nooora
06-05-2019, 06:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله، الأمر الذي يجعلها تعمل علي تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها بل وتحمي من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية.
صلاة التراويح ليست مجرد شعيرة رمضانية ولكنها نشاط صحي مفيد على المستوي البدني والنفسي، فهى تساعد على التخسيس، لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً، يمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة، إضافة إلى المشى للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء، حيث إن ذلك يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائي للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية.
تؤكد الدكتورة نجوي عيد أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ومستشارة وزير الصحة والسكان في شئون طب الأسرة، أن صلاة التراويح تدريب جيد للصائم بعد الافطار وهى تكافئ رياضة المشي أو الجري لمدة ثلاثة أميال, واذا كانت التراويح كلها فوائد فإن الصلاوات الخمس من الوضوء إلى الصلاة والتكبير والقيام والركوع والسجود والتسليم والتشهد كلها تحدث تغيرات فسيولوجية مثل أى رياضة وتضفي على الصائم نشاطاً لأن كل أعضاء الجسم تتحرك.
لكن يشعر غالبية الصائمين بالكسل والخمول في شهر رمضان الكريم ، نتيجة ساعات الصيام الطويلة التي تؤدي إلى الإرهاق والتعب والتكاسل عن ممارسة النشاطات اليومية فيركنون للنوم وقلة الحركة.
ويتضاعف هذا الشعور لدى الصائمين عقب وجبة الإفطار؛ بسبب تناول أنماط غذائية خاطئة تساهم بزيادة الكسل والخمول لديهم.
فالأصل في المسلم ألا تغلب عليه شهوات البطن، والفرج، ونحوها، وأن يتقلل من فضول ما لا يحتاج إليه من تلك الشهوات، لكن كثرة الأكل ما لم تفض إلى ضرر، ليست محرمة، بل صرح الفقهاء بجواز الأكل حتى الشبع، والأصل في ذلك قوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا {الأعراف:31}، وإنما يكره أو يحرم من الأكل الكثير، ما يفضي إلى الضرر، قال البهوتي في شرح المنتهى: وَ) كُرِهَ (أَكْلُهُ كَثِيرًا بِحَيْثُ يُؤْذِيهِ)، فَإِنْ لَمْ يُؤْذِهِ، جَازَ، وَكَرِهَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَكْلَهُ حَتَّى يُتْخَمَ، وَحَرَّمَهُ أَيْضًا، وَحَرَّمَ الْإِسْرَافَ، وَهُوَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ (أَوْ) أَيْ: وَيُكْرَهُ أَكْلُهُ (قَلِيلَا بِحَيْثُ يَضُرُّهُ)؛ لِحَدِيثِ «لَا ضَرَرَ، وَلَا ضِرَارَ».
وقال الشيخ ابن عثيمين: قوله: «وأكله كثيراً بحيث يؤذيه» أي: أن ذلك، يكره، وعلامة الأذى أن يضيق النفَس، ويتعب عند القيام، والاضطجاع، وما أشبه ذلك. واختار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أن هذا حرام، وهو الصواب، فلا يجوز للإنسان أن يأكل أكلاً يؤذيه.
أما الشخص السمين اذا كَانَ ثقيل البدن يشق عَلِيهِ المشي إلى المسجد ، فإنه يعذر لترك الجماعة،
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
بَابُ فَرْضِ الْجَمَاعَةِ، وَالْأَعْذَارِ الَّتِي تُبِيحُ تَرْكَهَا ........ ذِكْرُ الْعُذْرِ الرَّابِعِ وَهُوَ السِّمَنُ الْمُفْرِطُ الَّذِي يَمْنَعُ الْمَرْءَ مِنْ حُضُورِ الْجَمَاعَاتِ .
واذا كان يستطيع الذهاب الى العمل ويتكاسل عن الصلاة فهذا لا يجوز.
أكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماماً مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله، الأمر الذي يجعلها تعمل علي تنشيط عمل الخلايا وتمنع انقسامها بل وتحمي من الإصابة بالسرطان والأزمات القلبية وتنظم عمل الهرمونات والدورة الدموية.
