أبوتركي
30-09-2006, 12:12 PM
غدا.. الريان يبدأ نشاطه المصرفي ويؤسس بنكا استثماريا
الأقتصادية - حسن أبوعرفات من الدوحة - 08/09/1427هـ
يبدأ مصرف الريان نشاطه اعتبارا من غد بافتتاح أول فروعه في الدوحة. وأعرب الدكتور حسين العبد الله رئيس مجلس إدارة المصرف العضو المنتدب عن قناعته بأهمية وجود مصرف برأسمال كبير مثل مصرف الريان للعمل جنبا إلى جنب المؤسسات المالية الأخرى في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة القائمة والمتوقعة فى قطر ودول الخليج، مؤكدا أن المصرف يمارس النشاط التجاري والاستثماري.
وأوضح أن المصرف، الذي يصل عدد مساهميه إلى نحو 800 ألف، سيسعى إلى افتتاح فروع أخرى في دول مجلس التعاون.
وشدد على أن مصرف الريان لا يعول على المساهمين في دعم سهمه، وإنما على الإدارة التي يؤمل منها أن تعمل بجد لتحقق الأرباح المرجوة وهو ما سيدعم السهم.
وأضاف أن مصرف الريان سيؤسس بنكا استثماريا مملوكا بالكامل له سيكون مقره مركز قطر للمال، قائلا إن هذا البنك سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية، تأسيس شركات جديدة، وشراء شركات صغيرة أو متعثرة وإعادة هيكلتها وبيعها من جديد لتحقيق أرباح من ذلك.
وتابع أن الاستعدادات قائمة لبدء أعمال المصرف حيث تم توقيع عقد مع شركة أمريكية متخصصة لتتولى مهمة الإعداد الكامل لتشغيل المصرف، وأن العقد يشتمل على تنفيذ مجموعة من المهام تتضمن تحديد الرؤية ووضع خطة استراتيجية وتحديد الأهداف والخدمات التي سيقدمها المصرف، وكذلك وضع خطة عمل لمدة خمس سنوات، إضافة إلى خطة عمليات لدعم الاستراتيجية تحدد من خلالها كيفية الالتزام بالمعايير الدولية، وتتضمن كذلك المهام وضع خطة فنية وتطبيقية وتحديد السياسات والإجراءات في مصرف الريان.
وبيّن أن المصرف سيقدم خدمات مصرفية ومنتجات بأسعار تنافسية، إذ إن حجم رأسماله الكبير سيمكنه من لعب دور كبير في المنطقة وجذب كوادر كفؤة وجيدة للعمل فيه.
وذكر أن البنوك الإسلامية الاستثمارية في منطقة الخليج قليلة وربما غير موجودة، موضحا أن مصرف الريان سيسعى بالتعاون مع البنوك الإسلامية إلى توحيد معايير متفق عليها للبنوك الإسلامية.
يذكر أن مصرف الريان كان قد طرح 412.5 مليون سهم من أسهم رأس المال للاكتتاب العام بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم الواحد، دفع 50 في المائة منها في الاكتتاب العام، حيث تبلغ القيمة الاسمية لرأس المال المطروح 4.125 مليار ريال تشكل 55 في المائة من رأسمال المصرف المصرح به. ويبلغ رأسمال المصرف المصرح به والمصدر 7.5 مليار ريال موزعة على 750 مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات للسهم الواحد.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى من حيث عدد المكتتبين، إذ شكّلت نسبة 51 في المائة من إجمالي عدد المكتتبين لدول مجلس التعاون الخليجي، تليها في البحرين بنسبة 14 في المائة، والكويت في المرتبة الثالثة بنسبة 13 في المائة.
الأقتصادية - حسن أبوعرفات من الدوحة - 08/09/1427هـ
يبدأ مصرف الريان نشاطه اعتبارا من غد بافتتاح أول فروعه في الدوحة. وأعرب الدكتور حسين العبد الله رئيس مجلس إدارة المصرف العضو المنتدب عن قناعته بأهمية وجود مصرف برأسمال كبير مثل مصرف الريان للعمل جنبا إلى جنب المؤسسات المالية الأخرى في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية والصناعية الكبيرة القائمة والمتوقعة فى قطر ودول الخليج، مؤكدا أن المصرف يمارس النشاط التجاري والاستثماري.
وأوضح أن المصرف، الذي يصل عدد مساهميه إلى نحو 800 ألف، سيسعى إلى افتتاح فروع أخرى في دول مجلس التعاون.
وشدد على أن مصرف الريان لا يعول على المساهمين في دعم سهمه، وإنما على الإدارة التي يؤمل منها أن تعمل بجد لتحقق الأرباح المرجوة وهو ما سيدعم السهم.
وأضاف أن مصرف الريان سيؤسس بنكا استثماريا مملوكا بالكامل له سيكون مقره مركز قطر للمال، قائلا إن هذا البنك سيهتم بربط آسيا بمنطقة الخليج، وسيركز على الاستثمار في المجالات العقارية، تأسيس شركات جديدة، وشراء شركات صغيرة أو متعثرة وإعادة هيكلتها وبيعها من جديد لتحقيق أرباح من ذلك.
وتابع أن الاستعدادات قائمة لبدء أعمال المصرف حيث تم توقيع عقد مع شركة أمريكية متخصصة لتتولى مهمة الإعداد الكامل لتشغيل المصرف، وأن العقد يشتمل على تنفيذ مجموعة من المهام تتضمن تحديد الرؤية ووضع خطة استراتيجية وتحديد الأهداف والخدمات التي سيقدمها المصرف، وكذلك وضع خطة عمل لمدة خمس سنوات، إضافة إلى خطة عمليات لدعم الاستراتيجية تحدد من خلالها كيفية الالتزام بالمعايير الدولية، وتتضمن كذلك المهام وضع خطة فنية وتطبيقية وتحديد السياسات والإجراءات في مصرف الريان.
وبيّن أن المصرف سيقدم خدمات مصرفية ومنتجات بأسعار تنافسية، إذ إن حجم رأسماله الكبير سيمكنه من لعب دور كبير في المنطقة وجذب كوادر كفؤة وجيدة للعمل فيه.
وذكر أن البنوك الإسلامية الاستثمارية في منطقة الخليج قليلة وربما غير موجودة، موضحا أن مصرف الريان سيسعى بالتعاون مع البنوك الإسلامية إلى توحيد معايير متفق عليها للبنوك الإسلامية.
يذكر أن مصرف الريان كان قد طرح 412.5 مليون سهم من أسهم رأس المال للاكتتاب العام بقيمة اسمية قدرها عشرة ريالات للسهم الواحد، دفع 50 في المائة منها في الاكتتاب العام، حيث تبلغ القيمة الاسمية لرأس المال المطروح 4.125 مليار ريال تشكل 55 في المائة من رأسمال المصرف المصرح به. ويبلغ رأسمال المصرف المصرح به والمصدر 7.5 مليار ريال موزعة على 750 مليون سهم بقيمة اسمية مقدارها عشرة ريالات للسهم الواحد.
واحتلت السعودية المرتبة الأولى من حيث عدد المكتتبين، إذ شكّلت نسبة 51 في المائة من إجمالي عدد المكتتبين لدول مجلس التعاون الخليجي، تليها في البحرين بنسبة 14 في المائة، والكويت في المرتبة الثالثة بنسبة 13 في المائة.