المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اياك واجبار نفسك على ماتكرهه



قطري2022
01-06-2019, 03:42 PM
لاقصد اختيار امور تغضب الله تعالى ، فليس كل ماترغبه نفس الانسان يكون محرما ، بل اقصد عدم اجبار النفس على ترك شيء احله الله عز وجل .

فمن اكثر الاسباب التي تجعل الانسان يقوم بفعل شيء غير محبذ بالنسبة له ، هو عدم حصوله على الخبرة الصحيحة في مواقف معينة ، مما يجعله لايعلم ماهو القرار الصحيح لذلك الموقف .

على سبيل المثال : ان واجه شخصا موقفا وعليه ان ياخذ قرارا تجاهه ، قد يخطر بباله ثلاثة حلول احدها هو الحل الصحيح والذي يأتي على هواه في نفس الوقت ، مع العلم ان ذلك الحل لاتترتب عليه سيئة من قبل الله تعالى ، لكنه يلجا لحل اخر بسبب نصيحة خاطئة من قبل شخص يثق به ، وقد يكون هذا الحل مؤذ لنفسيته وقد يفتح له ابوابا من المشاكل ايضا .

هنا يأتي دور الخبرة في الحياة وكذلك خبرة الانسان فيما يحب وفيما يكره ، فلو كانت لديه تلك الخبرات مع قوة الشخصية والقدرة على اتخاذ القرار ، سينجح في اتخاذ القرار الصحيح دينيا ودنيويا ، وبالتالي ستكون نفسيته مرتاحة ليست حاملة لِهَمٍّ خلق بسبب قلة خبرته او بسبب ضعف شخصيته امام من اعطاه الراي الخطا .

واجبار النفس على مالاتحب يجعل صاحبها متعبا طول يومه او لسنين طويلة ايضا ولايطيق كلمة من الاخرين ، وهذا التعب يجعله عصبيا وتركيزه قليل وذهنه مزحوم ، مما يجعله يتخذ قرارات تغرقه في المشاكل اكثر فاكثر ، وهذه الاعباء تجعله معرضا لامراض السكر والضغط والقلب والجلطات وغيرها .

ونصيحتي لمن لايملك الخبرة الصحيحة في الحياة عامة او في بعض المواقف ، عليه باستشارة رجال الدين والاخصائين النفسيين المعروفين بخبرتهم وكفائتهم ، حيث هم اعلم الناس بالنفس البشرية ، وقد تكون الاراء مختلفة ، ولكن عليه ان يختيار الحل المريح لنفسه بشرط الا يكون محرما عند الله عز وجل ، وبذلك يكون قد جمع بين الدين والمنطق وفطرة الانسان ، فقد قيل سابقا : ( ماخاب من استشار ) .

!.!
01-06-2019, 11:10 PM
قاعدة: من يتوكل على الله فهو حسبه
أستخر ثم أعزم
عن نفسي أصطدم على طوول ...والحمد الله ما خاب ظني في كثير من الأمور لأني أثق في ربي وحتي لم أنجح أو أوفق وكان قراري خطأ ؛ ليس نهاية العالم سوف تتعدد الفرص
ما خاب من أحسن الظن في ربه حتي ولو كانت نتائجه أصفار !!