المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدولي الإسلامي يدرس دعوة الفيدرالي الأميركي بفتح فروع هناك



أبوتركي
28-09-2006, 03:56 AM
الشيبي : الدولي الإسلامي يدرس دعوة الفيدرالي الأميركي بفتح فروع هناك

أجرى الحوار في سنغافورة ــ خالد سلامة


أكد السيد عبد الباسط الشيبي الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي أنه يدرس دعوة بنك الاحتياط الفيدرالي الأميركي التي وجهها للبنك بفتح فروع له في أميركا وأشار الشيبي في حديثه لـ الوطن الاقتصادي في سنغافورة لاهتمام السلطات المصرفية الأميركية بالعمل المصرفي الإسلامي ووجوده هناك بالرغم من أحداث سبتمبر.

كما أوضح الشيبي أن الدولي الإسلامي يتمتع بحصة من المعاملات الإسلامية في السوق القطرية نسبتها حوالي 8% وتعادل حوالي سبعة مليارات ريال قطري فضلا عن تمتعه بموقع فريد من خلال وجوده في المعاملات الإسلامية بالقطاع المصرفي البريطاني من خلال البنك الإسلامي البريطاني الذي يملك حصة من رأسماله تقدرنسبتها بـ 50 % الذي يبلغ رأسماله 50 مليون جنيه استرليني ولديه سبعة فروع رغم تأسيسه حديثا.

الحوار الذي أجريناه مع السيد عبد الباسط الشيبي على هامش مشاركته في اجتماعات معهد التمويل الدولي التي سبقت اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي التي اختتمت فعالياتها في سنغافورة الأسبوع المنصرم تطرق إلى العديد من النقاط التي تناولت تطورات العمل في البنوك الإسلامية واستعدادها للتوسع الخارجي والتعاون مع المؤسسات الدولية ومستقبل العمليات المصرفية الإسلامية في ظل نظرة العالم الغربي للإسلام وكان الحوار التالي:

- كيف تنظرون لأهمية مشاركتكم في مثل هذه الاجتماعات الدولية التي تجري هنا؟

ــ تنعقد اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بصورة سنوية وجرت العادة أن تكون مرة خارج واشنطن ومرتين داخلها وهذه الاجتماعات تمثل لنا كمصرفيين فرصة للاجتماع مع وزراء المالية والمحافظين وحضورنا لمتابعة الندوات والمحاضرات المرافقة لها كما نستغلها كمصرفيين كفرصة للتعاون والتناقش في العديد من القضايا الدولية

- خلال هذه الاجتماعات كان هناك وضع خاص لدولة قطر فكيف لمستم ذلك؟

ــ دولة قطر كانت اللاعب الرئيسي في هذه الاجتماعات فكما تعلم خصصت كلمة خاصة بدولة قطر ومحاضرة تعريفية هامة خلال الجلسة الأولى الخاصة بالشرق الأوسط وهو أمر لم يحدث من قبل ولاشك أن ما حدث كان بسبب ما تتمتع به دولة قطر من سمعة عالمية طيبة وطفرة اقتصادية بسبب السياسات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو ولي عهده الأمين وهي السياسات التي وضعت الدولة على قائمة الدول الأشهر والأكثر تقدما والتي تتمع بأسرع الاقتصادات نموا في العالم.

- ما أهم الملفات التي حظيت بأكبر اهتمام خلال اجتماعات معهد التمويل الدولي هذا العام؟

ــ كما رأينا خلال الندوة السنوية لمعهد التمويل الدولي تم التطرق لاقتصاديات كثير من الدول والفرص الاستثمارية المتاحة واليوم صار هناك حديث عن الترويج لقطر وقصة نجاح الاقتصاد القطري عامة والقطاع المصرفي خاصة.

- كيف تستثمرون الحديث عن قصة النجاح القطرية خلال وجودكم هنا؟

ــ هذا سؤال جيد وبالطبع نحن نستغل الاجتماعات لعقد اجتماعات جانبية مع بنوك سواء لنا تعامل معها أو لا لأن العلاقة الشخصية في العمل المصرفي هامة جدا وينبغي تجديدها سنويا ولما كان من الصعوبة بمكان زيارة كل هذه المؤسسات بطريقة منفصلة لذا فإن وجود الجميع هنا هام وتمثل اجتماعات هذا العام فرصة أكبر كما ذكرت لاستثمار قصة النجاح القطرية التي باتت معروفة للجميع بل أصبحت مادة مشوقة للحديث عنها مع كبار المسؤولين وكافة الجهات التي نقابلهم سواء في تلك الاجتماعات أو غيرها.

-ما أهم الموضوعات التي تبحثونها مع البنوك التي تتعاملون معها في هذا الإطار؟

ــ نبحث مع البنوك الكبيرة آليات الدخول في السوق القطرية بعد دخول بعض البنوك العالمية من خلال مركز قطر المالي وأيضا لدى الكثير من البنوك نوافذ إسلامية ولكن ما زال لدى العديد من البنوك الرغبة في العمل الإسلامي.

