مغروور قطر
30-09-2006, 08:09 AM
السوق يعيد ترتيب أوراقه لتعزيز النظرة الاستثمارية والخروج من"نمط الحيرة"
عايض المالكي - جدة
شهد سوق الأسهم السعودية ارتفاعا طفيفا بنهاية تداولات الأربعاء الماضي بعد إغلاقه عند مستوى 11225.28 نقطة حيث اضاف الى رصيده 113.38 نقاط وبنسبة 1.02 في المائة مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي والذي كان متراجعا فيه بنسبة -1.18في المائة , وبهذا يكون السوق قد كسب 12.88 مليار ريال خلال الاسبوع الماضي لترتفع قيمته السوقية الى 1.68 تريليون ريال مقابل انخفاضها الاسبوع ما قبل الماضي عند 1.66 تريليون ريال.وكانت السمة الغالبة على تداولات الاسبوع الماضي هي عودة تصاعد حدة المضاربات على الشركات الصغيرة بعد عمليات التصحيح التي لحقت بها خلال الاسبوع ماقبل الماضي مع الهدوء النسبي للشركات القيادية. وشهد معدل التداولات اليومية انخفاضا خلال الاسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي حيث بلغت كمية الاسهم الاسبوعية المتداوله 945.07 مليون سهم مقارنة بالاسبوع ماقبل الماضي حيث كان 1.23مليارسهم وبقيمة إجمالية بلغت 79.14 مليار ريال مقابل مايقارب 100مليار ريال الأسبوع ماقبل الماضي أبرمت فيها أكثر من 1.41 مليون صفقة مقابل 1.94 مليون صفقة الأسبوع ما قبل الماضي,ويعود ذلك الانخفاض الى اقتصار تداولات الاسبوع الماضي على أربعة ايام بدلا من خمسة ايام لإجازة اليوم الوطني والتي كانت يوم السبت الماضي. وبذلك يقلص مؤشر السوق خسائره منذ بداية العام الى -32.83 في المائة ويكون قد انخفض بنسبة 45.60- في المائة وبخسارة 9409.58 نقطة منذ يوم 25 فبراير الماضي.
وقد تصدر قطاع الزراعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا من ناحية القيمة حيث اضاف الى رصيده اكثر من 3.4 مليار ريال وبنسبة 15.12 في المائة لترتفع قيمته السوقية الى 25.93 مليار ريال , تلاه ارتفاع قطاع التأمين بنسبة 3.10 في المائة مضيفا 237.5 مليون ريال لتصل قيمته السوقية الى 7.9 مليار ريال,يليه قطاع الخدمات حيث كسب 1.99 مليار ريال وبنسبة ارتفاع بلغت 2 في المائة لتصل قيمته السوقية عند 101.35 مليار ريال, قطاع الصناعة شهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.67 في المائة مضيفا 3.75 مليار لتصبح قيمته السوقية 562.49 مليار ريال, يليه ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 0.59 في المائة حيث كسب 3.46 مليار لتصل قيمته الى 593.07 مليار ريال, قطاع الاسمنت ارتفع هو الاخر بنسبة 0.53 في المائة مضيفا 402 مليون وصول عند 76.05 مليار ريال, ومن جهة اخرى كان قطاع الاتصالات الخاسر الوحيد خلال الاسبوع المنصرم بعد خسارته 375 مليون وبنسبة تراجع بلغت -0.16 في المائة لتنخفض قيمته السوقية عند 237.75 مليار ريال,فيما استقر قطاع الكهرباء عند 78.12 مليار ريال دون تغيير والذي يمثل مستواه السابق في الأسبوع الماضي.
وعلى مستوى الشركات الاكثر ربحية خلال الاسبوع الماضي تصدرت شركة سيسكو قائمة اعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 45.78 في المائة عند 133.75 ريال تلاها مبرد بنسبة ارتفاع بلغت 45.71 في المائة عند 114.75 ريال ثم شركة الاسماك بنسبة 40.29 في المائة عند 410 ريالات يليها الباحة بنسبة 35.48 في المائة عند 236.75 ريال . ومن جهة اخرى تصدرت شركة سدافكو قائمة اكثر الشركات انخفاضا بنسبة -5.28 في المائة لتتراجع عند 85.25 ريال, تلتها شركة التصنيع بنسبة تراجع اسبوعية بلغت -3.73 في المائة عند مستوى 77.50 ريال ثم المصافي المتراجعة بنسبة -3.43 في المائة عند 789 ريالا وكذلك تراجع الدوائية بنسبة -2.78 في المائة عند مستوى 122.5 ريال.
