مغروور قطر
30-09-2006, 08:06 AM
بوادر أرباح إيجابية في الربع الثالث بقيادة البنوك وبناء مراكز على الأسهم التشغيلية قبيل التوزيعات
كتب المحرر الاقتصادي : يسدل سوق الكويت للاوراق المالية الستار اليوم على تداولات الربع الثالث من العام التي كانت افضل من الربعين الاول والثاني لناحية المكاسب المحققة رغم البداية المؤلمة لهذا الربع لناحية الخسائر التي تكبدها السوق والتي انتهت بنهاية جيدة تعدى معها المؤشر مستوى الـ 10 الاف نقطة.
ومع انتهاء فترة الربع الثالث فإن هناك رؤى مختلفة لمستقبل النشاط في سوق الكويت للاوراق المالية، فهناك من يرى أن التداولات ستنشط على معظم الاسهم مع تحسن في معدلات القيمة، في حين ان هناك من يرى أن الانظار ستتجه ناحية الاسهم التشغيلية التي ستعمد الصناديق والمحافظ إلى بناء مراكز مالية عليها بهدف الافادة من عوائدها وتوزيعاتها خصوصا ان السنة المالية الحالية شارفت على الانتهاء ويهم الكثير من الصناديق والمحافظ الحصول على عوائد معقولة من الاسهم الممتازة وبالتالي فإن التجميع على هذه الاسهم قد يبدأ منذ الان.
وفي المقابل هناك من يرى أن التركيز لن ينصب فقط على ما سمي بالاسهم الممتازة المعروفة تاريخيا بل هناك اسهم أخرى اثبتت كفاءتها وتحظى بسمعة جيدة قد تلقى اقبالا من المستثمرين خلال الفترة المقبلة.
واوضح احد المراقبين أنه مع انتهاء فترة الربع الثالث اليوم فإن الانظار ستتجه منذ يوم غد الى ارباح الربع الثالث وما تحويه من مفاجآت، لافتا إلى ان الجميع بدأ يبحث عن معلومة هنا او هناك عن ارباح هذه الشركة او تلك وستكون بورصة الاشاعات نشطة في هذا الصدد.
وتابع أنه كالعادة فإن معظم البنوك تتجه الي تحقيق نمو في ارباحها لاعتبارات عدة، منها ما هو تشغيلي ومنها ما يرتبط بصفقات بيع اصول عدد من هذه البنوك والتي كان اخرها بيع بيت التمويل الكويتي حصته في بنك البحرين الاسلامي والارباح المحققة من هذه الصفقة والتي ستقارب الـ 17 مليون دينار والتي سبقتها صفقات بيع عدد من البنوك لحصصها في بنك البحرين والكويت وغيرها من الصفقات التي تأتي مكملة لموسم حافل من العوائد التشغيلية التي تعزز بشكل كبير برفع اسعار الفائدة على الدينار.
واوضح مراقب اخر ان الدعم الذي تلقته اسعار النفط منذ مستويات الـ 60 دولارا للبرميل خلف انطباعا ايجابيا لدى الاوساط الانتقادية، كذلك فإن اجواء المحادثات في شأن الملف النووي الايراني بين طهران والاتحاد الاوروبي تحوي العديد من الايجابيات التي تشير إلى ان هذا الملف سيجد طريقه إلى الحل في النهاية، مشيرا إلى ان هذه الامور التي بني عليها بعض المتشائمين من السوق تشاؤمهم لابد ان يأخذها المتفائلون في الاعتبار في حال كان هناك توجه لتنشيط التداولات.
وبين المراقب ان الفيصل الاهم في هذه الامور يبقى السيولة وقناعات القائمين على هذه السيولة، خصوصا ان هناك اموالا لا يستهان بها تظهر في السوق بين الفينة والاخرى، وهي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يوجد نقص في السيولة في السوق.
ويرى مراقب اخر ان تحرك اي مجموعة من المجموعات الرئيسية وكما جرت العادة سيدفع باقي المجموعات للتحرك، لافتا إلى ان هناك الكثير من الظروف المواتية التي تبعث على الاعتقاد ان الربع الاخير سيكون انشط من الارباع الثلاثة الأولى وخصوصا لناحية معدلات القيمة.
وعلى صعيد تداولات الاسبوع الجاري فإن التوقعات تشير إلى ان سهم «المال» سيستقطب انظار الكثيرين وحتى اولئك الذين ليس لديهم اسهم منه خصوصا ان التطورات التي يشهدها السهم باتت مثيرة للاهتمام في ضوء معركة السيطرة الدائرة حاليا عليه والتي من المتوقع ان تظهر بوادرها خلال الاسبوع الجاري بعد ان دخل السهم في مستويات سعرية جديدة وبات هامش تحركه بمقدار 50 فلسا.
