مغروور قطر
30-09-2006, 08:02 AM
الشركة التابعة لـ «المواشي» في الإمارات تخرج من الخسائر بعد 15 عاماً
كتبت أمل عاطف: خرجت شركة المواشي الكويتية في جبل علي من مستنقع الخسائر للمرة الأولى في تاريخها بتحقيقها حوالي 4 ملايين درهم لتحول بذلك مسار الجدل في شأن جدوى الاستثمار فيها والذي شغل الأوســـــاط المعنيـــــة في الشــــركــــة الأم (شركة نقل وتجارة المواشي) والهيئة العامة للاستثمار لفترة طويلة.
وأشارت المصادر الى ان الشركة الإماراتية تتكبد خسائر منذ 15 عاماً وبدأت في تخطي هذه الخسائر منذ منتصف 2005، ومن هنا انطلقت للمنحنى الأعلى للربح، موضحة انه تم إرسال فريق عمل من الشركة الأم وتم تقليص الخسائر بعد ان تم فيها تغييرات جذرية في أسلوب العمل والإدارة وعولجت مالياً وإدارياً وبدأت تربح.
وذكرت المصادر ان «المواشي» وضعت استراتيجية منذ تسليم الإدارة الجديدة للشركة برئاسة بدر الجار الله مما ساعدت هذه الاستراتيجية على خروج الشركة من أزمتها المالية وضعها على السكة الصحيحة، فقد بلغت الأرباح التشغيلية معدلات لم يسبق ان حققتها «المواشي» منذ تأسيسها وهي أرباح تشغيلية من نشاطها الأساس، مشيرة الى ان ما حققته الشركة في النصف الأول من العام 2006 هو نتاج لهذه الاستراتيجية وبرهان صادق على العمل الدؤوب والجهد المبذول لتحول الشركة من خسارة الى ربح.
ولفتت المصادر الى ان الشركة لم تتوقف طويلاً أمام التسعيرة الحكومية الإجبارية ولم تقف مكتوفة الأيدي بل عملت جاهدة لعمل التوازن المطلوب بما يحقق مصالح المساهمين والعملاء على حد سواء.
وأضافت المصادر ان «المواشي» استفادت من الفرص المتاحة لتعزيز الوجود الخارجي وأصبحت شركة «المواشي» أكبر ناقل للمواشي في العالم مستفيدة من الطاقات الذاتية الجبارة للشركة في قطاع النقل.
ومن جهة أخرى، أكدت المصادر ان شركة «المواشي» ليس لديها نية لفتح فروع جديدة اخرى في أي دولة خليجية ويرجع ذلك لتقليص المصاريف والاستفادة عن طريق الوكلاء المحليين لكل دولة.
كتبت أمل عاطف: خرجت شركة المواشي الكويتية في جبل علي من مستنقع الخسائر للمرة الأولى في تاريخها بتحقيقها حوالي 4 ملايين درهم لتحول بذلك مسار الجدل في شأن جدوى الاستثمار فيها والذي شغل الأوســـــاط المعنيـــــة في الشــــركــــة الأم (شركة نقل وتجارة المواشي) والهيئة العامة للاستثمار لفترة طويلة.
وأشارت المصادر الى ان الشركة الإماراتية تتكبد خسائر منذ 15 عاماً وبدأت في تخطي هذه الخسائر منذ منتصف 2005، ومن هنا انطلقت للمنحنى الأعلى للربح، موضحة انه تم إرسال فريق عمل من الشركة الأم وتم تقليص الخسائر بعد ان تم فيها تغييرات جذرية في أسلوب العمل والإدارة وعولجت مالياً وإدارياً وبدأت تربح.
وذكرت المصادر ان «المواشي» وضعت استراتيجية منذ تسليم الإدارة الجديدة للشركة برئاسة بدر الجار الله مما ساعدت هذه الاستراتيجية على خروج الشركة من أزمتها المالية وضعها على السكة الصحيحة، فقد بلغت الأرباح التشغيلية معدلات لم يسبق ان حققتها «المواشي» منذ تأسيسها وهي أرباح تشغيلية من نشاطها الأساس، مشيرة الى ان ما حققته الشركة في النصف الأول من العام 2006 هو نتاج لهذه الاستراتيجية وبرهان صادق على العمل الدؤوب والجهد المبذول لتحول الشركة من خسارة الى ربح.
ولفتت المصادر الى ان الشركة لم تتوقف طويلاً أمام التسعيرة الحكومية الإجبارية ولم تقف مكتوفة الأيدي بل عملت جاهدة لعمل التوازن المطلوب بما يحقق مصالح المساهمين والعملاء على حد سواء.
وأضافت المصادر ان «المواشي» استفادت من الفرص المتاحة لتعزيز الوجود الخارجي وأصبحت شركة «المواشي» أكبر ناقل للمواشي في العالم مستفيدة من الطاقات الذاتية الجبارة للشركة في قطاع النقل.
ومن جهة أخرى، أكدت المصادر ان شركة «المواشي» ليس لديها نية لفتح فروع جديدة اخرى في أي دولة خليجية ويرجع ذلك لتقليص المصاريف والاستفادة عن طريق الوكلاء المحليين لكل دولة.