المكررات الربحية
توضح الجداول المرفقة بعض الشركات الاكثر جاذبية في مكرراتها الربحية والتي تمركزت معظمها في قطاعي الاسمنت و البنوك مع العلم ان بعض شركات قطاع الخدمات تحضى بمكررات ربحية جيدة الا انها في الواقع لاتمثل مجمل أرباحها أرباحا تشغيلية ومع ذلك احتسبت من ضمن المكرر الربحي لها, اما على مستوى قائمة افضل الشركات كمكرر ربحي كما يبينه الجدول المرفق فقد تصدرته شركة التعاونية حيث وصل بإغلاق الاربعاء 8.27 مرة. ثم النقل الجماعي بمكرر ربحية بلغ 13.11 مرة, يليها البنك السعودي للاستثمار بمكرر ربحية بلغ 13.89 مرة ثم الاتصالات السعودية عند 14.96 مرة. ومن جهة أخرى لايزال حجم المخاطرة في بعض شركات المضاربة مستمرا حيث تسجل مكرراتها الربحية بالسالب أي شركات خاسرة بدون ربحية محققة يقابلها ارتفاع في قيمتها السوقية وهذا ما نلاحظه في الجدول الذي يبين أسوء الشركات من ناحية المكررات الربحية والتي تصدرتها شركة الغذائية والباحة ثم شمس والجدول المرفق يبين مزيدا من التفاصيل.
التحليل الفني للسوق
قطاع البنوك
حسب المعطيات الفنية لهذا القطاع والتي لا تزال بعض مؤشراته على الشارت الاسبوعي تميل الى السلبية كمؤشر التدفق النقدي الذي لايزال في مساره الهابط عند مستوى 49 والذي يدل على خروج السيولة من هذا القطاع خلال الاسابيع الماضية ولكن انخفاضه وتواجده في مستويات متدنية مع تواجد بعض المؤشرات الفنية الاخرى بالقرب من قيعانها كمؤشر (الوليم) الهابط عند مستوى -71 ونزوله الى مستوى -80 يعتبر جيد للقطاع وكذلك مؤشر (الاستوكاستك) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسار هابط عند مستوى 33 أي بالقرب من قاعه والمتمثل في خط 20 كل ذلك يدل على عدم نزول هذا القطاع بشكل اكبر للفترة القادمة خصوصا انه لا يزال يسير في نطاق ظيق داخل قناه افقية طيلة شهر سبتمبر ونتوقع بقرب الارتداد بمشيئة الله والذي يدعم ذلك مؤشر (الماكد) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسارا صاعدا فوق متوسطه البطيء باتجاه خطه الصفري الذي يعد اختراقه دعما جيد للقطاع كما لايزال مؤشر القوة النسبية يتخذ لنفسه مسارا افقيا في منطقة امنه للدخول وبانتظار محفزات القطاع لتعديل اتجاهه.اجملا محفزات هذا القطاع جيدة وكفيلة بدعمه خلال الفترة القادمة والذي يتوقع ان يشهد تحسنا فيه نظرا لانخفاض مكرراته الربحية وانتظاره لنتائج الربع الثالث ودخولنا الربع الاخير وهو الاهم في اعلان القوائم المالية وما تحتويه من ارباح موزعة بنهاية السنة المالية , كل هذه المحفزات تجعل من هذا القطاع محط أنظار المستثمرين وهذا ما سيدعم تحركات هذا القطاع للفترة المقبلة شرطية كسر واستقرار سهم مصرف الراجحي لنقطة مقاومته والمتمثلة في حاجز 320 ريالا . اذا يحضى هذا القطاع بدعم اول عند مستوى 30895 نقطة ثم دعمه الثاني عند 30671 نقطة ودعم شهري عند 30335 نقطة فيما يواجه مقاومة اولى عند مستوى 31967 نقطة ثم حاجز 32 ألفا وهو الأقوى.