ويتوقع مراقبون ان تستمر عمليات التجميع على الاسهم المتوقع لها ان تحقق نموا في ارباحها، خصوصا ان هناك مقدمات حدثت في الربع الثالث تمهد للتوقع عن حجم الارباح التي ستعلنها اكثر من شركة في اكثر من قطاع.
الاستثمارات الوطنية
توقع تقرير شركة الاستثمارات الوطنية أن يشهد سوق الكويت للأوراق المالية فترة تصحيح تعقب إقفال بيانات الربع الثالث، وذلك بسبب ما وصفه بـ «الفجوة السعرية التي تخلقها عمليات شراء الأسهم لدعم البيانات المالية». لكنه أشار إلى أن مؤشر المقاومة الأقرب عند 1120 نقطة سيتم كسره بسبب الإقفالات المصطنعة، لكنه سيصبح حاجز دعم بعد ذلك.
وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للأسبوع بتحقيقه أداءً متناقضًا من حيث تباين وجهة المؤشرات العامة والمتغيرات. فقد ارتفعت المؤشرات (السعري- الوزني- 50nic) بنسب 0.8 في المئة و 0.1 في المئة و 0.1 في المئة على التوالي خلال الأسبوع مقابل انخفاض المعدلات اليومية للتداول (عدد الصفقات- قيمتها- كميتها) بنسب 24.2 في المئة و 17.6 في المئة و 7.4 في المئة على التوالي.
ونستطيع تبرير هذا التناقض في وجهة المؤشرات إلى الأسباب التي توقعنا من خلالها هذا التصحيح الضمني في المؤشر العام في تقريرنا الإسبوع الماضي حيث كانت هناك بعض العوامل مثل بلوغ المستوى النفسي 10 ألف نقطة عن طريق الإقفالات السعرية في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق السوق، ناهيك عن أن معظم القيم المتداولة كانت عند مستويات ما دون مستوى المقاومة 10 الاف نقطة حتى في يومي الثلاثاء والأربعاء اللذين بلغاه بالدقائق الأخيرة و أيضًا لا ننسى دور المضاربات العنيفة التي شهدتها مجاميع عدة بسبب تسريبات أخبار وإشاعات استحوذت على أكبر قدر من القيمة المتداولة، من المتوقع أن تهدأ فورتها حالما تنتفي الأغراض المراد تحقيقها، الأمر الذي يفسر عدم وجود دعم كاف عند المستويات الحالية.
ونستطيع أن نعتبر بأن السوق قد مر بعمليات جني أرباح أدت إلى انخفاض المؤشر العام ما بين 20 إلى 50 نقطة في جميع أيام تداول الاسبوع إلا أن عمليات الإقفالات السعرية في الدقائق الخمس الأخيرة كانت على أشدها حيث يعكس السوق نتائجه في نهاية الإقفال وتتحول تلك الخسائر إلى مكاسب الأمر الذي يعزز من الفجوة السعرية التي تخلقها عمليات شراء الأسهم لدعم البيانات المالية للربع الثالث، مما ينبئ بوجود عملية تصحيح للمؤشر العام بالانتظار بعد نهاية الفترة المالية يوم السبت اليوم، علمًا بأن سوق الكويت للأوراق المالية يواجه مستوى مقاومة عند مستوى 10.120، متوقع أن يتم كسرها اليوم بسبب الإقفالات المصطنعة ومن ثم ليأخذ السوق منحنى جديدا ليصبح هذا حاجز مقاومة حقيقي بعد ذلك وإن كنا نعول على أرباح الشركات لفترة الربع الثالث التي يتوقع لها أن تكون أفضل من الربع الثاني بشكل عام . (ارتفاع أرباح الربع الثاني بنسبة 63 في المئة عن أرباح الربع الأول) والتي سوف تقود تعاملات الفترة المقبلة حتى نهاية العام الحالي.
مؤشرات السوق
بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2006 أقفل مؤشر «nic50» بارتفاع قدره 8.8 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2006 والبالغ6.086.1 نقطة وانخفاض قدره 453.3 نقطة، وما نسبته 6.9 في المئة عن نهاية عام 2005. وقد استحوذت أسهم المؤشر على في المئة 27.5 من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.118.1 نقطة بارتفاع قدره 85.1 نقطة وما نسبته 0.8 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 10.033.0 نقطة، وانخفاض قدره 1.327.0 نقطة وما نسبته 11.6 في المئة عن نهاية عام 2005.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 517.17 نقطة بارتفاع قدره 0.69 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي، والبالغ 516.48 نقطة وانخفاض قدره 45.07 نقطة وما نسبته 8.0 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار
كتب المحرر الاقتصادي : يسدل سوق الكويت للاوراق المالية الستار اليوم على تداولات الربع الثالث من العام التي كانت افضل من الربعين الاول والثاني لناحية المكاسب المحققة رغم البداية المؤلمة لهذا الربع لناحية الخسائر التي تكبدها السوق والتي انتهت بنهاية جيدة تعدى معها المؤشر مستوى الـ 10 الاف نقطة.
