مغروور قطر
30-09-2006, 08:39 PM
السعوديون "يتعطرون" بـ600 مليون ريال في رمضان والعيد
دبي – الأسواق.نت
تتطلع شركات وموردي العود والعطور الشرقية في السعودية الى تحقيق مبيعات تصل الى 600مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك, وهي الفترة التي تشهد زيادة كبيرة في المبيعات نتيجة الإقبال الشديد من جانب المواطنين الذين يحرصون على التمسك بتقاليد الجزيرة العربية في هذه المناسبات.
ويرتبط أهل الجزيرة العربية بالعود ومشتقاته منذ القدم واستعملوه في كثير من المناسبات وبصفة خاصة المناسبات الدينية والأعراس والأعياد، وتكاد تكون رائحة العود "العامل المشترك" الأول في البيوت في صباح يوم العيد.
شهر رمضان يشهد في كل عام نمواً في مبيعات العود والعطورات الشرقية, إذ يعتبر من أفضل المواسم غير أن الإقبال على العود يكون أكثر
عبدالعزيز الجاسر
وتعتبر العطور الشرقية من اكثر السلع طلبا خلال شهر رمضان، لارتباطها بالسلوك الديني، واستحباب التعطر عند كل صلاة وعند زيارة الأهل والأصدقاء وهو الأمر الذي يتكرر كثيراً خلال الشهر, وتعد الأيام العشرة الأخيرة من رمضان وعطلة العيد "الفترة الذهبية" للتجار.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للعود عبدالعزيز الجاسر إن شهر رمضان يشهد في كل عام نمواً في مبيعات العود والعطورات الشرقية, إذ يعتبر من أفضل المواسم غير أن الإقبال على العود يكون أكثر منه في غيره.
وتوقع أن تبلغ قيمة مبيعات العود والعطور الشرقية بشكل عام خلال الفترة المتبقية من شهر رمضان وأيام العيد بأكثر من 600 مليون ريال تمثل نحو 25% من حجم المبيعات السنوية التي تقارب 2.5 مليار ريال في العام, مشيراً إلى ان الأسعار تتفاوت بحسب الجودة سواء كان ذلك في العود الخشب أو في دهن العود.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية السبت 30-9-2006 أن السوق السعودية تستورد في كل عام عشرات الأطنان من العود والعطور الشرقية مبيناً أن المصدر الأساسي للعود هي دول شرق آسيا وذلك لارتباط نمو أشجار العود بظروف مناخية لا تتوفر في غير هذه الدول.
وكان الجاسر أكد في أحاديث سابقة أن الاهتمام بالعطور الشرقية لايقتصر على كبار السن مشيراً إلى أن شريحة ضخمة من الشباب السعودي والخليجي لا تستخدم سوى العطور الشرقية ودهن العود، مستشهداً بتوسع شركته في المملكة وغيرها من الدول.
ويشار أن سوق العطور الشرقية تحقق معدلات نمو كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة وأنها تجتذب استثمارات تقدر بنحو 3.8 مليار ريال الحصة الأكبر منها في السعودية التي تضم قرابة 70 شركة تعمل في هذه التجارة.
دبي – الأسواق.نت
تتطلع شركات وموردي العود والعطور الشرقية في السعودية الى تحقيق مبيعات تصل الى 600مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) خلال شهر رمضان وعيد الفطر المبارك, وهي الفترة التي تشهد زيادة كبيرة في المبيعات نتيجة الإقبال الشديد من جانب المواطنين الذين يحرصون على التمسك بتقاليد الجزيرة العربية في هذه المناسبات.
ويرتبط أهل الجزيرة العربية بالعود ومشتقاته منذ القدم واستعملوه في كثير من المناسبات وبصفة خاصة المناسبات الدينية والأعراس والأعياد، وتكاد تكون رائحة العود "العامل المشترك" الأول في البيوت في صباح يوم العيد.
شهر رمضان يشهد في كل عام نمواً في مبيعات العود والعطورات الشرقية, إذ يعتبر من أفضل المواسم غير أن الإقبال على العود يكون أكثر
عبدالعزيز الجاسر
وتعتبر العطور الشرقية من اكثر السلع طلبا خلال شهر رمضان، لارتباطها بالسلوك الديني، واستحباب التعطر عند كل صلاة وعند زيارة الأهل والأصدقاء وهو الأمر الذي يتكرر كثيراً خلال الشهر, وتعد الأيام العشرة الأخيرة من رمضان وعطلة العيد "الفترة الذهبية" للتجار.
وقال رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للعود عبدالعزيز الجاسر إن شهر رمضان يشهد في كل عام نمواً في مبيعات العود والعطورات الشرقية, إذ يعتبر من أفضل المواسم غير أن الإقبال على العود يكون أكثر منه في غيره.
وتوقع أن تبلغ قيمة مبيعات العود والعطور الشرقية بشكل عام خلال الفترة المتبقية من شهر رمضان وأيام العيد بأكثر من 600 مليون ريال تمثل نحو 25% من حجم المبيعات السنوية التي تقارب 2.5 مليار ريال في العام, مشيراً إلى ان الأسعار تتفاوت بحسب الجودة سواء كان ذلك في العود الخشب أو في دهن العود.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الرياض" السعودية السبت 30-9-2006 أن السوق السعودية تستورد في كل عام عشرات الأطنان من العود والعطور الشرقية مبيناً أن المصدر الأساسي للعود هي دول شرق آسيا وذلك لارتباط نمو أشجار العود بظروف مناخية لا تتوفر في غير هذه الدول.
وكان الجاسر أكد في أحاديث سابقة أن الاهتمام بالعطور الشرقية لايقتصر على كبار السن مشيراً إلى أن شريحة ضخمة من الشباب السعودي والخليجي لا تستخدم سوى العطور الشرقية ودهن العود، مستشهداً بتوسع شركته في المملكة وغيرها من الدول.
ويشار أن سوق العطور الشرقية تحقق معدلات نمو كبيرة في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة وأنها تجتذب استثمارات تقدر بنحو 3.8 مليار ريال الحصة الأكبر منها في السعودية التي تضم قرابة 70 شركة تعمل في هذه التجارة.