المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارتفاع التعاملات في السوق المالي



أبوتركي
28-09-2006, 03:21 AM
ارتفاع التعاملات في السوق المالي

تاريخ النشر:يوم الخميس ,28 سبتمبر 2006 12:49 أ.م.

علاء الطراونة :

استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية امس الخروج الى حد ما من الأجواء الرمضانية لتستأنف التعاملات نشاطها بشكل أقوى عبر عمليات بيع مكثفة شهدتها اسهم عدد من الشركات القيادية والتي لا تدخل في احتساب المؤشر كالريان وبروة وناقلات رغم تحقيقها لتراجع كبير في أسعار غالبيتها فإنها كانت السبب الرئيس وراء ارتفاع ملحوظ للتعاملات شهدته شاشات التداول أمس.

ويرى المتابع للتعاملات أمس ان عدد الشركات التي حققت أسهمها تراجعا يفوق المرتفعة حيث إن الأولى بلغت 23 شركة بينما الثانية 11 شركة الا أن محصلة المؤشر العام لأسعار الأسهم كانت ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة 0.03% وبمقدار 2.56 نقطة وهو ما يدلل على أن معظم الشركات المؤثرة في حركة المؤشر اما حققت ارتفاعا طفيفا أو استقرار على اسعار اسهمها وهو ما يشير في الوقت ذاته الى ان حركة المؤشر لا تعكس أساسا أداء السوق ولا تدلل عليه حسب عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق.

المؤشر حافظ على استقراره
بيوعات كبيرة تشهدها الأسهم القيادية ترفع التعاملات للمستوى الطبيعي
23 شركة تراجعت مقابل ارتفاع 11 شركة

استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية امس الخروج الى حد ما من الأجواء الرمضانية لتستأنف التعاملات نشاطها بشكل أقوى عبر عمليات بيع مكثفة شهدتها اسهم عدد من الشركات القيادية التي لا تدخل في احتساب المؤشر كالريان وبروة وناقلات رغم تحقيقها لتراجع كبير في أسعار غالبيتها إلا انها كانت السبب الرئيس وراء ارتفاع ملحوظ للتعاملات شهدته شاشات التداول أمس.

ويرى المتابع للتعاملات أمس ان عدد الشركات التي حققت أسهمها تراجعا يفوق المرتفعة حيث إن الأولى بلغت 23 شركة بينما الثانية 11 شركة، الا أن محصلة المؤشر العام لأسعار الأسهم كانت ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة 0.03% وبمقدار 2.56 نقطة وهو ما يدلل على أن معظم الشركات المؤثرة في حركة المؤشر اما حققت ارتفاعا طفيفا أو استقرارا على اسعار اسهمها وهو ما يشير في الوقت ذاته الى ان حركة المؤشر لا تعكس أساسا أداء السوق ولا تدلل عليه حسب عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق.

من جهة أخرى وفي وقت سابق اعتبر عدد من المتعاملين ان قدرة المؤشر على عكس اتجاهه والارتفاع في ظل ارتفاع ملموس في احجام التعاملات تعتبر امرا ايجابيا قد يؤسس لمرحلة مقبلة من التحسن وهو ما حققه السوق أمس، إلا أن أكثر ما يدعو للتخوف حسب المتعاملين هو أن المؤشر حقق ارتفاعا طفيفا مع الاغلاق بحدود نقطتين علما أنه قد اكتسب خلال التداولات ما يزيد على 20 نقطة ولم يستطع الحفاظ عليها نظرا لكثرة البيوعات وتراجع أسعار معظم الأسهم المتداولة أمس.

وبين المتعاملون ذاتهم ايجابية ارتفاع التعاملات أمس لكنهم فضلوا لو انها كانت مترافقة مع ارتفاع كبير في مؤشر الأسعار وهو ما يمكن اعتباره مرحلة جديدة من الانتعاش دخل بها السوق.

من جانبهم أبدى مستثمرون قلقهم من البيوعات الكبيرة خلال جلسة التداول أمس قائلين إن كثرة أوامر البيع لاسهم يتجاوز عددها 200 ألف سهم مرة واحدة تشير الى أن ما يجري هي عمليات تسييل تقوم بها محافظ أو يقوم بها كبار المستثمرين، منوهين بأن ارتفاع التعاملات لا يمكن البناء عليه ما دامت غالبيتها بيوعات لا عمليات شراء.

ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حققت تعاملات الأسهم أمس ارتفاعا كبيرا بعد ان عادت لمستوياتها الطبيعية قبل رمضان وذلك ببلوغها 286.216 مليون ريال وهو ما اعتبره عدد من المتعاملين مؤشرا ايجابيا يؤسس لمرحلة نمو مقبلة كما كان عدد الأسهم المتداولة أمس 9.88 مليون سهم نفذت من خلال 6516 صفقة.

وعلى صعيد متصل ووفقا للتقرير ذاته فقد استطاع مؤشر الأسعار أمس رغم البيوعات الكبيرة تحقيق استقرار واضح عبر ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة تصل الى 0.03% وكان مقدار الارتفاع 2.56 نقطة ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم على 7.533.77 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي خلال تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 151.079 مليون ريال شكلت ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.805 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 82.39 مليون ريال مشكلا ما نسبته 31% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.99 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 31.678 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.054 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 3.066 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 29.269 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لقطاعين كما انخفضت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.16% وبمقدار 18.39 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا هو الآخر بنسبة 0.09% وبمقدار 5.29 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.03% وبمقدار 91.51 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.18% وبمقدار 9.65 نقطة.

ولدى مقارنة اسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 11 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 23 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت شركة اخرى خارج تعاملات الأمس.

وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها حسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي التحويلية وبنك الدوحة والخليج للتأمين والتجاري والملاحة والعقارية والمصرف والأهلي وكيوتل والعامة للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الخليج للمخازن والريان والطبية والمواشي والفحص الفني وبروة والرعاية ومطاحن واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية.

أما الشركات العشر الأكثر تداولا في اسهمها خلال تعاملات الأمس فهي حسب الموقع الريان وبروة وناقلات واسمنت الخليج والخليج للمخازن والمواشي والسلام والأولى للتمويل والمتحدة للتنمية والرعاية وقد استقرت اسهم شركة واحدة هي الأولى للتمويل في الوقت الذي بقيت فيه شركة أخرى خارج تعاملات الأمس وهي السينما.

Qa6ar
28-09-2006, 03:21 AM
استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية امس الخروج الى حد ما من الأجواء الرمضانية لتستأنف التعاملات نشاطها بشكل أقوى عبر عمليات بيع مكثفة شهدتها اسهم عدد من الشركات القيادية والتي لا تدخل في احتساب المؤشر كالريان وبروة وناقلات رغم تحقيقها لتراجع كبير في أسعار غالبيتها فإنها كانت السبب الرئيس وراء ارتفاع ملحوظ للتعاملات شهدته شاشات التداول أمس.

ويرى المتابع للتعاملات أمس ان عدد الشركات التي حققت أسهمها تراجعا يفوق المرتفعة حيث إن الأولى بلغت 23 شركة بينما الثانية 11 شركة الا أن محصلة المؤشر العام لأسعار الأسهم كانت ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة 0.03% وبمقدار 2.56 نقطة وهو ما يدلل على أن معظم الشركات المؤثرة في حركة المؤشر اما حققت ارتفاعا طفيفا أو استقرار على اسعار اسهمها وهو ما يشير في الوقت ذاته الى ان حركة المؤشر لا تعكس أساسا أداء السوق ولا تدلل عليه حسب عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق.
تفاصيل >>>>
المؤشر حافظ على استقراره
بيوعات كبيرة تشهدها الأسهم القيادية ترفع التعاملات للمستوى الطبيعي
23 شركة تراجعت مقابل ارتفاع 11 شركة
استطاع سوق الدوحة للأوراق المالية امس الخروج الى حد ما من الأجواء الرمضانية لتستأنف التعاملات نشاطها بشكل أقوى عبر عمليات بيع مكثفة شهدتها اسهم عدد من الشركات القيادية التي لا تدخل في احتساب المؤشر كالريان وبروة وناقلات رغم تحقيقها لتراجع كبير في أسعار غالبيتها إلا انها كانت السبب الرئيس وراء ارتفاع ملحوظ للتعاملات شهدته شاشات التداول أمس.

ويرى المتابع للتعاملات أمس ان عدد الشركات التي حققت أسهمها تراجعا يفوق المرتفعة حيث إن الأولى بلغت 23 شركة بينما الثانية 11 شركة، الا أن محصلة المؤشر العام لأسعار الأسهم كانت ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة 0.03% وبمقدار 2.56 نقطة وهو ما يدلل على أن معظم الشركات المؤثرة في حركة المؤشر اما حققت ارتفاعا طفيفا أو استقرارا على اسعار اسهمها وهو ما يشير في الوقت ذاته الى ان حركة المؤشر لا تعكس أساسا أداء السوق ولا تدلل عليه حسب عدد من المستثمرين الذين التقتهم الشرق.

