موضوع يحتاج نقاش من المختصين بالدين..

[qatarman8008]

السلام عليكم ورحمة الله..
لا يخفى عليكم ان مع كثرة المولات اصبح هناك عدد كبير من المساجد اللتي تقام فيها الصلوات بمجرد ان يجتمع الناس..
قد تكون صلاة تلو صلاة..
لاحظت في الفترة الاخيرة اندفاع بعض الاشخاص ليؤم الناس..
وعند التلاوة نجد انه غير حافظ للقران غير متقن لاحكام التلاوة ولا احكام الصلاة..
وقد يقع في اخطاء تبطل الصلاة او ان تغير معنى الاية مثل ان يقول انا انزلناه في " ليلةالغدر " والصحيح "ليلة القدر"..
التوجيه مطلوب هنا للجماعة كلها كيف يتصرفون ان اجتمعوا للصلاة..
من هو الاحق بالامامة وكيف يتصرفون اذا ما رؤوا علامات اندفاع من شخص لا يظهر عليه علامات الفقه بالدين والقران والتلاوة واحكام الصلاة..
طبعا نحن نحكم بالظاهر والله اعلم بالباطن..

[sara jsm]

وعليكم السلام ..

اخوي قطرمان هذي كلها اجتهادات شخصية ماتقدر تتحكم فيها ...
كله في سبيل انكم تصلون في جماعة .. فيمكن اي حد يأم في الناس في اي لحظة ..
واذا خلصوا يجون دفعه ثانيه يصلون جماعة ايضاً .. انا اشوف صعب تتحكم فيهم او توجههم ..
:
في قسم الحريم ولاعمري شفت حد صلى جماعة كلٍ يصلي في حاله الا اذا المايك مرتبط مع قسم الرجال ..
فاذا يجوز تصلون منفردين في مثل هالحالات الافضل الواحد يصلي بنفسه عالاقل واثق ان صلاته صحيحة ..
والله يهديهم ويصلح حالهم .. في ذمته صلوات وايد ناس :whistling:

[Rider]

موضوعك اخوي مهم المفروض لي مب واثق من نفسه مايتقدم للصلاه غير الملاحظة الاخرى الاخوان لي يلبسون البناطلين افضل انه مايتقدم يصلي بالناس ياخي تحس انه عورته باينه

[بوخميس]

روى مسلم (2373) عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللَّهِ، فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ، فَإِنْ كَانُوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ هِجْرَةً، فَإِنْ كَانُوا فِي الْهِجْرَةِ سَوَاءً فَأَقْدَمُهُمْ سِلْمًا وفي رواية فَأَكْبَرُهُمْ سِنًّا ، وَلَا يَؤُمَّنَّ الرَّجُلُ الرَّجُلَ فِي سُلْطَانِهِ، وَلَا يَقْعُدْ فِي بَيْتِهِ عَلَى تَكْرِمَتِهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) .

هذا الحديث هو الأصل الذي بنى عليه العلماء القول فيمن هو الأحق بالإمامة .

وقد ذكر الحديث أن الأسباب المرجِّحة في الإمامة خمسة: (الأقرأ لكتاب الله ، ثم الأعلم بالسنة ، ثم الأسبق إلى الهجرة ، ثم الأسبق إلى الإسلام ، ثم الأكبر سنا) .

فالوصف الأول هو : الأقرأ لكتاب الله.

والأقرأ يشمل معنيين:

الأول: الأكثر قرآنا .

ويدل على ذلك ما رواه البخاري (692) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : (لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْأَوَّلُونَ الْعُصْبَةَ -مَوْضِعٌ بِقُبَاءٍ - قَبْلَ مَقْدَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ، كَانَ يَؤُمُّهُمْ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ ، وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) .

وفي رواية: (وَفِيهِمْ عُمَرُ، وَأَبُو سَلَمَةَ ، وَزَيْدٌ ، وَعَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ) .

فقوله : (وَكَانَ أَكْثَرهمْ قُرْآنًا) إِشَارَة إِلَى سَبَب تَقْدِيمهمْ لَهُ ، مَعَ أن منهم من هو أفضل منه .

وروى البخاري (4302) عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ رضي الله عنه أن أباه أتى من عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقومه : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، فَقَالَ : (صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا) .

قال عمرو : فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي ، فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ، وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ أَوْ سَبْعِ سِنِينَ .

فهذا دليل صريح على أن الأكثر حفظاً للقرآن هو المقدم في الإمامة .

المعنى الثاني الذي يشمله (الأقرأ) : الأحسن قراءة ، وهو الذي تكون قراءتُه تامَّةً يقيم الحروف ويأتي بها على أكملِ وجهٍ ولا يسقط منها شيئاً .

"شرح بلوغ المرام" للعثيمين (2/267). الشرح الممتع (4 /82) .

ومن هذا المعنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ ، وَأَشَدُّهُمْ فِي أَمْرِ اللَّهِ عُمَرُ... وَأَقْرَؤُهُمْ أُبَيٌّ ). رواه الترمذي (3790) وصححه الألباني .

( وَأَقْرَؤُهُمْ ) أَيْ : أَحسنهم قِرَاءَة .

وروى البخاري (5005) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ عُمَرُ : (أُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا) . أي : أحسننا قراءة .

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (8/ 347) : "معنى أقرؤكم : أحسنكم تلاوة ، وترتيلا للقرآن ، ويراد به أيضا : أكثركم قرآنا" انتهى .

فإن تساويا في قدر ما يحفظ كل واحد منهما وكان أحدهما أحسن قراءة من الآخر، فهو أولى ، لأنه أقرأ ، فيدخل في عموم قوله صلى الله عليه وسلم : (يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله ) .