قطاع الصناعة
من منظور فني تواجد مؤشر هذا القطاع بالقرب من خط دعمه التاريخي والمتمثل في حاجز 22762 نقطة يشكل دعما جيدا للقطاع ونقطة قوية للانطلاق منها خصوصا ان مؤشر (الماكد) حسب الرسم البياني الاسبوعي لايزال باتجاهه الصاعد فوق متوسطه البطيء والذي يعطي دلالات على اجابية هذ القطاع على المدى المتوسط والبعيد بدعم شركاته القيادية وبقيادة سهم سابك للفترة المقبلة متى ماكانت نتائج الربع الثالث ايجابية ومحفزة لاختراق هذ السهم نقطة مقاومته والمتمثلة في حاجز 140 ريالا. اما بالنسبة لنقاط الدعم والمقاومة لهذ القطاع فهو يواجه للفترة المقبلة نقطة مقاومة أولى عند مستوى 23858 نقطة يليها مقاومة اخرى عند 24230 نقطة ثم مقاومة شهرية عند مستوى 24777 نقطة , فيما يحظى بدعم اول عند 23170 نقطة ثم دعمه التاريخي وهو الأقوى عند مستوى 22762 والتي يعد كسرها مؤشرا سلبيا للقطاع.
المؤشر العام
غلب على المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية نمط الحيرة في الشارت الاسبوعي وخاصة خلال الاسبوعين الأخيرين من شهر سبتمبر وذلك يعود الى بطء ومحدودية تحرك الشركات القيادية في ظل غياب المحفزات الايجابية لها وترقبا لنتائج الربع الثالث .وراوحت الحدود العليا والدني للمؤشر العام خلال الاسبوع الماضي مابين قمته المتمثلة في مستوى 11365.93 نقطة والتي وصل اليها يوم الاثنين الماضي وبين قاعة والمتمثل في مستوى 11108.35 نقطة.اما من جهة فنية للسوق لايزال المؤشر العام يعاني من ضعف مؤشراته الفنية على الشارت الاسبوعي التي لايزال البعض منها يسير في اتجاهات هابطة كمؤشر التدفق النقدي الذي اتخذ لنفسه مسارا هابط عند مستوى 46 وكذلك مؤشر القوة النسبية والذي يسير بشكل شبة افقي اقرب الى الهبوط عند مستوى 42 فيما لايزال مؤشر (الماكد) يشكل دعما جيدا للسوق باتجاهه الصاعد فوق متوسطه البطيء ولكن يحتاج الى اختراق خطه الصفري صعودا لتعزيز دعم المؤشر العام.اما بالنسبة للمؤشرات الفنية للمؤشر العام على الشارت اليومي فهي تميل الى السلبية خصوصا بعد اغلاق يوم الاربعاء دون متوسط 50 يوما والذي شكل مقاومة له في نفس اليوم ولكن تواجد مؤشر التدفق النقدي في مناطق هابطة عند مستوى 34 يدل على تجنب السوق أي انخفاضات قاسية بمشيئة الله ولكن لايعني عدم تراجعه لاختبار نقطة دعمه الاولى المتمثلة في حاجز 11147 نقطة وفي حال كسرها فقد يتجه نحو دعمه الثاني عند مستوى 11069 نقطة خصوصا ان مؤشر القوة النسبية لايزال ايضا يسير في اتجاه هابط عند مستوى 46 وفي ظل حير مؤشر (الماكد) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسارا افقي دال على حيرة المتداولين في تحديد اتجاه السوق .