أبوتركي
27-09-2006, 09:03 AM
قطر كوول التابعة للمتحدة تدشن أول محطة لتبريد المناطق في قطر
أعلنت الشركة القطرية لتبريد المناطق (قطر كوول) إحدى الشركات التابعة للشركة المتحدة للتنمية أنها بدأت تشغيل أول محطة لنظام تبريد المناطق في قطر، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن من المياه المبردة. وسوف تقوم هذه المحطة بتزويد عدد من الأبراج السكنية والمكتبية بمنطقة الخليج الغربي بهذا النظام الجديد في التبريد.
وتستخدم قطر كوول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تطبيق نظام تبريد المناطق، وذلك من خلال توفير المياه المبردة ونقلها عبر خط أنابيب تحت الأرض وبطول 30 كيلومتراً على أمتداد منطقة الخليج الغربي، لتغذي بها الأبراج المكتبية والأبراج السكنية، والفنادق، وهي عملية دقيقة ومحكمة.
قطر كوول تدشن أول محطة لتبريد المناطق في قطر
أعلنت الشركة القطرية لتبريد المناطق (قطر كوول) إحدي الشركات التابعة للشركة المتحدة للتنمية التي تعتبر من شركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في دولة قطر، أنها بدأت تشغيل أول محطة لنظام تبريد المناطق في قطر، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن من المياه المبردة. وسوف تقوم هذه المحطة بتزويد عدد من الأبراج السكنية والمكتبية بمنطقة الخليج الغربي بهذا النظام الجديد في التبريد.
وتستخدم "قطر كوول" آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تطبيق نظام تبريد المناطق، وذلك من خلال توفير المياه المبردة ونقلها عبر خط أنابيب تحت الأرض وبطول 30 كيلومتراً علي امتداد منطقة الخليج الغربي، لتغذي بها الأبراج المكتبية والأبراج السكنية، والفنادق، وهي عملية دقيقة ومحكمة.
ووصف المسؤولون في "قطر كوول" هذا النظام في تبريد المناطق بأنه يعتبر من أكثر أنظمة التبريد في العالم توفيراً للطاقة، وأكثرها هدوءً وحماية للبيئة، واقلها تكلفة.
وفي معرض تعليقه علي هذا الإنجاز، قال السيد عمر الفردان، رئيس مجلس إدارة "قطر كوول" " هذا يوم هام بالنسبة لنا جميعاً، لأننا نهتم بحماية البيئة في الوقت الذي نقوم فيه بتقديم خدمة تبريد هاديء وبمستوي تقنية عالية".
واستمر قائلاً:" إن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لهذا النظام الذي تستخدم فيه تقنية متطورة، هي فوائد عظيمة ، ونحن سعداء بأن نكون الرواد في تطبيق هذا النظام في دولة قطر".
ويشار إلي أن "قطر كوول" تقوم بتزويد الأبراج المخصصة لإقامة ضيوف دورة الألعاب الآسيوية "الآسياد" التي تنظمها الدوحة، بنظام تبريد المناطق، وقد أوفت بالتزاماتها بهذا الشأن بالكامل.
الجدير بالذكر أن نظام تبريد المناطق يتمتع بالكثير من المميزات الهامة مقارنة بنظام التبريد التقليدي المعروف. إذ يعمل علي تخفيض تكلفة استهلاك الكهرباء علي نحو كبير، إضافة إلي أنه لو تم تعميم هذا النظام وتطبيقه في أنحاء الدولة فسوف ينتج عن ذلك توفير هائل في استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويوضح السيد "شاهسوفار شاهسوفاروغلو"، المدير العام لقطر كوول، محاسن تطبيق هذا النظام في التبريد قائلاً بأنه :" سوف يخفض من معدل استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح ما بين 40 إلي 50 في المائة، ويقلل من تكلفة الاستثمار الأولية، ومن استخدام الكبلات المعلقة، إضافة إلي توفير مساحة يمكن الاستفادة منها علي نحو أفضل، بحيث تؤدي إلي الاستخدام الأمثل للموارد".