صلاة التراويح ليست مجرد شعيرة رمضانية ولكنها نشاط صحي مفيد على المستوي البدني والنفسي، فهى تساعد على التخسيس، لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً، يمكن أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة، إضافة إلى المشى للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة العشاء، حيث إن ذلك يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائي للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية.
تؤكد الدكتورة نجوي عيد أستاذ الأمراض الباطنة بطب القاهرة ومستشارة وزير الصحة والسكان في شئون طب الأسرة، أن صلاة التراويح تدريب جيد للصائم بعد الافطار وهى تكافئ رياضة المشي أو الجري لمدة ثلاثة أميال, واذا كانت التراويح كلها فوائد فإن الصلاوات الخمس من الوضوء إلى الصلاة والتكبير والقيام والركوع والسجود والتسليم والتشهد كلها تحدث تغيرات فسيولوجية مثل أى رياضة وتضفي على الصائم نشاطاً لأن كل أعضاء الجسم تتحرك.
لكن يشعر غالبية الصائمين بالكسل والخمول في شهر رمضان الكريم ، نتيجة ساعات الصيام الطويلة التي تؤدي إلى الإرهاق والتعب والتكاسل عن ممارسة النشاطات اليومية فيركنون للنوم وقلة الحركة.
ويتضاعف هذا الشعور لدى الصائمين عقب وجبة الإفطار؛ بسبب تناول أنماط غذائية خاطئة تساهم بزيادة الكسل والخمول لديهم.
فالأصل في المسلم ألا تغلب عليه شهوات البطن، والفرج، ونحوها، وأن يتقلل من فضول ما لا يحتاج إليه من تلك الشهوات، لكن كثرة الأكل ما لم تفض إلى ضرر، ليست محرمة، بل صرح الفقهاء بجواز الأكل حتى الشبع، والأصل في ذلك قوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا {الأعراف:31}، وإنما يكره أو يحرم من الأكل الكثير، ما يفضي إلى الضرر، قال البهوتي في شرح المنتهى: وَ) كُرِهَ (أَكْلُهُ كَثِيرًا بِحَيْثُ يُؤْذِيهِ)، فَإِنْ لَمْ يُؤْذِهِ، جَازَ، وَكَرِهَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ أَكْلَهُ حَتَّى يُتْخَمَ، وَحَرَّمَهُ أَيْضًا، وَحَرَّمَ الْإِسْرَافَ، وَهُوَ مُجَاوَزَةُ الْحَدِّ (أَوْ) أَيْ: وَيُكْرَهُ أَكْلُهُ (قَلِيلَا بِحَيْثُ يَضُرُّهُ)؛ لِحَدِيثِ «لَا ضَرَرَ، وَلَا ضِرَارَ».
وقال الشيخ ابن عثيمين: قوله: «وأكله كثيراً بحيث يؤذيه» أي: أن ذلك، يكره، وعلامة الأذى أن يضيق النفَس، ويتعب عند القيام، والاضطجاع، وما أشبه ذلك. واختار شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ أن هذا حرام، وهو الصواب، فلا يجوز للإنسان أن يأكل أكلاً يؤذيه.
أما الشخص السمين اذا كَانَ ثقيل البدن يشق عَلِيهِ المشي إلى المسجد ، فإنه يعذر لترك الجماعة،
قال الإمام ابن حبان رحمه الله في صحيحه :
بَابُ فَرْضِ الْجَمَاعَةِ، وَالْأَعْذَارِ الَّتِي تُبِيحُ تَرْكَهَا ........ ذِكْرُ الْعُذْرِ الرَّابِعِ وَهُوَ السِّمَنُ الْمُفْرِطُ الَّذِي يَمْنَعُ الْمَرْءَ مِنْ حُضُورِ الْجَمَاعَاتِ .
واذا كان يستطيع الذهاب الى العمل ويتكاسل عن الصلاة فهذا لا يجوز.