ويفسر ضعف المؤشرات الفنية للمؤشر العام الى تراخي اداء الشركات القيادية بعد غياب المحفزات عنها في المفترة الماضية وتوجه معظم السيولة الى شركات المضاربة التي حظيت بارتفاعات فلكية وبمكررات ربحية عالية المخاطر التي قد يتكبد نتائجها صغار المستثمرين وذوي الخبرة البسيطة لذلك لا أزال أوصي بعدم اتخاذ أي قرار سواء استثماري كان او مضاربي دون دراسة المؤشرات الفنية وخاصة لشركات المضاربة حتى يستطيع المتعامل على اقل تقدير معرفه نقطة دخوله وخروجه من السهم. وفي عودة الى اتجاهات السوق للفترة المقبلة والتي يتوقع بمشيئة الله تعالى توجه السيولة الى شركات العوائد وذات المؤشرات الفنية والاساسية الجاذبة وذلك يعتمد على اعلان النتائج المالية للربع الثالث للشركات المدرجة ودخولنا الى الربع الذهبي والاخير من السنة الميلادية حيث يعتبر المحفز الاقوى لشركات العوائد والتي بدورها ستكون المحرك الاساسي للمؤشر العام للفترة المقبلة اضافه الى اعلان هيئة السوق المالية عن قرار تعديل فترة التداول توافقا مع ماهو معمول به في الأسواق العالمية لتصبح فترة واحدة ابتداء من يوم السبت الموافق 28 أكتوبر 2006.وهذا في تقديري قرار جيد للسوق يحمل في طياته العديد من الجوانب الايجابية كالحد من انتشار الشائعات بين فترتي التداول وحث المتداولين على تعزيز النظرة الاستثمارية بدلا من تصاعد حدة المضاربات اليومية اضافة الى فاعلية الفترة الواحدة في مصداقية التحليل الفني. اما فيما يتعلق بمؤشر السوق فهو لايزال في الترند الصاعد له ما لم يكسر حاجز 10500 نقطة, والذي يواجه فيه نقطة مقاومة اولى عند مستوى 11289 ثم مقاومته الثانية عند مستوى 11350 نقطة يلها مقاومته الاقوى عند مستوى 11475 والتي يعد اختراقها تمهيدا للمؤشر للوصول الى حاجز 11739 الف فيما يحضى مؤشر السوق بنقطة دعم اولى عند مستوى 11147 نقطة ثم دعم ثاني والمتمثل في حاجز 11 الف يليه دعمه الاقوى عند مستوى 10950 نقطة.
عايض المالكي - جدة
شهد سوق الأسهم السعودية ارتفاعا طفيفا بنهاية تداولات الأربعاء الماضي بعد إغلاقه عند مستوى 11225.28 نقطة حيث اضاف الى رصيده 113.38 نقاط وبنسبة 1.02 في المائة مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي والذي كان متراجعا فيه بنسبة -1.18في المائة , وبهذا يكون السوق قد كسب 12.88 مليار ريال خلال الاسبوع الماضي لترتفع قيمته السوقية الى 1.68 تريليون ريال مقابل انخفاضها الاسبوع ما قبل الماضي عند 1.66 تريليون ريال.وكانت السمة الغالبة على تداولات الاسبوع الماضي هي عودة تصاعد حدة المضاربات على الشركات الصغيرة بعد عمليات التصحيح التي لحقت بها خلال الاسبوع ماقبل الماضي مع الهدوء النسبي للشركات القيادية. وشهد معدل التداولات اليومية انخفاضا خلال الاسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع ماقبل الماضي حيث بلغت كمية الاسهم الاسبوعية المتداوله 945.07 مليون سهم مقارنة بالاسبوع ماقبل الماضي حيث كان 1.23مليارسهم وبقيمة إجمالية بلغت 79.14 مليار ريال مقابل مايقارب 100مليار ريال الأسبوع ماقبل الماضي أبرمت فيها أكثر من 1.41 مليون صفقة مقابل 1.94 مليون صفقة الأسبوع ما قبل الماضي,ويعود ذلك الانخفاض الى اقتصار تداولات الاسبوع الماضي على أربعة ايام بدلا من خمسة ايام لإجازة اليوم الوطني والتي كانت يوم السبت الماضي. وبذلك يقلص مؤشر السوق خسائره منذ بداية العام الى -32.83 في المائة ويكون قد انخفض بنسبة 45.60- في المائة وبخسارة 9409.58 نقطة منذ يوم 25 فبراير الماضي.
