nooora
21-01-2019, 05:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عجيب..عالم التقنية بات منفتحًا على تحقيق كل أحلام وآمال البشر، فهذه سجادة إلكترونية تم طرحها للبيع عبر موقع التسوق العالمي “علي بابا”.
“السجادة الإلكترونية تراقبك وتعلمك في حال وجود خطأ من دون التأثير على خشوعك، كما أنها تتمتع ببرمجة لمختلف الصلوات، حيث تستطيع هذه السجادة، حسب مروجيها، تعليم الصلاة بشكل تفاعلي.
وتحتسب السجادة عدد الركعات والخطأ أو السهو، وتحتوي أدعية خاصة بالصلاة، ومراقبة الحركات أثناء الصلاة والكشف عن أي خطأ من خلال حساسات موزعة داخل السجادة.
أمين دار الفتوى في لبنان الشيخ محمد إمام، قال في تصريح له عن هذه التكنولوجيا إن استخدام مثل هذه السجادة الإلكترونية يبعد الإنسان عن الروحانية والخشوع في الصلاة.
وأردف،:”من غير المحبذ إدخال التقنية في العبادات بهذه الطريقة؛ ذلك أن أحكام الصلاة واضحة في الفقه الإسلامي، وفي حال حدوث خطأ أو سهو يتنبه له المصلي، هناك أمر يجب فعله لتصحيح ذلك”.
وقد ابتكر الأردني فواز أبو الراغب هذه سجادة صلاة الكترونية وتتضمن إحصاء دقيق لعدد السجدات خلال الصلاة بواسطة لوحة إلكترونية تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس.
يقول المخترع: ” السرحان والتفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة مشكلة يكاد لا ينجو منها أحد، ولا شك أن التركيز في الصلاة من أهم أركانها، ويؤكد كل من قابلته أنه كثير ما يتذكر أثناء الصلاة أشياء غائبة عنه، عانى قبل صلاته لتذكرها ولم يفلح”.
ويجهل كثير من الناس أحكام سجود السهو في الصلاة، فمنهم من يترك سجود السهو في محل وجوبه، ومنهم يسجد في غير محله، ومنهم من يجعل سجود السهو قبل السلام وإن كان موضعه بعده، ومنهم من يسجد بعد السلام وإن كان موضعه قبله.
وهذا ما يفسر أهمية السجادة الإلكترونية المبتكرة، والتي يشير المخترع إلى أنها، مبرمجة بفاصل زمني بين السجدة الأولى والثانية مدته ثلاث ثوان بحيث لا تسجل إلا السجدة الفعلية أثناء الصلاة، وبذلك نقضي على مشكلة السهو في الصلاة بإذن الله”.
عجيب..عالم التقنية بات منفتحًا على تحقيق كل أحلام وآمال البشر، فهذه سجادة إلكترونية تم طرحها للبيع عبر موقع التسوق العالمي “علي بابا”.
“السجادة الإلكترونية تراقبك وتعلمك في حال وجود خطأ من دون التأثير على خشوعك، كما أنها تتمتع ببرمجة لمختلف الصلوات، حيث تستطيع هذه السجادة، حسب مروجيها، تعليم الصلاة بشكل تفاعلي.
وتحتسب السجادة عدد الركعات والخطأ أو السهو، وتحتوي أدعية خاصة بالصلاة، ومراقبة الحركات أثناء الصلاة والكشف عن أي خطأ من خلال حساسات موزعة داخل السجادة.
أمين دار الفتوى في لبنان الشيخ محمد إمام، قال في تصريح له عن هذه التكنولوجيا إن استخدام مثل هذه السجادة الإلكترونية يبعد الإنسان عن الروحانية والخشوع في الصلاة.
وأردف،:”من غير المحبذ إدخال التقنية في العبادات بهذه الطريقة؛ ذلك أن أحكام الصلاة واضحة في الفقه الإسلامي، وفي حال حدوث خطأ أو سهو يتنبه له المصلي، هناك أمر يجب فعله لتصحيح ذلك”.
وقد ابتكر الأردني فواز أبو الراغب هذه سجادة صلاة الكترونية وتتضمن إحصاء دقيق لعدد السجدات خلال الصلاة بواسطة لوحة إلكترونية تثبت على السجادة عند مكان ملامسة الرأس.
يقول المخترع: ” السرحان والتفكير في أمور الدنيا أثناء الصلاة مشكلة يكاد لا ينجو منها أحد، ولا شك أن التركيز في الصلاة من أهم أركانها، ويؤكد كل من قابلته أنه كثير ما يتذكر أثناء الصلاة أشياء غائبة عنه، عانى قبل صلاته لتذكرها ولم يفلح”.
ويجهل كثير من الناس أحكام سجود السهو في الصلاة، فمنهم من يترك سجود السهو في محل وجوبه، ومنهم يسجد في غير محله، ومنهم من يجعل سجود السهو قبل السلام وإن كان موضعه بعده، ومنهم من يسجد بعد السلام وإن كان موضعه قبله.
وهذا ما يفسر أهمية السجادة الإلكترونية المبتكرة، والتي يشير المخترع إلى أنها، مبرمجة بفاصل زمني بين السجدة الأولى والثانية مدته ثلاث ثوان بحيث لا تسجل إلا السجدة الفعلية أثناء الصلاة، وبذلك نقضي على مشكلة السهو في الصلاة بإذن الله”.