وأضاف بأن: "قطر كوول تعمل في الوقت الراهن، علي إقامة محطة ثانية لإنتاج كمية إضافية من المياه المبردة تقدر بنحو 37 ألف طن، وهي من ضمن سلسلة أخري من المحطات التي تخطط الشركة لإنشائها في المستقبل القريب ".
وفي هذا الإطار أكد المسؤولون في كل من الشركة المتحدة للتنمية و قطر كوول، التزامهم واهتمامهم باستخدام تقنيات تصب في اتجاه المحافظة علي سلامة ونظافة البيئة في قطر، وعزوا ذلك الالتزام والاهتمام إلي المؤازرة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، وولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، فبفضل القيادة الحكيمة تتجه دولة قطر إلي تحقيق طفرة اقتصادية هائلة.
وقال الفردان، وهو أيضاً عضو في مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية:" يعتبر افتتاح هذه المحطة معلماً جديداً وهاماً للشركة المتحدة للتنمية، يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز".
ومضي إلي القول:" إن أحد مرتكزاتنا الرئيسية التي نسعي إلي تحقيقها دائماً، هو أن نقدم القيمة العالية للمساهمين وللشركاء. ونؤكد اليوم علي إمكانية وأهمية الاستثمار في بيئتنا المستقبلية".
واستمر قائلاً :" إن استثمار الشركة المتحدة للتنمية في "قطر كوول" يعتبر استثماراً ناجحاً آخر يضاف إلي محفظة استثماراتها الأخري الفريدة، ولكن ما يميز "قطر كوول" هو أنه استثمار لخلق بيئة نظيفة وبيئة افضل ليجني ثماره أطفالنا في المستقبل. وهذا ما يجب أن يدفعنا جميعاً للعمل علي تحقيقه".
وثمن عدد من المسؤولين في كل من الشركة المتحدة للتنمية وقطر كوول، الجهود التي بذلت من قبل الجميع، وقالوا بأن بدء تشغيل هذه المحطة جاء نتاجاً للجهد الجماعي، من المساهمين والإداريين والمستشارين. وتقدموا بالشكر والتقدير لمشاركة المسؤولين من المجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية، وكهرماء، واشغال، والهيئة العامة للتخطيط والتطويرالعمراني، ووزارة الشئون البلدية والزراعة، وشركة تبريد الإماراتية، وللدعم المستمر الذي بدونه لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق.
وتبلغ مساهمة الشركة المتحدة للتنمية، التي تحتل مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في الخليج، في الشركة القطرية لتبريد المناطق نسبة 51% من إجمالي الأسهم، وتعتبر القوة الرئيسية الدافعة لهذه الشركة المعروفة باسم "قطر كوول".
في عام 2003 ، حددت الشركة المتحدة للتنمية الاستثمار في مجال تبريد المناطق، باعتباره من الخدمات الهامة والفريدة لدولة قطر. وأن الاستثمار في هذا المجال سوف يؤدي إلي تقليل الطلب علي الطاقة المستخدمة في تكييف الهواء. وقد أتاح الطلب العالي لتكييف الهواء في قطر، مع الحاجة إلي ترشيد الاستهلاك في الطاقة الكهربائية، والحلول الصديقة للبيئة، فرصة استثمارية طويلة الأجل للشركة المتحدة للتنمية تتوافق مع رؤيتها وتتفق مع توجهاتها الاستثمارية.
تأسست قطر كوول برأس مال أولي قدره 30 مليون ريال قطري، ويبلغ رأسمالها حالياً 300 مليون ريال قطري. وقد تم تسجيل الشركة رسمياً في يناير 2004 كشركة مساهمة بين الشركة المتحدة للتنمية (51%)، والشركة الوطنية للتبريد المركزي(تبريد) الإماراتية بنسبة 44% ومستثمرون قطريون بنسبة 5% من إجمالي الأسهم.
وتجدر الإشارة إلي أن شركة تبريد الإماراتية مدرجة في سوق الأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق في العالم.
