الحياة الخالدة
07-02-2019, 09:34 AM
أسرار تفجر الغضب السعودي على الإمارات بعد زيارة البابا
أكدت مصادر مقربة جداً من مفتي السعودية وهيئة كبار العلماء في السعودية, عن حالة من الاستياء تسود الأوساط الدينية السلفية والمؤسسة الدينية بعد ما اعتبروه ضربة أخرى توجهها الامارات للمشايخ السلفيين عموماً والسعوديين خصوصاً إثر التجاهل الكامل من قبل الامارات لهم وإدارة الظهر للمؤسسة الرسمية الدينية في المملكة العربية السعودية.
فإن رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية وجه رسالة لم يكشف النقاب عنها للإعلام إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية دعوة الامارات لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أجل لقاء بابا الفاتيكان, بالاضافة إلى دعوة شيوخ صوفيين وأشاعرة آخرون وتجاهل مفتي السعودية
إذ اتهم خطباء سلفيون بارزون في السعودية خلال مجالس علمية ووعظية أمس ابن زايد بأنه يسعى لنشر الصوفية القبورية، ويريد القضاء على السلفية التي تمثل أهل السنة الحقيقيين معتبرين أنها تأتي في السياق ذاته الذي جعل الامارات تدعم مؤتمر غروزني قبل عامين الذي كفر الوهابية، واخرجهم من إطار أهل السنة والجماعة.
كما نقلت المصادر عن مشادة كلامية دارت بين أحد الأمراء المقربين من بن سلمان والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على خلفية الموضوع ذاته بعد طلب الأخير أن يتصدى ابن سلمان بنفسه لرد الاعتبار للمؤسسة الدينية وتوبيخ الامارات
واعتبر آل الشيخ تجاهل الرموز السلفية والسعودية كالمفتي وإمام الحرم ووزير الاوقاف في المملكة وإمام الحرم بمثابة انقلاب على العلاقة بين السعودية والامارات واتهام لنا بأننا لا نصلح لتمثيل المسلمين.
فيما رأت مصادر سعودية معارضة ان سبب الغضب السعودي الحقيقي هو رفض البابا فرانسيس طلبا سعوديا لزيارة المملكة قبل الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي.
زيارة البابا فرنسيس للإمارات، هي الأولى في المستوى والرمزية في منطقة الخليج، وزيارته للإمارات وليس السعودية تتم في إطار بعث رسالة الغضب الدولية للسعودية بعد رفض زيارته للأخيرة على خلفية سجلها في حقوق الانسان.
أكدت مصادر مقربة جداً من مفتي السعودية وهيئة كبار العلماء في السعودية, عن حالة من الاستياء تسود الأوساط الدينية السلفية والمؤسسة الدينية بعد ما اعتبروه ضربة أخرى توجهها الامارات للمشايخ السلفيين عموماً والسعوديين خصوصاً إثر التجاهل الكامل من قبل الامارات لهم وإدارة الظهر للمؤسسة الرسمية الدينية في المملكة العربية السعودية.
فإن رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام السعودية وجه رسالة لم يكشف النقاب عنها للإعلام إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على خلفية دعوة الامارات لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أجل لقاء بابا الفاتيكان, بالاضافة إلى دعوة شيوخ صوفيين وأشاعرة آخرون وتجاهل مفتي السعودية
إذ اتهم خطباء سلفيون بارزون في السعودية خلال مجالس علمية ووعظية أمس ابن زايد بأنه يسعى لنشر الصوفية القبورية، ويريد القضاء على السلفية التي تمثل أهل السنة الحقيقيين معتبرين أنها تأتي في السياق ذاته الذي جعل الامارات تدعم مؤتمر غروزني قبل عامين الذي كفر الوهابية، واخرجهم من إطار أهل السنة والجماعة.
كما نقلت المصادر عن مشادة كلامية دارت بين أحد الأمراء المقربين من بن سلمان والدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على خلفية الموضوع ذاته بعد طلب الأخير أن يتصدى ابن سلمان بنفسه لرد الاعتبار للمؤسسة الدينية وتوبيخ الامارات
واعتبر آل الشيخ تجاهل الرموز السلفية والسعودية كالمفتي وإمام الحرم ووزير الاوقاف في المملكة وإمام الحرم بمثابة انقلاب على العلاقة بين السعودية والامارات واتهام لنا بأننا لا نصلح لتمثيل المسلمين.
فيما رأت مصادر سعودية معارضة ان سبب الغضب السعودي الحقيقي هو رفض البابا فرانسيس طلبا سعوديا لزيارة المملكة قبل الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي.
زيارة البابا فرنسيس للإمارات، هي الأولى في المستوى والرمزية في منطقة الخليج، وزيارته للإمارات وليس السعودية تتم في إطار بعث رسالة الغضب الدولية للسعودية بعد رفض زيارته للأخيرة على خلفية سجلها في حقوق الانسان.