الوسيط العقاري
23-05-2019, 11:08 PM
سفيرنا بالاتحاد الأوروبي يكشف للشرق: جهود متواصلة لإعفاء القطريين من تأشيرة "شنغن"
محليات الخميس 23-05-2019 الساعة 10:15 م
الدوحة - بوابة الشرق
أكد سعادة السفير عبد الرحمن بن محمد الخليفي سفيرنا لدى الاتحاد الأوروبي أن ملف إعفاء المواطن القطري من الـتأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي "شنغن" من أهم الملفات التي توليها البعثة القطرية اهتماماً خاصاً..
وقال سعادته في حوار مع الشرق: يعد ملف إعفاء المواطن القطري من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي من أهم الملفات التي نوليها اهتماماً خاصاً خاصة وان دولة قطر (وفقا لشهادات المسؤولين الأوروبيين) مستوفاة لجميع الشروط والمعايير التي تؤهلها للالتحاق بالدول المعفاة من تأشيرة شنغن.
وأكد أنه ما يعزز من فرص دولة قطر في هذا الأمر ما أقدمت عليه الدولة من استحداث لبرنامج يسمح لمواطني ثمانين دولة بالدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة في بادرة لحسن النية وحرصاً منها على نسج علاقات طيبة مع كافة الشعوب.
وحول رغبة الشركات الأوروبية في الاستثمار في قطر قال سعادته إن إسناد تنظيم مباريات كأس العالم 2022 أثراً كبيراً و صدى واسعا حيث أصبحت دولة قطر مقصداً للاستثمارات الأوروبية لتطوير قطاع الرياضة من جهة وتسويق الخدمات المتعلقة بهذا القطاع من جهة أخرى.
وأكد أن مشاريع البنية التحتية نصيب كبير من هذه الاستثمارات وأخص بالذكر مترو الدوحة الذي يأتي في طليعة هذه المشاريع العملاقة، ويعكس هذا المشروع واجهة تعكس الإرث الثقافي للدولة من خلال تصميم "الفضاء المقوس" المستوحى من خيام البدو التقليدية.
وبين سعادته أن قطر لديها استثمارات ضخمة موزعة على كافة دول الاتحاد الأوروبي خاصة في دول مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا ومملكة بلجيكا وغيرها فمن خلال جهاز قطر السيادي نجحت دولة قطر في إنشاء شبكة واسعة ومتنوعة من الاستثمارات حيث يستثمر الصندوق الاستثماري القطري على سبيل المثال لا الحصر مليارات الدولارات في بنوك عالمية مهمة بالإضافة إلى كون الصندوق القطري مساهماً في شركة "فولكسفاغن" العملاقة لصناعة السيارات الألمانية بحصة تبلغ قيمتها 9 مليارات دولار.
وأشار إلى أن بريطانيا تحظى بالنصيب الأكبر من الاستثمارات القطرية حيث يعتبر صندوق الثروة السيادي القطري شريكاً أساسياً ضمن مجموعة من المستثمرين التي اشترت 61 % من حصة شبكة أنابيب الغاز في المملكة المتحدة، كما يمتلك الصندوق 4.6% من حصة شركة النفط "رويال داتش شل" البريطانية والهولندية فيما يستحوذ الصندوق على 9% من شركة " جلينكور" السويسرية لإنتاج وتسويق السلع وأهمها السيارات والمنتجات النفطية والغاز والفحم والمعادن والمنتجات الزراعية و21 % من "سيمنز" كأكبر شركة في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات على مستوى أوروبا.
وأما على صعيد العلاقات القطرية البلجيكية قال سعادته أن قطر وبلجيكا تربطهم علاقات ثنائية متميزة ساهمت الزيارة الرسمية لصاحب السموّ الأمير الوالد في عام 2006 في ترسيخها. أما بالنسبة للعلاقات الاقتصادية فتعد المملكة ثالث أكبر شريك لقطر في أوروبا وهناك أيضاً تبادل لبعثات تجارية ضمن اتفاقيات بين البلدين ساهمت في تطوير حجم التبادل التجاري على نحو غير مسبوق، كذلك يوجد العديد من الشركات المملوكة للجانب البلجيكي العاملة في قطر،
إضافة إلى شركات أخرى كثيرة تم تأسيسها بالشراكة بين الجانبين. وتعد مملكة بلجيكا أول دولة أوروبية توقع مع دولة قطر اتفاقية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2006 لتكون بذلك قطر المورّد الرئيسي لمحطة زيبروغ التي أصبحت البوابة الرئيسية لتوزيع الغاز إلى دول شمال غرب أوروبا.