من جهة أخرى وفي وقت سابق اعتبر عدد من المتعاملين ان قدرة المؤشر على عكس اتجاهه والارتفاع في ظل ارتفاع ملموس في احجام التعاملات تعتبر امرا ايجابيا قد يؤسس لمرحلة مقبلة من التحسن وهو ما حققه السوق أمس، إلا أن أكثر ما يدعو للتخوف حسب المتعاملين هو أن المؤشر حقق ارتفاعا طفيفا مع الاغلاق بحدود نقطتين علما أنه قد اكتسب خلال التداولات ما يزيد على 20 نقطة ولم يستطع الحفاظ عليها نظرا لكثرة البيوعات وتراجع أسعار معظم الأسهم المتداولة أمس.

وبين المتعاملون ذاتهم ايجابية ارتفاع التعاملات أمس لكنهم فضلوا لو انها كانت مترافقة مع ارتفاع كبير في مؤشر الأسعار وهو ما يمكن اعتباره مرحلة جديدة من الانتعاش دخل بها السوق.
من جانبهم أبدى مستثمرون قلقهم من البيوعات الكبيرة خلال جلسة التداول أمس قائلين إن كثرة أوامر البيع لاسهم يتجاوز عددها 200 ألف سهم مرة واحدة تشير الى أن ما يجري هي عمليات تسييل تقوم بها محافظ أو يقوم بها كبار المستثمرين، منوهين بأن ارتفاع التعاملات لا يمكن البناء عليه ما دامت غالبيتها بيوعات لا عمليات شراء.

ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد حققت تعاملات الأسهم أمس ارتفاعا كبيرا بعد ان عادت لمستوياتها الطبيعية قبل رمضان وذلك ببلوغها 286.216 مليون ريال وهو ما اعتبره عدد من المتعاملين مؤشرا ايجابيا يؤسس لمرحلة نمو مقبلة كما كان عدد الأسهم المتداولة أمس 9.88 مليون سهم نفذت من خلال 6516 صفقة.

وعلى صعيد متصل ووفقا للتقرير ذاته فقد استطاع مؤشر الأسعار أمس رغم البيوعات الكبيرة تحقيق استقرار واضح عبر ارتفاعه بشكل طفيف بنسبة تصل الى 0.03% وكان مقدار الارتفاع 2.56 نقطة ليغلق بذلك المؤشر العام لأسعار الأسهم على 7.533.77 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الترتيب القطاعي خلال تعاملات الأمس بحجم تداول بلغ 151.079 مليون ريال شكلت ما نسبته 56% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 5.805 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات في المركز الثاني بتعاملات بلغت 82.39 مليون ريال مشكلا ما نسبته 31% من حجم التداول الكلي وكان عدد الأسهم المتداولة 2.99 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت 31.678 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 1.054 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين بتعاملات بلغت 3.066 مليون ريال شكلت ما نسبته 1% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الأسهم المتداولة 29.269 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات الأسعار لقطاعين كما انخفضت لقطاعين آخرين حيث حقق مؤشر أسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية ارتفاعا بنسبة 0.16% وبمقدار 18.39 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات ارتفاعا هو الآخر بنسبة 0.09% وبمقدار 5.29 نقطة في الوقت الذي تراجع فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.03% وبمقدار 91.51 نقطة كما حقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة تراجعا بنسبة 0.18% وبمقدار 9.65 نقطة.

ولدى مقارنة اسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة اسهمها امس والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 11 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 23 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركة واحدة كما بقيت شركة اخرى خارج تعاملات الأمس.

وبالنسبة للشركات العشر الأكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها حسب ما أورد موقع السوق المالي على شبكة الانترنت فهي التحويلية وبنك الدوحة والخليج للتأمين والتجاري والملاحة والعقارية والمصرف والأهلي وكيوتل والعامة للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا على اسعار اسهمها وفقا للموقع ذاته هي الخليج للمخازن والريان والطبية والمواشي والفحص الفني وبروة والرعاية ومطاحن واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية.

أما الشركات العشر الأكثر تداولا في اسهمها خلال تعاملات الأمس فهي حسب الموقع الريان وبروة وناقلات واسمنت الخليج والخليج للمخازن والمواشي والسلام والأولى للتمويل والمتحدة للتنمية والرعاية وقد استقرت اسهم شركة واحدة هي الأولى للتمويل في الوقت الذي بقيت فيه شركة أخرى خارج تعاملات الأمس وهي السينما.