ما حكم قراءة المصحف من جهاز الكمبيوتر بالنسبة للحائض

[بن علان]

كما نعلم ان المصحف لا يمسه الا المطهرون

لذا لا يجوز للمرأة الحائض أن تمس كتاب الله العزيز

ولكن في عصرنا الحالي جد جديد وهو الكمبيوتر والانترنيت

ومواقع متخصصه في المصحف الشريف تلاوة وتجويدا وسماعا

من كبار المرتلين وسؤالي هو بما أنه لا يوجد مس للمصحف الشريف

في حالة القراءة من مواقع الانترنيت فهل يجوز للمرأة الحائض

أن تكمل ختمتها للقرآن الكريم في رمضان وهي حائض

جُزيتم الخير وبوركتم

[بن علان]

http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=002&

http://gooh.net/Quran/quran.php?ShowBySuraNo=1&SuraNo=1

هذه روابط لمواقع لتلاوة المصحف الشريف

وفي انتظار الرد جزاكم الله خيرا

[مغروور قطر]

جزاك الله خير اخوي

[بن علان]

جزاك الله خير اخوي

مشكووووووووووووور اخوي مغرور قطر على المرور الكريم

ويا ليت نقرأ الإجابه من الاخ الكريم سمو الاخلاق أو أحد الأعضاء

المطلعين على الفتاوى الشرعيه.

[بوحمد1]

جزاك الله خير اخوي

[بن علان]

جزاك الله خير اخوي

مشكوووووووووور اخوي بوحمد على المرور الكريم

[بن علان]

الحائض طهرت والإجابه للحين ما شفناها خخخخخخخخخخخخ

يُقال ان أحدهم سأل مكتب الفتوى والإرشاد فقالوا له

يجوز للحائظ أن تُكمل ختمتها من القرآن الكريم بشرط أن

تلبس القفازات .. والعهده على الراوي.

وإن كُنت انتظر الإجابه هنا ومن خلال المنتدى

[أبوتركي]

ننتظر الشهر الجاي الرد ....... ههههههه

[سموالأخلاق]

كما نعلم ان المصحف لا يمسه الا المطهرون

لذا لا يجوز للمرأة الحائض أن تمس كتاب الله العزيز

ولكن في عصرنا الحالي جد جديد وهو الكمبيوتر والانترنيت

ومواقع متخصصه في المصحف الشريف تلاوة وتجويدا وسماعا

من كبار المرتلين وسؤالي هو بما أنه لا يوجد مس للمصحف الشريف

في حالة القراءة من مواقع الانترنيت فهل يجوز للمرأة الحائض

أن تكمل ختمتها للقرآن الكريم في رمضان وهي حائض

جُزيتم الخير وبوركتم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

اخي الفاضل :

بخصوص قراءة القرآن للحائض
فجمهور العلماء على تحريم ذلك ، وذهب بعض أهل العلم إلى جواز قراءة الحائض للقرآن وهو مذهب مالك ورواية عن أحمد اختارها شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه الشوكاني.

وعليه فلا مانع من قراءة القرآن من شاشة الكمبيوتر للحائض.

وللعلم : الشيخ الالباني رحمه الله أجاز ذلك أيضا . وابن باز رحمه الله.

والله تعالى ورسوله أعلم.

( والمعذره اخي الكريم على التأخير بالرد ، الآن فقط رأيت السؤال )
وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

وقال ابن باز رحمه الله :

وذهب آخرون من أهل العلم إلى أنه يجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب؛ لأن مدتهما تطول أياما كثيرة فلا يصح قياسهما على الجنب؛ لأن مدته قصيرة؛ لأن في إمكانه إذا فرغ من حاجته أن يغتسل ويقرأ ، أما الحائض والنفساء فليس في إمكانها ذلك ، وقالوا في الحديث السابق الذي احتج به المانعون إنه حديث ضعيف ، وهذا القول هو الصواب .

فيجوز للحائض والنفساء قراءة القرآن عن ظهر قلب ، لأن مدتهما تطول فقياسهما على الجنب غير صحيح ، فعلى هذا لا بأس أن تقرأ الطالبة القرآن .

أما إن احتاجت إحداهن إلى القراءة من المصحف فلا حرج عليها بشرط أن يكون ذلك من وراء حائل كالقفازين ونحوهما


توضيح بسيط :

بل ذهب الشيخ الألباني إلى جواز مس المصحف للحائض؛ لأن عمدة التحريم قوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يمس القرآن إلا طاهر) وذكر الشيخ الألباني أن الطاهر هو المؤمن سواء أكان محدثا حدثا أصغر أو حدثا أكبر، وأن المؤمن وإن كان محدثا فإنه لا ينجس، وقد عاب النبي صلى الله عليه وسلم على أبي هريرة يوم خاف من مصافحة النبي صلى الله عليه وسلم متعللا بأنه كان نجسا- يقصد على جنابة، فقال له : المؤمن لا ينجس،
وإليك ما حكاه أبو هريرة بنفسه كما ذكر البخاري ومسلم، يقول أبو هريرة: ( لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جنب، فأخذ بيدي، فمشيت معه حتى قعد، فانسللت، فأتيت الرحل، فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد، فقال: أين كنت يا أبا هر. فقلت له، فقال: سبحان الله يا أبا هر، إن المؤمن لا ينجس).

ويقول الشيخ الألباني مقررا ما ذهب إليه:
الأقرب - والله أعلم - أن المراد بالطاهر في هذا الحديث هو المؤمن ، سواء أكان محدثا حدثا أكبر أو أصغر أو حائضا أو على بدنه نجاسة ، لقوله صلى الله عليه وسلم " المؤمن لا ينجس " ، وهو متفق على صحته ، والمراد عدم تمكين المشرك من مسه ، فهو كحديث : " نهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو " ، متفق عليه أيضا ، وقد بسط القول في هذه المسالة الشوكاني في نيل الأوطار.


http://www.althkra.net/pic/ep/wf.gif

[بن علان]

جزاك الله خيرا على هذه الإجابه المستوفاه

كفيت ووفيت شيخنا سمو الأخلاق .. جعلها الله في ميزان حسناتك

اللهم آمين

[بوخالد2]

جزاك الله خير اخوى سمو الاخلاق 00