أعلنت الشركة القطرية لتبريد المناطق (قطر كوول) إحدى الشركات التابعة للشركة المتحدة للتنمية أنها بدأت تشغيل أول محطة لنظام تبريد المناطق في قطر، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن من المياه المبردة. وسوف تقوم هذه المحطة بتزويد عدد من الأبراج السكنية والمكتبية بمنطقة الخليج الغربي بهذا النظام الجديد في التبريد.
وتستخدم قطر كوول آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تطبيق نظام تبريد المناطق، وذلك من خلال توفير المياه المبردة ونقلها عبر خط أنابيب تحت الأرض وبطول 30 كيلومتراً على أمتداد منطقة الخليج الغربي، لتغذي بها الأبراج المكتبية والأبراج السكنية، والفنادق، وهي عملية دقيقة ومحكمة.
قطر كوول تدشن أول محطة لتبريد المناطق في قطر
أعلنت الشركة القطرية لتبريد المناطق (قطر كوول) إحدي الشركات التابعة للشركة المتحدة للتنمية التي تعتبر من شركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في دولة قطر، أنها بدأت تشغيل أول محطة لنظام تبريد المناطق في قطر، وبطاقة إنتاجية تبلغ 30 ألف طن من المياه المبردة. وسوف تقوم هذه المحطة بتزويد عدد من الأبراج السكنية والمكتبية بمنطقة الخليج الغربي بهذا النظام الجديد في التبريد.
وتستخدم "قطر كوول" آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في تطبيق نظام تبريد المناطق، وذلك من خلال توفير المياه المبردة ونقلها عبر خط أنابيب تحت الأرض وبطول 30 كيلومتراً علي امتداد منطقة الخليج الغربي، لتغذي بها الأبراج المكتبية والأبراج السكنية، والفنادق، وهي عملية دقيقة ومحكمة.
ووصف المسؤولون في "قطر كوول" هذا النظام في تبريد المناطق بأنه يعتبر من أكثر أنظمة التبريد في العالم توفيراً للطاقة، وأكثرها هدوءً وحماية للبيئة، واقلها تكلفة.
وفي معرض تعليقه علي هذا الإنجاز، قال السيد عمر الفردان، رئيس مجلس إدارة "قطر كوول" " هذا يوم هام بالنسبة لنا جميعاً، لأننا نهتم بحماية البيئة في الوقت الذي نقوم فيه بتقديم خدمة تبريد هاديء وبمستوي تقنية عالية".
واستمر قائلاً:" إن الفوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لهذا النظام الذي تستخدم فيه تقنية متطورة، هي فوائد عظيمة ، ونحن سعداء بأن نكون الرواد في تطبيق هذا النظام في دولة قطر".
ويشار إلي أن "قطر كوول" تقوم بتزويد الأبراج المخصصة لإقامة ضيوف دورة الألعاب الآسيوية "الآسياد" التي تنظمها الدوحة، بنظام تبريد المناطق، وقد أوفت بالتزاماتها بهذا الشأن بالكامل.
الجدير بالذكر أن نظام تبريد المناطق يتمتع بالكثير من المميزات الهامة مقارنة بنظام التبريد التقليدي المعروف. إذ يعمل علي تخفيض تكلفة استهلاك الكهرباء علي نحو كبير، إضافة إلي أنه لو تم تعميم هذا النظام وتطبيقه في أنحاء الدولة فسوف ينتج عن ذلك توفير هائل في استهلاك الطاقة الكهربائية.
ويوضح السيد "شاهسوفار شاهسوفاروغلو"، المدير العام لقطر كوول، محاسن تطبيق هذا النظام في التبريد قائلاً بأنه :" سوف يخفض من معدل استهلاك الكهرباء بنسبة تتراوح ما بين 40 إلي 50 في المائة، ويقلل من تكلفة الاستثمار الأولية، ومن استخدام الكبلات المعلقة، إضافة إلي توفير مساحة يمكن الاستفادة منها علي نحو أفضل، بحيث تؤدي إلي الاستخدام الأمثل للموارد".
