المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المبالغة في المجاملات



قطري2022
28-04-2019, 02:09 PM
انتشرت ظاهرة المجاملات المفرطة بين بعض الناس ، فمثلا كنت مارا بجانب منزل وكان صاحبه في الخارج ، وكان على مايبدو انه ينتظر شخصا ليخرج معه ، وسالته عن منزل احد الاصدقاء ، وبعدما ارشدني للمنزل دعاني لمنزله حينها ، فتساءلت هل من المعقول انه كان فعلا سيلغي خروجه مع الشخص الآتي له ويعطل واموره كي يدعوني لمنزله ؟ بالطبع لا ، فتلك مجاملة ليست في محلها ، ولكن العادة جلعته يقول ماقاله .

وفي حالة اخرى ، رايت صديقان لي في احد المقاهي باحد المجمعات التجارية ، واصرو اصرارا شديدا لأجلس معهم ولم افعل بسب انشغالي ، ودخلت المحل الذي بجانبهم لخمس دقائق ، وبعد خروجي لم اجدهم ، ذلك يعني انهم كانو في عجلة من امرهم ، فما ذا لو قبلت دعوتهم واطلت الجلسة قليلا ؟ هل سأكون مخطأً حينما قبلت الدعوة ام هو خطأهم حينما جاملوني مجاملة ليس لها اي داع ؟

كما ان هناك اشخاص يدعون من قبل اصدقائهم او لمنازلهم او للخروج معا ، ويكون المدعو لايستطيع تلبية الدعوة بسبب الارهاق او بسبب انشغاله بأهل بيته ، ومع ذلك يلبي الدعوة ويجهد نفسه ويقصر باتجاه اهل بيته كي لا يضايق الداعي ، وذلك خطا ، فراحة الانسان وراحة اهل بيته قبل راحة من في خارجه .

والبعض الاخر حينما يُطلب منه مهمة ولايستطيع فعلها ، يقبل بها ومن ثم يعرض عنها وعن طالبها ، وذلك العيب بعينه ، في حين ان طالب المهمة في حاجة ماسة لتلك المهمة وقد استغفله الشخص المطلوب منه تنفيذها ، بينما لو اعتذر ذلك الشخص عن التنفيذ فبالامكان ايحاد الشخص البديل ، وفي حال عدم قدرة الانسان على فعل ماتم طلبه فعليه ان يعترف بعدم قدرته وان يعتذر عن عدم التنفيذ بكل ادب وباسلوب لطيف بدلا من ان يعشم الاخرين ثم يخذلهم ، فعدم القدرة ليس عيبا ، فكل انسان له قدرة معينة لاتتحمل مايفوقها .

!.!
30-04-2019, 03:31 AM
حياك الله
الفقرة 1 والفقرة 2
أظن ليس فيهم مجاملة لأن الأمر عرف وفطرة بين الناس وخاصة نحنُ كعرب ضيافة بغير موعد
وفي رأي القاصر أظن ما طلبوه منك في الفقرتين حاجة شابة أنهم يدعوك {يكفي أنهم تفكروك}
لو كنا نلهث خلف هاتين الحادثتين سوف تكون مصيبة فإذن ماذا نقول في الله الذي يدعونا للصلاة في أكثر من آية ثم يقول نبيه أقربكم إلي أكثركم خلقًا
هل الله يجاملنا ليدخلنا الجنة ؟ هل تراه حقًا بحاجة إلينا ؟ فوالله هناك من يصلي تجده في الدرك الأسفل {أصحاب الخطابة} فوالله هناك من هو أشد خلقًا مع الناس ومع والديه حمق وعنيف معهم وهاك معلومة تفيدك على والديك إذا وجدت والديك يتكلمون معك بصوت رقيق أعرف أنك عاق ! وإذا جاملوك يا بني أعمل ما تبيه إعلم أنك عاق
أما الله لا يعقد صفقة مع أحد !
نعود من جديد عن نفسي والله أعلم.. مصطلح المجاملة لحاجات ثانية وليس في وليمة أو صحبة
لأننا سوف نفكر في هذهِ الحالة مباشرة في تلك اللحظة من غير المعقول أنه فكر في مجاملتك ، هذا إلّا إذا كان الشخص صاحب فطنة سريعة ونبيه
لماذا لم تفكر أنها مجادلة ؟! أحسن الظن في المجادل قد يكونُ لا يجامل ، ..تعرف يا أخي الظاهر صح صح يظهر يجامل لكنها فطرة هذا الطبع فيا وفيك راقب نفسك فقط سوف تجدها موجودة ومتأكد من ذلك
وفيه مجاملة مستحبة ومجاملة قبيحة ، أين العيب لو واحد جاملك من أجل أن يكسبك ؟! هذا إن لم تقبله لربما يكون خلل أنك عالة على الناس
وهاته الكلمة المجاملة نراه بين ذكر وأنثي / ونراه بين غني وفقير/
لو واحد من معارفك هل تراه سوف يجاملك وهو له نفس مقياسك ، أممم لا أظن
عن نفسي إذا جاملني واحد على حاجة يأتيني الضحك منها وأشعر بها أبتسم وأغادر وأشكره ولا أخذ لهذا المصطلح إعتبار
أعتذر على ردي القاصر موجود على الهاتف وما بعرف كيف أضيف ثاني
وأعذر أفكاري الحين خلايايا مشبوكة
أوصيك بحسن الظن وتذكر أنّ هناك من يفرح لرؤيتك..لبسمتك..لتكشرك ذاك..هناك من يحبك في هذا العالم وأنتَ لا تعلم به
مودتي لك