مغروور قطر
28-09-2006, 06:33 AM
الشركة المغربية للطرق السيارة تعتزم استثمار 6.18 مليار درهم خلال سنة 2007
صادقت على الزيادة في رأسمالها بمبلغ 970 مليون درهم
الرباط: «الشرق الاوسط»
تعتزم الشركة المغربية للطرق السيارة بالمغرب استثمار 6.18 مليار درهم (الدولار يساوي 8.50 درهم) خلال سنة 2007، أي بزيادة تصل نسبتها إلى 39 في المائة، مقارنة بالتوقعات المزمع انجازها إلى نهاية 2006، حسب ما جاء في بيان لوزارة التجهيز والنقل، تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه.
وكان كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل المغربي، قد ترأس اول من امس اجتماع المجلس الإداري للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، لتدارس موازنة الشركة لعام 2007، وحصر الوضع المالي للنصف الاول من سنة 2006 قصد نشره، وكذا المصادقة على الزيادة في رأسمال الشركة بمبلغ قدره 970 مليون درهم، المبرمجة في اطار انجاز مشروعي الطريقين السيارين «مراكش اكادير» و«فاس وجدة».
وذكر البيان أنه من أصل المبلغ الوارد ضمن مشروع ميزانية الشركة، سيتم تخصيص حوالي 94 في المائة من الميزانية للاستثمارات الخاصة بالطرق السيارة الجديدة و2 في المائة للاستثمارات المتعلقة بطرق سيارة توجد قيد الاستعمال (126 مليون درهم).
وأضاف البيان نفسه أنه سيتم خلال سنة 2007 فتح الطريق السيار فاس ـ وجدة، ومراكش ـ أكادير على طول ما تبقى من هذا الطريق السيار، مبرزا أنه من المتوقع وضع شبكة خاصة من الألياف البصرية على طول شبكة الطرق السيارة.
وأشار البيان إلى أن نفقات التسيير برسم 2007 ستتجاوز777 مليون درهم، إذ رصدت نسبة 63 في المائة من هذا المبلغ لتغطية المصاريف المالية المتعلقة بالقروض المخصصة لتمويل الطرق السيارة الجديدة.
كما يتوقع أن تصل الايرادات خلال 2007، إلى850 مليون درهم، أي بارتفاع ستصل نسبته إلى 14 في المائة، مقارنة بما كان متوقعا الى غاية نهاية 2006، في حين يفترض أن يبقى فائض الاستغلال الخام إيجابيا خلال2007، (564 مليون درهم)، أي بارتفاع نسبته 6 في المائة مقارنة بالتوقعات الخاصة بانجازات 2006. وذكر البيان ان بداية سنة 2006 تميزت بإعطاء الملك محمد السادس يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2006 إشارة انطلاق الأشغال بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك، تواصلت الأشغال الجارية على مسافة 253 كلم، التي تهم الطرق السيارة الرابطة بين اثنين شتوكة ـ الجديدة، وسطات ـ مراكش، وتطوان ـ المضيق ـ الفنيدق، وطنجة ـ واد الرمل، حيث تم تخصيص ميزانية لإنشاء مقطع من الطريق السيار مراكش ـ أكادير على مسافة 95 كيلومترا. وأشار المصدر ذاته إلى أن مستعملي شبكة الطرق السيارة قطعوا 5.7 مليون كيلومتر خلال النصف الأول من 2006، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 16 في المائة من حركة المرور مقارنة بالفترة نفسها من 2005، وذلك على الرغم من مراجعة تعريفات الأداء خلال شهر اغسطس (اب) 2005.
صادقت على الزيادة في رأسمالها بمبلغ 970 مليون درهم
الرباط: «الشرق الاوسط»
تعتزم الشركة المغربية للطرق السيارة بالمغرب استثمار 6.18 مليار درهم (الدولار يساوي 8.50 درهم) خلال سنة 2007، أي بزيادة تصل نسبتها إلى 39 في المائة، مقارنة بالتوقعات المزمع انجازها إلى نهاية 2006، حسب ما جاء في بيان لوزارة التجهيز والنقل، تلقت «الشرق الاوسط» نسخة منه.
وكان كريم غلاب، وزير التجهيز والنقل المغربي، قد ترأس اول من امس اجتماع المجلس الإداري للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، لتدارس موازنة الشركة لعام 2007، وحصر الوضع المالي للنصف الاول من سنة 2006 قصد نشره، وكذا المصادقة على الزيادة في رأسمال الشركة بمبلغ قدره 970 مليون درهم، المبرمجة في اطار انجاز مشروعي الطريقين السيارين «مراكش اكادير» و«فاس وجدة».
وذكر البيان أنه من أصل المبلغ الوارد ضمن مشروع ميزانية الشركة، سيتم تخصيص حوالي 94 في المائة من الميزانية للاستثمارات الخاصة بالطرق السيارة الجديدة و2 في المائة للاستثمارات المتعلقة بطرق سيارة توجد قيد الاستعمال (126 مليون درهم).
وأضاف البيان نفسه أنه سيتم خلال سنة 2007 فتح الطريق السيار فاس ـ وجدة، ومراكش ـ أكادير على طول ما تبقى من هذا الطريق السيار، مبرزا أنه من المتوقع وضع شبكة خاصة من الألياف البصرية على طول شبكة الطرق السيارة.
وأشار البيان إلى أن نفقات التسيير برسم 2007 ستتجاوز777 مليون درهم، إذ رصدت نسبة 63 في المائة من هذا المبلغ لتغطية المصاريف المالية المتعلقة بالقروض المخصصة لتمويل الطرق السيارة الجديدة.
كما يتوقع أن تصل الايرادات خلال 2007، إلى850 مليون درهم، أي بارتفاع ستصل نسبته إلى 14 في المائة، مقارنة بما كان متوقعا الى غاية نهاية 2006، في حين يفترض أن يبقى فائض الاستغلال الخام إيجابيا خلال2007، (564 مليون درهم)، أي بارتفاع نسبته 6 في المائة مقارنة بالتوقعات الخاصة بانجازات 2006. وذكر البيان ان بداية سنة 2006 تميزت بإعطاء الملك محمد السادس يوم 3 يناير (كانون الثاني) 2006 إشارة انطلاق الأشغال بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، مضيفا أنه بالموازاة مع ذلك، تواصلت الأشغال الجارية على مسافة 253 كلم، التي تهم الطرق السيارة الرابطة بين اثنين شتوكة ـ الجديدة، وسطات ـ مراكش، وتطوان ـ المضيق ـ الفنيدق، وطنجة ـ واد الرمل، حيث تم تخصيص ميزانية لإنشاء مقطع من الطريق السيار مراكش ـ أكادير على مسافة 95 كيلومترا. وأشار المصدر ذاته إلى أن مستعملي شبكة الطرق السيارة قطعوا 5.7 مليون كيلومتر خلال النصف الأول من 2006، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 16 في المائة من حركة المرور مقارنة بالفترة نفسها من 2005، وذلك على الرغم من مراجعة تعريفات الأداء خلال شهر اغسطس (اب) 2005.