ومع انتهاء فترة الربع الثالث فإن هناك رؤى مختلفة لمستقبل النشاط في سوق الكويت للاوراق المالية، فهناك من يرى أن التداولات ستنشط على معظم الاسهم مع تحسن في معدلات القيمة، في حين ان هناك من يرى أن الانظار ستتجه ناحية الاسهم التشغيلية التي ستعمد الصناديق والمحافظ إلى بناء مراكز مالية عليها بهدف الافادة من عوائدها وتوزيعاتها خصوصا ان السنة المالية الحالية شارفت على الانتهاء ويهم الكثير من الصناديق والمحافظ الحصول على عوائد معقولة من الاسهم الممتازة وبالتالي فإن التجميع على هذه الاسهم قد يبدأ منذ الان.
وفي المقابل هناك من يرى أن التركيز لن ينصب فقط على ما سمي بالاسهم الممتازة المعروفة تاريخيا بل هناك اسهم أخرى اثبتت كفاءتها وتحظى بسمعة جيدة قد تلقى اقبالا من المستثمرين خلال الفترة المقبلة.
واوضح احد المراقبين أنه مع انتهاء فترة الربع الثالث اليوم فإن الانظار ستتجه منذ يوم غد الى ارباح الربع الثالث وما تحويه من مفاجآت، لافتا إلى ان الجميع بدأ يبحث عن معلومة هنا او هناك عن ارباح هذه الشركة او تلك وستكون بورصة الاشاعات نشطة في هذا الصدد.
وتابع أنه كالعادة فإن معظم البنوك تتجه الي تحقيق نمو في ارباحها لاعتبارات عدة، منها ما هو تشغيلي ومنها ما يرتبط بصفقات بيع اصول عدد من هذه البنوك والتي كان اخرها بيع بيت التمويل الكويتي حصته في بنك البحرين الاسلامي والارباح المحققة من هذه الصفقة والتي ستقارب الـ 17 مليون دينار والتي سبقتها صفقات بيع عدد من البنوك لحصصها في بنك البحرين والكويت وغيرها من الصفقات التي تأتي مكملة لموسم حافل من العوائد التشغيلية التي تعزز بشكل كبير برفع اسعار الفائدة على الدينار.
واوضح مراقب اخر ان الدعم الذي تلقته اسعار النفط منذ مستويات الـ 60 دولارا للبرميل خلف انطباعا ايجابيا لدى الاوساط الانتقادية، كذلك فإن اجواء المحادثات في شأن الملف النووي الايراني بين طهران والاتحاد الاوروبي تحوي العديد من الايجابيات التي تشير إلى ان هذا الملف سيجد طريقه إلى الحل في النهاية، مشيرا إلى ان هذه الامور التي بني عليها بعض المتشائمين من السوق تشاؤمهم لابد ان يأخذها المتفائلون في الاعتبار في حال كان هناك توجه لتنشيط التداولات.
وبين المراقب ان الفيصل الاهم في هذه الامور يبقى السيولة وقناعات القائمين على هذه السيولة، خصوصا ان هناك اموالا لا يستهان بها تظهر في السوق بين الفينة والاخرى، وهي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه لا يوجد نقص في السيولة في السوق.
ويرى مراقب اخر ان تحرك اي مجموعة من المجموعات الرئيسية وكما جرت العادة سيدفع باقي المجموعات للتحرك، لافتا إلى ان هناك الكثير من الظروف المواتية التي تبعث على الاعتقاد ان الربع الاخير سيكون انشط من الارباع الثلاثة الأولى وخصوصا لناحية معدلات القيمة.
وعلى صعيد تداولات الاسبوع الجاري فإن التوقعات تشير إلى ان سهم «المال» سيستقطب انظار الكثيرين وحتى اولئك الذين ليس لديهم اسهم منه خصوصا ان التطورات التي يشهدها السهم باتت مثيرة للاهتمام في ضوء معركة السيطرة الدائرة حاليا عليه والتي من المتوقع ان تظهر بوادرها خلال الاسبوع الجاري بعد ان دخل السهم في مستويات سعرية جديدة وبات هامش تحركه بمقدار 50 فلسا.
ويتوقع مراقبون ان تستمر عمليات التجميع على الاسهم المتوقع لها ان تحقق نموا في ارباحها، خصوصا ان هناك مقدمات حدثت في الربع الثالث تمهد للتوقع عن حجم الارباح التي ستعلنها اكثر من شركة في اكثر من قطاع.