وقد تصدر قطاع الزراعة قائمة اكثر القطاعات ارتفاعا من ناحية القيمة حيث اضاف الى رصيده اكثر من 3.4 مليار ريال وبنسبة 15.12 في المائة لترتفع قيمته السوقية الى 25.93 مليار ريال , تلاه ارتفاع قطاع التأمين بنسبة 3.10 في المائة مضيفا 237.5 مليون ريال لتصل قيمته السوقية الى 7.9 مليار ريال,يليه قطاع الخدمات حيث كسب 1.99 مليار ريال وبنسبة ارتفاع بلغت 2 في المائة لتصل قيمته السوقية عند 101.35 مليار ريال, قطاع الصناعة شهد ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.67 في المائة مضيفا 3.75 مليار لتصبح قيمته السوقية 562.49 مليار ريال, يليه ارتفاع قطاع البنوك بنسبة 0.59 في المائة حيث كسب 3.46 مليار لتصل قيمته الى 593.07 مليار ريال, قطاع الاسمنت ارتفع هو الاخر بنسبة 0.53 في المائة مضيفا 402 مليون وصول عند 76.05 مليار ريال, ومن جهة اخرى كان قطاع الاتصالات الخاسر الوحيد خلال الاسبوع المنصرم بعد خسارته 375 مليون وبنسبة تراجع بلغت -0.16 في المائة لتنخفض قيمته السوقية عند 237.75 مليار ريال,فيما استقر قطاع الكهرباء عند 78.12 مليار ريال دون تغيير والذي يمثل مستواه السابق في الأسبوع الماضي.
وعلى مستوى الشركات الاكثر ربحية خلال الاسبوع الماضي تصدرت شركة سيسكو قائمة اعلى الشركات ارتفاعا بنسبة 45.78 في المائة عند 133.75 ريال تلاها مبرد بنسبة ارتفاع بلغت 45.71 في المائة عند 114.75 ريال ثم شركة الاسماك بنسبة 40.29 في المائة عند 410 ريالات يليها الباحة بنسبة 35.48 في المائة عند 236.75 ريال . ومن جهة اخرى تصدرت شركة سدافكو قائمة اكثر الشركات انخفاضا بنسبة -5.28 في المائة لتتراجع عند 85.25 ريال, تلتها شركة التصنيع بنسبة تراجع اسبوعية بلغت -3.73 في المائة عند مستوى 77.50 ريال ثم المصافي المتراجعة بنسبة -3.43 في المائة عند 789 ريالا وكذلك تراجع الدوائية بنسبة -2.78 في المائة عند مستوى 122.5 ريال.
المكررات الربحية
توضح الجداول المرفقة بعض الشركات الاكثر جاذبية في مكرراتها الربحية والتي تمركزت معظمها في قطاعي الاسمنت و البنوك مع العلم ان بعض شركات قطاع الخدمات تحضى بمكررات ربحية جيدة الا انها في الواقع لاتمثل مجمل أرباحها أرباحا تشغيلية ومع ذلك احتسبت من ضمن المكرر الربحي لها, اما على مستوى قائمة افضل الشركات كمكرر ربحي كما يبينه الجدول المرفق فقد تصدرته شركة التعاونية حيث وصل بإغلاق الاربعاء 8.27 مرة. ثم النقل الجماعي بمكرر ربحية بلغ 13.11 مرة, يليها البنك السعودي للاستثمار بمكرر ربحية بلغ 13.89 مرة ثم الاتصالات السعودية عند 14.96 مرة. ومن جهة أخرى لايزال حجم المخاطرة في بعض شركات المضاربة مستمرا حيث تسجل مكرراتها الربحية بالسالب أي شركات خاسرة بدون ربحية محققة يقابلها ارتفاع في قيمتها السوقية وهذا ما نلاحظه في الجدول الذي يبين أسوء الشركات من ناحية المكررات الربحية والتي تصدرتها شركة الغذائية والباحة ثم شمس والجدول المرفق يبين مزيدا من التفاصيل.