- قبل الحديث عن المعاملات الإسلامية ذكرت أن هناك العديد من البنوك العادية التي أصبح لها نوافذ إسلامية فكيف تنظرون لهذه التجربة وهل أخذت مثلا من حصتكم كبنوك إسلامية؟

ــ بالعكس إنني أرى أن البنوك التقليدية عندما تتجه لفتح نوافذ إسلامية فإنها تعد إضافة لنا ولا يمثل ذلك انتقاصا لحصتنا على الإطلاق لاسيما وأن السوق يشهد نموا كبيرا في حين أن هناك العديد من العملاء يواصلون التحول من البنوك التقليدية للبنوك الإسلامية.

- كيف تنظر البنوك الإسلامية الإسلامية لتطوير سبل التعاون فيما بينها؟

ــ نحن كبنوك متخصصة في المعاملات الإسلامية نبحث ونتوصل لصيغة قيامنا كبنوك متخصصة في البحث عن عمليات مشتركة والتعاون مع تلك البنوك فنيا والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم المالية الكبيرة خاصة وأن المشاريع الموجودة في قطر كبيرة ولا تستطيع البنوك المحلية تلبية احتياجاتها.

- إذن كم تقدر حصتكم حاليا من المعاملات الإسلامية في السوق القطرية؟

ــ حصتنا من المعاملات الإسلامية لم تتأثر مع دخول البنوك الأخرى حصتنا مستقرة ومتوازنة ما بين 7 إلى 8% في السوق المحلية ونحافظ على ذلك حتى في ظل دخول الفروع الإسلامية لبعض البنوك للسوق القطرية لأنه كما ذكرنا في السابق البنوك التجارية ساعدتنا في التعريف بالمعاملات الإسلامية وأكثر العملاء الذين ينضمون للعمل الإسلامي أتوا من البنوك القطرية التقليدية.

- حصة 7 أو 8% كم تعادل بالريالات القطرية تقريبا؟

ــ حوالي 8 مليار ريال قطري وتحسب من إجمالي الودائع في القطاع المصرفي حوالي 104 مليارات وكل بنك يمكن أن يحسب حصته على هذا الأساس.

- كان لكم تجربة ناجحة كأول بنك قطري إسلامي يروج لصكوك قطرية خارجيا فكيف استفدتم من ذلك؟

ــ لم نكن وحدنا المستفيدين بل إن الجميع يستفيد فكما تعرف قبل سنتين ذهبنا للترويج للصكوك القطرية وتعمدنا حينها الذهاب إلى دول ليس لديها وجود في السوق القطري فمثلا ذهبنا إلى بتروناس في ماليزيا «شركة البترول الوطنية الماليزية» و لم يكن لديهم استثمارات خارجية حينها حيث كانت تلك الصكوك أول استثمارات خارجية لهم من خلال وجودهم في قطر.

- كيف تنظرون لمستقبل العمل الإسلامي في خارج المنطقة؟

ــ في البدايات كان يواجه تحديات ولكن أخيرا بعد تطور آلياته وإمكانياته أصبحت العديد من المؤسسات المالية الكبيرة تنظر للمؤسسات الإسلامية بشكل إيجابي وتأخذها بمأخذ الجد على الدخول في السوق الإسلامي كمنافس ومن ثم شرعت هذه المؤسسات في فتح فروع إسلامية لها ومنتجات إسلامية ولاحظنا أن عوامل النمو خارج المنطقة زادت عما سبق سواء في شرق آسيا وماليزيا الرائدة في تلك المعاملات.

ــ هل النظرة العالمية تجاه الإسلام أثرت بدورها على المعاملات الإسلامية؟

ــ بعد أحداث 11 سبتمبر أصبح كل شيء يحمل اسما إسلاميا يمثل شبهة ولكنهم بالنسبة للمتخصصين في العمل المصرفي من الغرب بشكل عام قادرون على التمييز بشكل واضح بين هذه الأمور مع قدرتهم كرجال أعمال ومتخذي قرار ومفكرين على عدم الخلط بين المفاهيم.

- كيف لمستم ذلك وهل ما زالت هناك رغبة في وجود معاملات إسلامية في الغرب أو أميركا مثلا؟

ــ نعم ففي أميركا مثلا تلقينا دعوة من بنك الاحتياط «الفيدرالي» الأميركي الذي شجعنا على إنشاء بنك إسلامي في أميركا وتم ذلك خلال اجتماع معهم خلال زيارتهم للدولة بمقر البنك حيث زارونا في الدوحة.

- وكيف تنظرون لهذه الدعوة كفكرة ومشروع؟

ــ الفكرة مقبولة وهم كصناعة مصرفية تشجع المعاملات الإسلامية وربما الأمر نابع من منافسة مثلا في بريطانيا تشجع وتحتضن البنوك الإسلامية العاملة هناك.

-بالحديث عن بريطانيا ما هو وجود العمل المصرفي الإسلامي من خلالكم هناك؟

ــ نحن في الدولي الإسلامي نملك 50% من رأس مال البنك الإسلامي البريطاني الذي يبلغ رأسماله 50 مليون جنية استرليني والبنك وإن يعتبر من البنوك حديثة التأسيس إلا أن لديه سبعة فروع وما زال أمام البنك الكثير من الفرص في هذا السوق الواعد.

العـوا
30-09-2006, 09:00 AM
الى الامام الدولي الاسلامي