مغروور قطر
30-09-2006, 08:11 AM
توحيد فترتي التداول سينعكس سلباً على أداء السوق
علي العميري – مكة المكرمة
أكد عدد من المتداولين ان توحيد فترة التداول وتحديدها من الساحة من11:00 صباحاً الى 3:30 ظهراً خطوة غير جيدة وستكون لها انعكاسات سلبية على السوق وغير مناسبة لشريحة كبيرة من التداولين الذين تعودوا على ايصال ابنائهم وبناتهم الى المدارس اضافة الى ان شريحة من المتداولين هم من الموظفين الذين كانوا يتواجدون في الفترة المسائية وهذا التوقيت لا يتناسب معهم اطلاقاً فهو يضعهم في حرج شديد مع اداراتهم.
وطالبوا هيئة سوق المال باعادة النظر في هذا القرار واذا كان لابد من توحيد التداول فمن الافضل ان يكون في الفترة المسائية حتى لا يؤدي الى تسيب وظيفي وزيادة الاعتماد على السائقين الاجانب.
يؤكد المتداول عبدالله باحكيم ان توحيد فترة التداول وجعلها في فترة الظهيرة خطوة غير موفقة لان هذا التوقيف سيحرم 50% من المتداولين من التداول ومتابعة السوق اضافة الى ان 30% من الـ50% الاخرين لديهم ابناء وبنات في المدارس والكليات ويعملون على احضارهم الى المنازل وامام هذا القرار سيضطرون الى الاستعانة بالسائقين الاجانب ما سيؤدي الى زيادة العمالة الاجنبية في البلاد.
وعبر المتداول طلعت سابق عن أمله في اعادة النظر في هذا التوقيت كونه غير مناسب لكل المتداولين ففي هذه الاجواء الحارةالتي تعيشها جل مدن المملكة كيف سيترك المتداولين منازلهم للاتجاه لصالات الاسهم اضافة الى ان شريحة كبيرة من المتداولين لن تستطيع التداول الا من الساعة الثانية ظهرا وبذلك سيتعرضون لهزات كبيرة مشيراً الى ان التوقيت المناسب ان كان لابد من توحيد فترتي التداول هو من الساعة الرابعة عصراً الى التاسعة مساء.
وأشار المتداول محمد حبيب الى ان هيئة سوق المال بالتوقيت الجديد لم تراع ظروف 80% من المتداولين والذين إما هم من الموظفين الذين يعملون في ادارات حكومية وكانوا يعتمدون على الفترة المسائية للتداول وانسحاب هؤلاء سيعرض السوق لهزة كبيرة واما غير موظفين ولكن لديهم ابناء او بنات في المدارس وبذلك لا يستطيعون متابعة حركة السوق وهم امام خيارين اما ترك السوق واحضار ابنائهم او الاعتماد على العمالة الاجنبية وبذلك تزداد نسبة السائقين الاجانب مشددا على اهمية اعادة النظر في هذا القرار.
علي العميري – مكة المكرمة
أكد عدد من المتداولين ان توحيد فترة التداول وتحديدها من الساحة من11:00 صباحاً الى 3:30 ظهراً خطوة غير جيدة وستكون لها انعكاسات سلبية على السوق وغير مناسبة لشريحة كبيرة من التداولين الذين تعودوا على ايصال ابنائهم وبناتهم الى المدارس اضافة الى ان شريحة من المتداولين هم من الموظفين الذين كانوا يتواجدون في الفترة المسائية وهذا التوقيت لا يتناسب معهم اطلاقاً فهو يضعهم في حرج شديد مع اداراتهم.
وطالبوا هيئة سوق المال باعادة النظر في هذا القرار واذا كان لابد من توحيد التداول فمن الافضل ان يكون في الفترة المسائية حتى لا يؤدي الى تسيب وظيفي وزيادة الاعتماد على السائقين الاجانب.
يؤكد المتداول عبدالله باحكيم ان توحيد فترة التداول وجعلها في فترة الظهيرة خطوة غير موفقة لان هذا التوقيف سيحرم 50% من المتداولين من التداول ومتابعة السوق اضافة الى ان 30% من الـ50% الاخرين لديهم ابناء وبنات في المدارس والكليات ويعملون على احضارهم الى المنازل وامام هذا القرار سيضطرون الى الاستعانة بالسائقين الاجانب ما سيؤدي الى زيادة العمالة الاجنبية في البلاد.
وعبر المتداول طلعت سابق عن أمله في اعادة النظر في هذا التوقيت كونه غير مناسب لكل المتداولين ففي هذه الاجواء الحارةالتي تعيشها جل مدن المملكة كيف سيترك المتداولين منازلهم للاتجاه لصالات الاسهم اضافة الى ان شريحة كبيرة من المتداولين لن تستطيع التداول الا من الساعة الثانية ظهرا وبذلك سيتعرضون لهزات كبيرة مشيراً الى ان التوقيت المناسب ان كان لابد من توحيد فترتي التداول هو من الساعة الرابعة عصراً الى التاسعة مساء.
وأشار المتداول محمد حبيب الى ان هيئة سوق المال بالتوقيت الجديد لم تراع ظروف 80% من المتداولين والذين إما هم من الموظفين الذين يعملون في ادارات حكومية وكانوا يعتمدون على الفترة المسائية للتداول وانسحاب هؤلاء سيعرض السوق لهزة كبيرة واما غير موظفين ولكن لديهم ابناء او بنات في المدارس وبذلك لا يستطيعون متابعة حركة السوق وهم امام خيارين اما ترك السوق واحضار ابنائهم او الاعتماد على العمالة الاجنبية وبذلك تزداد نسبة السائقين الاجانب مشددا على اهمية اعادة النظر في هذا القرار.