التحليل الفني للسوق
قطاع البنوك
حسب المعطيات الفنية لهذا القطاع والتي لا تزال بعض مؤشراته على الشارت الاسبوعي تميل الى السلبية كمؤشر التدفق النقدي الذي لايزال في مساره الهابط عند مستوى 49 والذي يدل على خروج السيولة من هذا القطاع خلال الاسابيع الماضية ولكن انخفاضه وتواجده في مستويات متدنية مع تواجد بعض المؤشرات الفنية الاخرى بالقرب من قيعانها كمؤشر (الوليم) الهابط عند مستوى -71 ونزوله الى مستوى -80 يعتبر جيد للقطاع وكذلك مؤشر (الاستوكاستك) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسار هابط عند مستوى 33 أي بالقرب من قاعه والمتمثل في خط 20 كل ذلك يدل على عدم نزول هذا القطاع بشكل اكبر للفترة القادمة خصوصا انه لا يزال يسير في نطاق ظيق داخل قناه افقية طيلة شهر سبتمبر ونتوقع بقرب الارتداد بمشيئة الله والذي يدعم ذلك مؤشر (الماكد) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسارا صاعدا فوق متوسطه البطيء باتجاه خطه الصفري الذي يعد اختراقه دعما جيد للقطاع كما لايزال مؤشر القوة النسبية يتخذ لنفسه مسارا افقيا في منطقة امنه للدخول وبانتظار محفزات القطاع لتعديل اتجاهه.اجملا محفزات هذا القطاع جيدة وكفيلة بدعمه خلال الفترة القادمة والذي يتوقع ان يشهد تحسنا فيه نظرا لانخفاض مكرراته الربحية وانتظاره لنتائج الربع الثالث ودخولنا الربع الاخير وهو الاهم في اعلان القوائم المالية وما تحتويه من ارباح موزعة بنهاية السنة المالية , كل هذه المحفزات تجعل من هذا القطاع محط أنظار المستثمرين وهذا ما سيدعم تحركات هذا القطاع للفترة المقبلة شرطية كسر واستقرار سهم مصرف الراجحي لنقطة مقاومته والمتمثلة في حاجز 320 ريالا . اذا يحضى هذا القطاع بدعم اول عند مستوى 30895 نقطة ثم دعمه الثاني عند 30671 نقطة ودعم شهري عند 30335 نقطة فيما يواجه مقاومة اولى عند مستوى 31967 نقطة ثم حاجز 32 ألفا وهو الأقوى.
قطاع الصناعة
من منظور فني تواجد مؤشر هذا القطاع بالقرب من خط دعمه التاريخي والمتمثل في حاجز 22762 نقطة يشكل دعما جيدا للقطاع ونقطة قوية للانطلاق منها خصوصا ان مؤشر (الماكد) حسب الرسم البياني الاسبوعي لايزال باتجاهه الصاعد فوق متوسطه البطيء والذي يعطي دلالات على اجابية هذ القطاع على المدى المتوسط والبعيد بدعم شركاته القيادية وبقيادة سهم سابك للفترة المقبلة متى ماكانت نتائج الربع الثالث ايجابية ومحفزة لاختراق هذ السهم نقطة مقاومته والمتمثلة في حاجز 140 ريالا. اما بالنسبة لنقاط الدعم والمقاومة لهذ القطاع فهو يواجه للفترة المقبلة نقطة مقاومة أولى عند مستوى 23858 نقطة يليها مقاومة اخرى عند 24230 نقطة ثم مقاومة شهرية عند مستوى 24777 نقطة , فيما يحظى بدعم اول عند 23170 نقطة ثم دعمه التاريخي وهو الأقوى عند مستوى 22762 والتي يعد كسرها مؤشرا سلبيا للقطاع.