محليات الخميس 23-05-2019 الساعة 10:15 م
الدوحة - بوابة الشرق
أكد سعادة السفير عبد الرحمن بن محمد الخليفي سفيرنا لدى الاتحاد الأوروبي أن ملف إعفاء المواطن القطري من الـتأشيرة لدخول دول الاتحاد الأوروبي "شنغن" من أهم الملفات التي توليها البعثة القطرية اهتماماً خاصاً..
وقال سعادته في حوار مع الشرق: يعد ملف إعفاء المواطن القطري من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوروبي من أهم الملفات التي نوليها اهتماماً خاصاً خاصة وان دولة قطر (وفقا لشهادات المسؤولين الأوروبيين) مستوفاة لجميع الشروط والمعايير التي تؤهلها للالتحاق بالدول المعفاة من تأشيرة شنغن.
وأكد أنه ما يعزز من فرص دولة قطر في هذا الأمر ما أقدمت عليه الدولة من استحداث لبرنامج يسمح لمواطني ثمانين دولة بالدخول إلى أراضيها بدون تأشيرة في بادرة لحسن النية وحرصاً منها على نسج علاقات طيبة مع كافة الشعوب.
وحول رغبة الشركات الأوروبية في الاستثمار في قطر قال سعادته إن إسناد تنظيم مباريات كأس العالم 2022 أثراً كبيراً و صدى واسعا حيث أصبحت دولة قطر مقصداً للاستثمارات الأوروبية لتطوير قطاع الرياضة من جهة وتسويق الخدمات المتعلقة بهذا القطاع من جهة أخرى.
وأكد أن مشاريع البنية التحتية نصيب كبير من هذه الاستثمارات وأخص بالذكر مترو الدوحة الذي يأتي في طليعة هذه المشاريع العملاقة، ويعكس هذا المشروع واجهة تعكس الإرث الثقافي للدولة من خلال تصميم "الفضاء المقوس" المستوحى من خيام البدو التقليدية.
وبين سعادته أن قطر لديها استثمارات ضخمة موزعة على كافة دول الاتحاد الأوروبي خاصة في دول مثل فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا ومملكة بلجيكا وغيرها فمن خلال جهاز قطر السيادي نجحت دولة قطر في إنشاء شبكة واسعة ومتنوعة من الاستثمارات حيث يستثمر الصندوق الاستثماري القطري على سبيل المثال لا الحصر مليارات الدولارات في بنوك عالمية مهمة بالإضافة إلى كون الصندوق القطري مساهماً في شركة "فولكسفاغن" العملاقة لصناعة السيارات الألمانية بحصة تبلغ قيمتها 9 مليارات دولار.
وأشار إلى أن بريطانيا تحظى بالنصيب الأكبر من الاستثمارات القطرية حيث يعتبر صندوق الثروة السيادي القطري شريكاً أساسياً ضمن مجموعة من المستثمرين التي اشترت 61 % من حصة شبكة أنابيب الغاز في المملكة المتحدة، كما يمتلك الصندوق 4.6% من حصة شركة النفط "رويال داتش شل" البريطانية والهولندية فيما يستحوذ الصندوق على 9% من شركة " جلينكور" السويسرية لإنتاج وتسويق السلع وأهمها السيارات والمنتجات النفطية والغاز والفحم والمعادن والمنتجات الزراعية و21 % من "سيمنز" كأكبر شركة في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونيات على مستوى أوروبا.
وأما على صعيد العلاقات القطرية البلجيكية قال سعادته أن قطر وبلجيكا تربطهم علاقات ثنائية متميزة ساهمت الزيارة الرسمية لصاحب السموّ الأمير الوالد في عام 2006 في ترسيخها. أما بالنسبة للعلاقات الاقتصادية فتعد المملكة ثالث أكبر شريك لقطر في أوروبا وهناك أيضاً تبادل لبعثات تجارية ضمن اتفاقيات بين البلدين ساهمت في تطوير حجم التبادل التجاري على نحو غير مسبوق، كذلك يوجد العديد من الشركات المملوكة للجانب البلجيكي العاملة في قطر،
إضافة إلى شركات أخرى كثيرة تم تأسيسها بالشراكة بين الجانبين. وتعد مملكة بلجيكا أول دولة أوروبية توقع مع دولة قطر اتفاقية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في عام 2006 لتكون بذلك قطر المورّد الرئيسي لمحطة زيبروغ التي أصبحت البوابة الرئيسية لتوزيع الغاز إلى دول شمال غرب أوروبا.