المغني (3/14) .

ولو استويا في جودة القراءة قُدِّم أكثرهما قرآنا .

"الإنصاف" (2 / 244) .

وإذا اجتمع شخصان يحسنان قراءة القرآن الكريم ، أحدهما أكثر قرآناً ، والآخر أجود قراءةً ، فمن يقدم ؟

ظاهر السنة : أن الأكثر حفظاً للقرآن مقدم ، قال ابن رجب : "وأكثر الأحاديث تدل على اعتبار كثرة القرآن" انتهى من "فتح الباري" لابن رجب .

ويدل على ذلك حديث عمرو بن سلمة ، وفيه : (وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا).

وحديث سالم مولى حذيفة ، وفيه : (وَكَانَ أَكْثَرَهُمْ قُرْآنًا) .

والحكمة من تقديم الأقرأ في الإمامة : أنه "لَا صَلَاة إِلَّا بِقِرَاءَةٍ ، إِذَا كَانَتْ الْقِرَاءَة مِنْ ضَرُورَة الصَّلَاة ، وَكَانَتْ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانهَا صَارَتْ مُقَدَّمَة فِي التَّرْتِيب عَلَى الْأَشْيَاء الْخَارِجَة عَنْهَا" انتهى من عون المعبود .

[سالم الزهران]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخونا قطرمان، جزاك الله خير وفرصة نتداخل معك في موضوع يهمنا جميعاً

نرجع لموضوعك : الامامة تأثرت يوم الأجدر زهد فيها ورضي يصلي حتى ورى من لا ينطق الحرف العربي من اخوتنا العجم.

أما في الصلاة و بنظرة سريعة تجد أنها تحتاج لقليل من القرآن وكثير من الفقه .. لذلك الخلاف الحقيقي بين العلماء في القديم هو بين أن (يؤم الأقرأ / ألأفقه الأعلم بالسنة).

سورة الفاتحة مع آية وحدة بعدها تصح بها الصلاة . لكن ماذا عن أحكام الصلاة والعوارض التي تعترضنا فيها من سهو عن ركن أو واجب أو تذكر الأمام انه لم يكن على وضوء أو تغيرت حاله أثناء الصلاة ؟

هنا تحتاج لإمام يعرف كيف يتصرف ! ينفعك الفقه هنا وليس مقدار الحفظ وجودة التلاوة وان كانا مطلوبان .

تجد اندونيسي حافظ وصوت رائع لكنه لا يعرف كيف يتصرف لو نسي سجدة أو تجاوز ركن وشرع فيما بعده والناس بين قائم وقاعد ومسبح ومنتظر لمن ترجح الكفة .

لذلك من رأى في نفسه القدرة ع الاتيان بالفاتحة مجودّة دون لحن فليتقدم ويصلي وان كان يغلبه لسانه في بعض الحروف كالقاف الذي ذكرته فليقرأ سورة لا تحتوي قافاً كالعصر والنصر والماعون.

وشكراً

[qatarman8008]

اشكر كل من شارك واثرى الموضوع ..
المطلوب هو كيف يكون التصرف السليم اذا ما تقدم شاب لاتظهر عليه علامات العلم والمعرفة بالصلاة ..
نمنعه او نستاذنه بالتراجع ..؟؟
اايضا النصيحة هذه يجب ان لاتقف عند اعضاء المنتدى وحسب ولكن يجب تمريرها لاكبر عدد من الاصدقاء والمعارف..
اتذكر قبل فترة دخلنا مسجد احد المولات وجاؤوا مجموعه من الشباب واحد فيهم صرخ بصوت مسموع قال تقدم يابو فلان ..
سكتنا احتراما لهذا الصارخ وقلنا معليه ربما يكون هذا الشاب فيه من الصفات المطلوبه لامامة المسلمين..
قام يصلي بسرعه صلاة لايتم ركوعها ولا سجودها ويقرا بلكنه محلية غير مفهومه بدون احكام تلاوة ولا حتى قراءة عربية صحيحة..
الحين مادرينا صحت صلاتنا والا ماصحت لانه خالف كثير احكام الصلاة..

[بوخالد911]

للعلم
أن المساجد اللي موجودة بالمولات لا تتبع لوزارة الأوقاف
وانما إدارة المول نفسها

ويفترض اللي بيصلي امام بالناس ، يكون مؤهل لذلك.

[بوخميس]

على الطاري

اذكر ايام الجامعة كنا في مسجد الجامعة صلاة المغرب

بيننا طلاب ودكاترة، قام تقدم واحد من الشياب من اهل قطر. للأسف ما يعرف يقرا الفاتحة. ليش تقدم ما ادري

عدت الصلاة بعدهم

[سالم الزهران]

المطلوب هو كيف يكون التصرف السليم اذا ما تقدم شاب لاتظهر عليه علامات العلم والمعرفة بالصلاة ..
نمنعه او نستاذنه بالتراجع ..؟؟

بلشه.. لكن طالما فيه متهورين مثل اللي ذكرت فالحل انك تبادر وتقيم الصلاة أنت.. وغالباََ اللي يقيم هو اللي يصلي وجزاك الله خير بتكسب أجر الناس.
( البارحه مصلي بنا اخ عربي قرأ سورة الزلزلة.. إزا زلزلت الأردُ زلزالها ) :looking:

عاد خذيت بيده عقب الصلاة وقلت له الصوت الجميل ذا ينقصه تنطق الحروف بطريقة صحيحة.. ياخ ما وراك شيء استعن بالله وعود لسانك وما يجوز لك تؤم حتى تتقن.. وتقبلها الأخ بصدر رحب. لكن هل بنقدر كل مره نكلم هذا وهذاك وهل بتكون ردة فعل طيبة!