وأضاف بأن: "قطر كوول تعمل في الوقت الراهن، علي إقامة محطة ثانية لإنتاج كمية إضافية من المياه المبردة تقدر بنحو 37 ألف طن، وهي من ضمن سلسلة أخري من المحطات التي تخطط الشركة لإنشائها في المستقبل القريب ".
وفي هذا الإطار أكد المسؤولون في كل من الشركة المتحدة للتنمية و قطر كوول، التزامهم واهتمامهم باستخدام تقنيات تصب في اتجاه المحافظة علي سلامة ونظافة البيئة في قطر، وعزوا ذلك الالتزام والاهتمام إلي المؤازرة والدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدي، وولي عهده الأمين ، حفظهما الله ، فبفضل القيادة الحكيمة تتجه دولة قطر إلي تحقيق طفرة اقتصادية هائلة.
وقال الفردان، وهو أيضاً عضو في مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية:" يعتبر افتتاح هذه المحطة معلماً جديداً وهاماً للشركة المتحدة للتنمية، يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز".
ومضي إلي القول:" إن أحد مرتكزاتنا الرئيسية التي نسعي إلي تحقيقها دائماً، هو أن نقدم القيمة العالية للمساهمين وللشركاء. ونؤكد اليوم علي إمكانية وأهمية الاستثمار في بيئتنا المستقبلية".
واستمر قائلاً :" إن استثمار الشركة المتحدة للتنمية في "قطر كوول" يعتبر استثماراً ناجحاً آخر يضاف إلي محفظة استثماراتها الأخري الفريدة، ولكن ما يميز "قطر كوول" هو أنه استثمار لخلق بيئة نظيفة وبيئة افضل ليجني ثماره أطفالنا في المستقبل. وهذا ما يجب أن يدفعنا جميعاً للعمل علي تحقيقه".
وثمن عدد من المسؤولين في كل من الشركة المتحدة للتنمية وقطر كوول، الجهود التي بذلت من قبل الجميع، وقالوا بأن بدء تشغيل هذه المحطة جاء نتاجاً للجهد الجماعي، من المساهمين والإداريين والمستشارين. وتقدموا بالشكر والتقدير لمشاركة المسؤولين من المجلس الأعلي للبيئة والموارد الطبيعية، وكهرماء، واشغال، والهيئة العامة للتخطيط والتطويرالعمراني، ووزارة الشئون البلدية والزراعة، وشركة تبريد الإماراتية، وللدعم المستمر الذي بدونه لم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق.
وتبلغ مساهمة الشركة المتحدة للتنمية، التي تحتل مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الكبري في الخليج، في الشركة القطرية لتبريد المناطق نسبة 51% من إجمالي الأسهم، وتعتبر القوة الرئيسية الدافعة لهذه الشركة المعروفة باسم "قطر كوول".
في عام 2003 ، حددت الشركة المتحدة للتنمية الاستثمار في مجال تبريد المناطق، باعتباره من الخدمات الهامة والفريدة لدولة قطر. وأن الاستثمار في هذا المجال سوف يؤدي إلي تقليل الطلب علي الطاقة المستخدمة في تكييف الهواء. وقد أتاح الطلب العالي لتكييف الهواء في قطر، مع الحاجة إلي ترشيد الاستهلاك في الطاقة الكهربائية، والحلول الصديقة للبيئة، فرصة استثمارية طويلة الأجل للشركة المتحدة للتنمية تتوافق مع رؤيتها وتتفق مع توجهاتها الاستثمارية.
تأسست قطر كوول برأس مال أولي قدره 30 مليون ريال قطري، ويبلغ رأسمالها حالياً 300 مليون ريال قطري. وقد تم تسجيل الشركة رسمياً في يناير 2004 كشركة مساهمة بين الشركة المتحدة للتنمية (51%)، والشركة الوطنية للتبريد المركزي(تبريد) الإماراتية بنسبة 44% ومستثمرون قطريون بنسبة 5% من إجمالي الأسهم.
وتجدر الإشارة إلي أن شركة تبريد الإماراتية مدرجة في سوق الأوراق المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر الشركة الرائدة في مجال تبريد المناطق في العالم.