قطري2022
12-11-2019, 09:47 PM
كما هو متعارف ، ان المال يعوض ولكن الصحة لاتعوض ، فالرزق بيد الله تعالي وقد يسوقه لنا في اي وقت ، حتى في المراحل المتاخرة من عمر الانسان ، لكن ان ذهبت الصحة فلن ترجع كما كانت ، حتى وان تم علاج المرض اجارنا الله واياكم .
ومن وجهة نظري ان راحة البال هي بداية الطريق للحفاظ على الصحة وترتيب تسلسل مراحل الحياة بوروية وبدقة.
لذلك انصح بشراء راحة البال بالمال ، وهي من خلال شراء بضائع ذات جودة عالية يصعب تلفها لاحقا كي لا نهدر اوقاتنا ونعكر صفونا بصيانتها ، او عن طريق قضاء الحوائج من خلال اشخاص اخرين كالسائقين الاذكياء الذين يستوعبون مانريده بسهولة ، وذلك كي لا يتعبوننا بكثرة اخطاءهم ، او عن طريق اشخاص يقومون لمهامنا بدلا منا مقابل مبلغا من المال في حال انشغالنا ، بشرط ان يكون غيابنا عن اداء تلك المهمة لايأثر علينا سلبا ، وغيرها من الحالات التي تريح عقل الانسان وتبعده عن التوتر وضيق الوقت .
ان للعقل والجسد والاعصاب طاقة معينة لايستطيعون تحمل مايفوق طاقة كل منهم ، وان تم تحميل احدهم مايفوق طاقته ، سيقل صبر الانسان وتركيزه وتزداد عصبيته .
وهذه العوامل الثلاث ستدفعه حتما لاختيار قرارات خاطئة في حياته يندم عليها ندما شديدا ، ومن ثم سيتم الانشغال بتصحيح تلك الاخطاء الناتجة عن تلك العوامل الثلاث ، والتي قد ياخذ تصحيحها اشهرا او سنينا ، بالاضافة الى احتمالية الاصابة بالامراض الناتجة عن الهموم كالسكر والضغط وامراض القلب والجلطات التي قد تحتاج لعشرات او مئات الالوف لعلاجها .
بينما لو تم شراء راحة البال بمبالغ زهيدة او مبالغ كبيرة منذ البداية ، لما وقع الانسان في تلك المشاكل ، فمهما كلفت تلك المبالغ من اموال ، غالبا ستكون اقل بكثير من قيمة تكلفة تصحيح الاخطاء .
ومن وجهة نظري ان راحة البال هي بداية الطريق للحفاظ على الصحة وترتيب تسلسل مراحل الحياة بوروية وبدقة.
لذلك انصح بشراء راحة البال بالمال ، وهي من خلال شراء بضائع ذات جودة عالية يصعب تلفها لاحقا كي لا نهدر اوقاتنا ونعكر صفونا بصيانتها ، او عن طريق قضاء الحوائج من خلال اشخاص اخرين كالسائقين الاذكياء الذين يستوعبون مانريده بسهولة ، وذلك كي لا يتعبوننا بكثرة اخطاءهم ، او عن طريق اشخاص يقومون لمهامنا بدلا منا مقابل مبلغا من المال في حال انشغالنا ، بشرط ان يكون غيابنا عن اداء تلك المهمة لايأثر علينا سلبا ، وغيرها من الحالات التي تريح عقل الانسان وتبعده عن التوتر وضيق الوقت .
ان للعقل والجسد والاعصاب طاقة معينة لايستطيعون تحمل مايفوق طاقة كل منهم ، وان تم تحميل احدهم مايفوق طاقته ، سيقل صبر الانسان وتركيزه وتزداد عصبيته .
وهذه العوامل الثلاث ستدفعه حتما لاختيار قرارات خاطئة في حياته يندم عليها ندما شديدا ، ومن ثم سيتم الانشغال بتصحيح تلك الاخطاء الناتجة عن تلك العوامل الثلاث ، والتي قد ياخذ تصحيحها اشهرا او سنينا ، بالاضافة الى احتمالية الاصابة بالامراض الناتجة عن الهموم كالسكر والضغط وامراض القلب والجلطات التي قد تحتاج لعشرات او مئات الالوف لعلاجها .
بينما لو تم شراء راحة البال بمبالغ زهيدة او مبالغ كبيرة منذ البداية ، لما وقع الانسان في تلك المشاكل ، فمهما كلفت تلك المبالغ من اموال ، غالبا ستكون اقل بكثير من قيمة تكلفة تصحيح الاخطاء .