مغروور قطر
30-09-2006, 07:52 AM
عملة سودانية جديدة مطلع العام المقبل| تاريخ النشر:يوم السبت ,30 سبتمبر 2006 1:08 أ.م.
الخرطوم - خالد سعد :
أعلن محافظ البنك المركزى في السودان، الدكتور صابر محمد الحسن، أمس، عن البدء فى طباعة العملة الجديدة على ان يتم التداول فيها بجنوب السودان خلال الاول من يناير المقبل، واوضح انه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الطبيعية التى تؤمن عملية التغيير حتى لا تحدث تشوها فى السوق.
وقال الحسن انه تمت الاستفادة من التجربة السابقة التى حدثت فى السودان قبل 14 عاما بجانب الاستفادة من تجربة اليورو، واشار فى ندوة حول تغيير العملة الوطنية بين الاستقرار الاقتصادى ومتطلبات التنمية المستدامة بقاعة اتحاد المصارف امس، اشار الى ان طباعة العملة مكلفة تصل الى 150 مليون دولار، كان يمكن الاستفادة منها فى مشاريع تنموية، مبينا ان الهدف من التبديل هو سياسى بهدف الوصول الى سلام فى البلاد، وقال ان بنك السودان المركزى اتخذ من الاجراءات التحوطية والاحترازية ما يضمن التعرف على العملات المزورة فى حال تغيير العملة، بجانب التأمين الشامل للعملة وحتى وصولها الى الشمال والجنوب، واشار الى انه تم تحديد الأشهر الثلاثة الأولى لعملية التبديل من الجمهور والى المصارف، ثم بعدها الى البنوك ومن ثم الى البنك المركزى. وقال إن اىة عملة تدخل الى البنك لن يتم ارجاعها الا عملة جديدة متمثلة فى الجنيه السودانى ونفى ان تكون طريقة الاستبدال كما حدث فى السابق.
من جانبه، اكد اليجا ملوك، نائب المحافظ مدير فرع الجنوب ان تغيير العملة جاء نتاج اتفاق نيفاشا، ويهدف الى حمل القومية السودانية دون الاشارة الى معتقدات دينية بعينها، كما اشار الشيخ سيد احمد الى ان تغيير العملة لن يكون له اثر سالب على الاقتصاد، وذلك حسب الاحصاءات الاخيرة التى اثبتت ان الكتلة النقدية المتداولة فى ايدى الجمهور لا تزيد نسبتها على 25%.
الخرطوم - خالد سعد :
أعلن محافظ البنك المركزى في السودان، الدكتور صابر محمد الحسن، أمس، عن البدء فى طباعة العملة الجديدة على ان يتم التداول فيها بجنوب السودان خلال الاول من يناير المقبل، واوضح انه تم اتخاذ عدد من الإجراءات الطبيعية التى تؤمن عملية التغيير حتى لا تحدث تشوها فى السوق.
وقال الحسن انه تمت الاستفادة من التجربة السابقة التى حدثت فى السودان قبل 14 عاما بجانب الاستفادة من تجربة اليورو، واشار فى ندوة حول تغيير العملة الوطنية بين الاستقرار الاقتصادى ومتطلبات التنمية المستدامة بقاعة اتحاد المصارف امس، اشار الى ان طباعة العملة مكلفة تصل الى 150 مليون دولار، كان يمكن الاستفادة منها فى مشاريع تنموية، مبينا ان الهدف من التبديل هو سياسى بهدف الوصول الى سلام فى البلاد، وقال ان بنك السودان المركزى اتخذ من الاجراءات التحوطية والاحترازية ما يضمن التعرف على العملات المزورة فى حال تغيير العملة، بجانب التأمين الشامل للعملة وحتى وصولها الى الشمال والجنوب، واشار الى انه تم تحديد الأشهر الثلاثة الأولى لعملية التبديل من الجمهور والى المصارف، ثم بعدها الى البنوك ومن ثم الى البنك المركزى. وقال إن اىة عملة تدخل الى البنك لن يتم ارجاعها الا عملة جديدة متمثلة فى الجنيه السودانى ونفى ان تكون طريقة الاستبدال كما حدث فى السابق.
من جانبه، اكد اليجا ملوك، نائب المحافظ مدير فرع الجنوب ان تغيير العملة جاء نتاج اتفاق نيفاشا، ويهدف الى حمل القومية السودانية دون الاشارة الى معتقدات دينية بعينها، كما اشار الشيخ سيد احمد الى ان تغيير العملة لن يكون له اثر سالب على الاقتصاد، وذلك حسب الاحصاءات الاخيرة التى اثبتت ان الكتلة النقدية المتداولة فى ايدى الجمهور لا تزيد نسبتها على 25%.