المؤشر العام
غلب على المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية نمط الحيرة في الشارت الاسبوعي وخاصة خلال الاسبوعين الأخيرين من شهر سبتمبر وذلك يعود الى بطء ومحدودية تحرك الشركات القيادية في ظل غياب المحفزات الايجابية لها وترقبا لنتائج الربع الثالث .وراوحت الحدود العليا والدني للمؤشر العام خلال الاسبوع الماضي مابين قمته المتمثلة في مستوى 11365.93 نقطة والتي وصل اليها يوم الاثنين الماضي وبين قاعة والمتمثل في مستوى 11108.35 نقطة.اما من جهة فنية للسوق لايزال المؤشر العام يعاني من ضعف مؤشراته الفنية على الشارت الاسبوعي التي لايزال البعض منها يسير في اتجاهات هابطة كمؤشر التدفق النقدي الذي اتخذ لنفسه مسارا هابط عند مستوى 46 وكذلك مؤشر القوة النسبية والذي يسير بشكل شبة افقي اقرب الى الهبوط عند مستوى 42 فيما لايزال مؤشر (الماكد) يشكل دعما جيدا للسوق باتجاهه الصاعد فوق متوسطه البطيء ولكن يحتاج الى اختراق خطه الصفري صعودا لتعزيز دعم المؤشر العام.اما بالنسبة للمؤشرات الفنية للمؤشر العام على الشارت اليومي فهي تميل الى السلبية خصوصا بعد اغلاق يوم الاربعاء دون متوسط 50 يوما والذي شكل مقاومة له في نفس اليوم ولكن تواجد مؤشر التدفق النقدي في مناطق هابطة عند مستوى 34 يدل على تجنب السوق أي انخفاضات قاسية بمشيئة الله ولكن لايعني عدم تراجعه لاختبار نقطة دعمه الاولى المتمثلة في حاجز 11147 نقطة وفي حال كسرها فقد يتجه نحو دعمه الثاني عند مستوى 11069 نقطة خصوصا ان مؤشر القوة النسبية لايزال ايضا يسير في اتجاه هابط عند مستوى 46 وفي ظل حير مؤشر (الماكد) الذي لايزال يتخذ لنفسه مسارا افقي دال على حيرة المتداولين في تحديد اتجاه السوق .ويفسر ضعف المؤشرات الفنية للمؤشر العام الى تراخي اداء الشركات القيادية بعد غياب المحفزات عنها في المفترة الماضية وتوجه معظم السيولة الى شركات المضاربة التي حظيت بارتفاعات فلكية وبمكررات ربحية عالية المخاطر التي قد يتكبد نتائجها صغار المستثمرين وذوي الخبرة البسيطة لذلك لا أزال أوصي بعدم اتخاذ أي قرار سواء استثماري كان او مضاربي دون دراسة المؤشرات الفنية وخاصة لشركات المضاربة حتى يستطيع المتعامل على اقل تقدير معرفه نقطة دخوله وخروجه من السهم. وفي عودة الى اتجاهات السوق للفترة المقبلة والتي يتوقع بمشيئة الله تعالى توجه السيولة الى شركات العوائد وذات المؤشرات الفنية والاساسية الجاذبة وذلك يعتمد على اعلان النتائج المالية للربع الثالث للشركات المدرجة ودخولنا الى الربع الذهبي والاخير من السنة الميلادية حيث يعتبر المحفز الاقوى لشركات العوائد والتي بدورها ستكون المحرك الاساسي للمؤشر العام للفترة المقبلة اضافه الى اعلان هيئة السوق المالية عن قرار تعديل فترة التداول توافقا مع ماهو معمول به في الأسواق العالمية لتصبح فترة واحدة ابتداء من يوم السبت الموافق 28 أكتوبر 2006.وهذا في تقديري قرار جيد للسوق يحمل في طياته العديد من الجوانب الايجابية كالحد من انتشار الشائعات بين فترتي التداول وحث المتداولين على تعزيز النظرة الاستثمارية بدلا من تصاعد حدة المضاربات اليومية اضافة الى فاعلية الفترة الواحدة في مصداقية التحليل الفني. اما فيما يتعلق بمؤشر السوق فهو لايزال في الترند الصاعد له ما لم يكسر حاجز 10500 نقطة, والذي يواجه فيه نقطة مقاومة اولى عند مستوى 11289 ثم مقاومته الثانية عند مستوى 11350 نقطة يلها مقاومته الاقوى عند مستوى 11475 والتي يعد اختراقها تمهيدا للمؤشر للوصول الى حاجز 11739 الف فيما يحضى مؤشر السوق بنقطة دعم اولى عند مستوى 11147 نقطة ثم دعم ثاني والمتمثل في حاجز 11 الف يليه دعمه الاقوى عند مستوى 10950 نقطة.