الاستثمارات الوطنية
توقع تقرير شركة الاستثمارات الوطنية أن يشهد سوق الكويت للأوراق المالية فترة تصحيح تعقب إقفال بيانات الربع الثالث، وذلك بسبب ما وصفه بـ «الفجوة السعرية التي تخلقها عمليات شراء الأسهم لدعم البيانات المالية». لكنه أشار إلى أن مؤشر المقاومة الأقرب عند 1120 نقطة سيتم كسره بسبب الإقفالات المصطنعة، لكنه سيصبح حاجز دعم بعد ذلك.
وأنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته للأسبوع بتحقيقه أداءً متناقضًا من حيث تباين وجهة المؤشرات العامة والمتغيرات. فقد ارتفعت المؤشرات (السعري- الوزني- 50nic) بنسب 0.8 في المئة و 0.1 في المئة و 0.1 في المئة على التوالي خلال الأسبوع مقابل انخفاض المعدلات اليومية للتداول (عدد الصفقات- قيمتها- كميتها) بنسب 24.2 في المئة و 17.6 في المئة و 7.4 في المئة على التوالي.
ونستطيع تبرير هذا التناقض في وجهة المؤشرات إلى الأسباب التي توقعنا من خلالها هذا التصحيح الضمني في المؤشر العام في تقريرنا الإسبوع الماضي حيث كانت هناك بعض العوامل مثل بلوغ المستوى النفسي 10 ألف نقطة عن طريق الإقفالات السعرية في الدقائق الأخيرة قبل إغلاق السوق، ناهيك عن أن معظم القيم المتداولة كانت عند مستويات ما دون مستوى المقاومة 10 الاف نقطة حتى في يومي الثلاثاء والأربعاء اللذين بلغاه بالدقائق الأخيرة و أيضًا لا ننسى دور المضاربات العنيفة التي شهدتها مجاميع عدة بسبب تسريبات أخبار وإشاعات استحوذت على أكبر قدر من القيمة المتداولة، من المتوقع أن تهدأ فورتها حالما تنتفي الأغراض المراد تحقيقها، الأمر الذي يفسر عدم وجود دعم كاف عند المستويات الحالية.
ونستطيع أن نعتبر بأن السوق قد مر بعمليات جني أرباح أدت إلى انخفاض المؤشر العام ما بين 20 إلى 50 نقطة في جميع أيام تداول الاسبوع إلا أن عمليات الإقفالات السعرية في الدقائق الخمس الأخيرة كانت على أشدها حيث يعكس السوق نتائجه في نهاية الإقفال وتتحول تلك الخسائر إلى مكاسب الأمر الذي يعزز من الفجوة السعرية التي تخلقها عمليات شراء الأسهم لدعم البيانات المالية للربع الثالث، مما ينبئ بوجود عملية تصحيح للمؤشر العام بالانتظار بعد نهاية الفترة المالية يوم السبت اليوم، علمًا بأن سوق الكويت للأوراق المالية يواجه مستوى مقاومة عند مستوى 10.120، متوقع أن يتم كسرها اليوم بسبب الإقفالات المصطنعة ومن ثم ليأخذ السوق منحنى جديدا ليصبح هذا حاجز مقاومة حقيقي بعد ذلك وإن كنا نعول على أرباح الشركات لفترة الربع الثالث التي يتوقع لها أن تكون أفضل من الربع الثاني بشكل عام . (ارتفاع أرباح الربع الثاني بنسبة 63 في المئة عن أرباح الربع الأول) والتي سوف تقود تعاملات الفترة المقبلة حتى نهاية العام الحالي.
مؤشرات السوق
بنهاية تداول الأسبوع الماضي الموافق يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2006 أقفل مؤشر «nic50» بارتفاع قدره 8.8 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي الموافق يوم الأربعاء 20 سبتمبر 2006 والبالغ6.086.1 نقطة وانخفاض قدره 453.3 نقطة، وما نسبته 6.9 في المئة عن نهاية عام 2005. وقد استحوذت أسهم المؤشر على في المئة 27.5 من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي.
وأقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 10.118.1 نقطة بارتفاع قدره 85.1 نقطة وما نسبته 0.8 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي والبالغ 10.033.0 نقطة، وانخفاض قدره 1.327.0 نقطة وما نسبته 11.6 في المئة عن نهاية عام 2005.
أما المؤشر الوزني للسوق فقد أقفل عند مستوى 517.17 نقطة بارتفاع قدره 0.69 نقطة وما نسبته 0.1 في المئة مقارنة بإقفال الأسبوع قبل الماضي، والبالغ 516.48 نقطة وانخفاض قدره 45.07 نقطة وما نسبته 8.0 في المئة عن نهاية عام 2005.
مؤشرات التداول والأسعار