قطري2022
16-12-2018, 05:02 PM
إن سبب تكون الأخلاق أو الصفات أو العادات الخاطئة هو نتيجة امتصاص الفرد لها منذ طفولته ، وقد يكون اكتسبها من أحد أبويه أو من الطزوف المحيطة او من رفقاء السوء أو من أبناء الأقارب ، وكلنا نعلم أن بعض الأخلاق والمبادئ والعادات يصعب تغييرها بعدما تترسخ في عقل الإنسان لسنوات طويلة ، فتغييرها يحتاج لضمير وذكاء وخبرة في الحياة وإرادة قوية جدا.
كثيرون يعلمون أن عاداتهم خاطئة ولكن لا يمتلكون الإرادة الكافية لتغييرها ، هنا أنصحهم بالبحث عن طبيب نفسي ممتاز ومعروف بنتائجه الباهرة ويبتعدون عن الطبيب غير المعروف بنتائج إيجابية كي يتجنبوا عدم الشفاء أو تفاقم الحالة ، ويبدؤا بالعلاج مع ذلك الطبيب سواء بالجلسات النفسية أو بالأدوية ، فالجلسات والأدوية المناسبة للحالة تعيد توازن العقل ومن ثم يتم التنازل عن العادات الخاطئة واستبدالها بعادات صحيحة منطقية ، و قد يأخذ العلاج شهور أو سنين ، لذا يجب التأني في الحصول على النتائج .
ومن العادات الخاطئة التي يمكن علاجها نفسيا هي سرعة الغضب والحسد وكثرة الجدال والكذب والخوف وعدم الثقة بالنفس والشذوذ الجنسي وغيرها من الأخلاق والعادات السلبية ، من ناحية أخرى ، إن العلاج النفسي يقي الإنسان من الأمراض الناتجة عن التوتر والضغط النفسي ، حيث هذين العاملين قد يؤديان إلى الإصابة بمرض السكر والضغط والقلب والجلطات وغيرها ، فحينما يتعالج الإنسان من هذين العاملين فهو يقوم بعمليتين وهما العلاج والوقاية ، أي العلاج من التوتر والضغط النفسي وغيرهم من الحالات النفسية ويقي نفسه من أمراض السكر والضغط والقلب وغيرهم التي قد تحدث مستقبلا بسبب التوتر والضغوط النفسية .
فالخلاصة هي أن العلاج النفسي يرجع الإنسان وعقله لحالتهما الطبيعة وكأن شيئا لم يكن ، أعلم أن بعض المجتمعات تنتقد من يتعالج علاجا نفسيا ، بينما في مجتمعات أخرى يعتبر خطوة عادية جدا وليست منتقدة ، لذا من يود أن يتعالج بعيدا عن الانتقاد أنصحه بعدم إخبار من حوله بخطوة العلاج ، وذلك ليبعد نفسه عن الانتقاد وأن يتخلص من عاداته الخاطئة بنفس الوقت .
كثيرون يعلمون أن عاداتهم خاطئة ولكن لا يمتلكون الإرادة الكافية لتغييرها ، هنا أنصحهم بالبحث عن طبيب نفسي ممتاز ومعروف بنتائجه الباهرة ويبتعدون عن الطبيب غير المعروف بنتائج إيجابية كي يتجنبوا عدم الشفاء أو تفاقم الحالة ، ويبدؤا بالعلاج مع ذلك الطبيب سواء بالجلسات النفسية أو بالأدوية ، فالجلسات والأدوية المناسبة للحالة تعيد توازن العقل ومن ثم يتم التنازل عن العادات الخاطئة واستبدالها بعادات صحيحة منطقية ، و قد يأخذ العلاج شهور أو سنين ، لذا يجب التأني في الحصول على النتائج .
ومن العادات الخاطئة التي يمكن علاجها نفسيا هي سرعة الغضب والحسد وكثرة الجدال والكذب والخوف وعدم الثقة بالنفس والشذوذ الجنسي وغيرها من الأخلاق والعادات السلبية ، من ناحية أخرى ، إن العلاج النفسي يقي الإنسان من الأمراض الناتجة عن التوتر والضغط النفسي ، حيث هذين العاملين قد يؤديان إلى الإصابة بمرض السكر والضغط والقلب والجلطات وغيرها ، فحينما يتعالج الإنسان من هذين العاملين فهو يقوم بعمليتين وهما العلاج والوقاية ، أي العلاج من التوتر والضغط النفسي وغيرهم من الحالات النفسية ويقي نفسه من أمراض السكر والضغط والقلب وغيرهم التي قد تحدث مستقبلا بسبب التوتر والضغوط النفسية .
فالخلاصة هي أن العلاج النفسي يرجع الإنسان وعقله لحالتهما الطبيعة وكأن شيئا لم يكن ، أعلم أن بعض المجتمعات تنتقد من يتعالج علاجا نفسيا ، بينما في مجتمعات أخرى يعتبر خطوة عادية جدا وليست منتقدة ، لذا من يود أن يتعالج بعيدا عن الانتقاد أنصحه بعدم إخبار من حوله بخطوة العلاج ، وذلك ليبعد نفسه عن الانتقاد وأن يتخلص من عاداته الخاطئة بنفس الوقت .