييف القانوني لمثل هذه الحالات لا يخرج عن ثلاثة آراء منطقية: الضمان على تلك الجهات مطلقا، أو الضمان يتحمله المستثمر لكونه أخذ البيان من مصدر غير مشروع، أو الضمان تتحمله الجهة المضللة إن أمكن التوصل إليها فإن لم يمكن فالضمان على المستثمر.
وعرض رئيس قسم المحاسبة بجامعة الملك سعود الدكتور محمد سلطان السهلي ورقة عمل حول "قراءة قوائم الشركات وميزانياتها" كيفية قراءة القوائم المالية وميزانيات الشركات كما شرح فيها المفردات المرفقة بقوائم الميزانيات وكيفية تحليلها والاستفادة منها في معرفة وضع الشركة ومركزها المالي، موضحاً أن الهدف الرئيس من القوائم هو إعطاء المطلع أو المستثمر فكرة شاملة عن الشركة لمساعدته في اتخاذ قرار استثماري صائب.