قطري2022
16-05-2019, 04:44 AM
لاحظت ضيق الوقت واختلال الجدول اليومي في شهر رمضان المبارك ، بالإضافة إلى قلة النوم واختلاله اللذان يؤديان إلى عدم قدرتنا على التركيز وعلى إنجاز العمل بشكل معقول .
لذا أقترح أن يبدأ العمل في شهر رمضان في الساعة 4:30 فجرا ، حيث يلجأ الشخص للنوم في الساعة التاسعة مساء ليستيقظ في الساعة 3:00 او 2:45 فجرا كي يتناول وجبة السحور ومن ثم يصلي الفجر ، حيث يرفع آذان الفجر قرابة 3:21 دقيقة ، فيصليها وبعدها يتوجه لعمله ليصل إليه في الساعة 4:30 فجرا وينتهي 9:30 صباحا .
بعدها بإمكان الصائم أن ينام قليلا أو يقضي احتياجاته أو يقرا القران إلى وقت الإفطار ، ثم يقضي مايود أن يقضيه من احتياجات أيضا حتى يلجأ للنوم في الساعة 9 أو 10 مساء إلى أن يستيقظ في الساعة 3 فجرا .
إن من سلبيات عدم بدأ العمل مباشرة بعد صلاة الفجر هو الفترة الميتة بين الصلاة وبين الاستيقاظ للعمل ، فمن الطبيعي ألا ينام الإنسان بعد الصلاة مباشرة ، حيث تستغرق محاولة النوم ساعة أو ساعة ونصف ، مما يؤدي إلى معاناة متعبة أثناء الاستيقاظ للعمل .
ولا ننسى أن شهر رمضان المبارك ليس للزيارات والمرح والولائم والسهر إلى بعد منتصف الليل ، بل هو شهر عبادة ، والعبادة تتوجب الإخلاص في العمل أيضا ، وكي نخلص في العمل علينا أن نتوجه له بكامل طاقتنا وتركيزنا ، والطاقة لن تصدر إذا لم يأخذ الإنسان كفايته في نومه .
لذا أقترح أن يبدأ العمل في شهر رمضان في الساعة 4:30 فجرا ، حيث يلجأ الشخص للنوم في الساعة التاسعة مساء ليستيقظ في الساعة 3:00 او 2:45 فجرا كي يتناول وجبة السحور ومن ثم يصلي الفجر ، حيث يرفع آذان الفجر قرابة 3:21 دقيقة ، فيصليها وبعدها يتوجه لعمله ليصل إليه في الساعة 4:30 فجرا وينتهي 9:30 صباحا .
بعدها بإمكان الصائم أن ينام قليلا أو يقضي احتياجاته أو يقرا القران إلى وقت الإفطار ، ثم يقضي مايود أن يقضيه من احتياجات أيضا حتى يلجأ للنوم في الساعة 9 أو 10 مساء إلى أن يستيقظ في الساعة 3 فجرا .
إن من سلبيات عدم بدأ العمل مباشرة بعد صلاة الفجر هو الفترة الميتة بين الصلاة وبين الاستيقاظ للعمل ، فمن الطبيعي ألا ينام الإنسان بعد الصلاة مباشرة ، حيث تستغرق محاولة النوم ساعة أو ساعة ونصف ، مما يؤدي إلى معاناة متعبة أثناء الاستيقاظ للعمل .
ولا ننسى أن شهر رمضان المبارك ليس للزيارات والمرح والولائم والسهر إلى بعد منتصف الليل ، بل هو شهر عبادة ، والعبادة تتوجب الإخلاص في العمل أيضا ، وكي نخلص في العمل علينا أن نتوجه له بكامل طاقتنا وتركيزنا ، والطاقة لن تصدر إذا لم يأخذ الإنسان كفايته في نومه .