أبوتركي
01-10-2006, 03:52 AM
«التجاري» يقدم سلسلة من الاستشارات المتخصصة لدعم المستثمرين
كتب - خالد سلامة
أكد السيد سلمان محمد المهندي مساعد المدير العام الأول للعلاقات الدولية وشركات القطاع العام بالبنك التجاري ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنتظر المستثمرين في الفترة القادمة خاصة في ظل ما توليه الدولة من اهتمام بتنمية الصناعات المتوسطة والصغيرة بعد ما شهدته البلاد من طفرة هائلة في مجال الصناعات الأساسية والرئيسية والهايدروكاربون التي تعتمد أساسا على انتاج وتكرير وتصدير النفط ومشتقاته وكذلك مشروعات الغاز العملاقة وما يتبعها من مشروعات مثل تحويل الغاز إلى سوائل فضلا عن التوسع في مشروعات البتروكيماويات وهي كلها صناعات تأتي على قمة هرم الصناعة في الدولة.
وأضاف المهندي في لقاء مع ممثلي الصحف المحلية انه ادراكا من البنك التجاري بأهمية التنوع الاقتصادي لخدمة الاقتصاد الوطني ورغبة منه في تقديم العون والمساعدة للقطاع الخاص وتشجيعه على الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتوافر في قطاع الصناعات المتوسطة والصغيرة وبما يمكن القطاع الخاص من الانطلاق والتوسع في عمليات التصنيع في قطر.
كما أكد المهندي ان البنك التجاري في المرحلة القادمة سيقدم العديد من الخدمات للمستثمرين وشركات القطاع الخاص الراغبة في الاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع الصناعة مشيرا إلى أن هذه الخدمات التي يقدمها التجاري هي خدمات متخصصة تمثل دعما ماليا واستشاريا في كافة المشروعات التي يرغب المستثمرون تنفيذها في مجال الصناعات الصغيرة والوسيطة.
وحول توقيت الخطوة التي بدأها التجاري ورغبته في تقديم الدعم والاستشارات لتلك المشروعات قال المهندي ان هناك عدة عوامل ساهمت كلها في التحرك بهذا الاتجاه منها أن البنك التجاري له رؤية مستقبلية تؤكد على هذا الموضوع وأراد تطويرها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمستثمرين بما يمكنهم من الاستفادة بالفرص الواعدة التي تتيحها قطاعات عديدة في الدولة في نفس الوقت الذي يستفيد فيه القطاع الخاص من فوائد القيمة المضافة التي تأتي من التوسع في انشاء وتأسيس صناعات حقيقية تستمر لسنوات وسنوات وتكون بمثابة استثمارات مستقرة وقاعدة متينة.
كما أكد المهندي ان هناك جهودا كبيرة يبذلها كل من رجال الأعمال والعديد من الجهات في الدولة مثل غرفة التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد والتجارة والعديد من الجهات الحكومية للتوسع في عمليات التصنيع ولابد أن يجد هؤلاء العديد من أشكال الدعم لمساعدة المستثمرين على الدخول والانخراط في هذا القطاع لاسيما وأن الاستثمارات الصناعية تختلف في هياكل تمويلها ودورتها عن بعض الدورات الاقتصادية التجارية التي تتميز بتحقيق عائد سريع الا أنها تختلف عن الصناعة التي تضيف للاقتصاد الوطني «قيمة مضافة حقيقية» وتدوم لعقود وعقود.
الاستشارات المالية والصناعية
وعن أي من خدمات الاستشارات التي سيقوم البنك التجاري سيقوم بتقديمها للمستثمرين الراغبين في دخول مجال الاستثمارات الصناعية قال المهندي ان طبيعة تلك الاستثمارات وهياكلها وحجم التعاقدات تختلف بالطبع عن هياكل تمويل التعاقدات التجارية كما تتطلب تلك العمليات العديد من الاستشارات التي تتعلق بنوعية المشروع والتقنية والتكنولوجيا المستخدمة والأسواق المحتملة وأفضل الأسواق وطرق التسعير والتسويق وغيرها من الأمور التي تتعلق بالمشروعات الصناعية لذا فان البنك يدرك تماما أن الصناعة هي الملاذ والحاضن الحقيقي لثروة الأجيال وهذا يستتبع بالطبع تقديم كافة أشكال الاستشارات المتخصصة والتي يمكن للبنك توفيرها اما داخليا من قبل مستشاري الاستثمار.
كما أشار إلى أن البنك التجاري لديه القدرة على توفير العديد من أنواع الاستشارات بالتعاون مع متخصصين وبيوت خبرة عالمية بعد أن يكون المستثمر قد استقر على نوعية المشروع المطلوب تمويله.
حجم الاستثمارات والتمويل
وعن حجم المشروعات التي يمكن أن تنتمي للصناعات الصغيرة والمتوسطة خاصة ان كان المشروع له علاقة بمشروعات الهايدروكاربون قال المهندي ان هناك أمثلة على تلك المشروعات يمكن للقطاع الخاص الاستفادة منها كتجارب حقيقية مثل مشروع البنزين الخطي المعروف بـ «لاب» فهذا المشروع على سبيل المثال تقدر استثماراته بحوالي 250 مليون دولار وهو مبلغ لايعد كبيرا ولكنه مناسبا لأحد المشروعات المتوسطة الا أن هذا المشروع يحتاج للعديد من الخبرات سواء من حيث التمويل والسوق وطبيعة السوق الذي ستذهب اليه تلك المنتجات وهنا تكون الحلقة التي يمكن من خلالها تقديم المساعدة والاستشارات للمستثمرين.
وأضاف المهندي ان التجاري يستند على خبرة طويلة في تمويل كافة المشروعات الضخمة خاصة في مجال الغاز والنفط من خلال تعاونه مع قطر للبترول وشركاتها بما أعطاه خبرة كبيرة في تمويل مشروعات من هذا النوع بما يجعله في موقع يمكنه من تقديم أفضل الاستشارات للقطاع الخاص في مجال الصناعة.
مزايا الاستثمار ومحفزات القطاع الخاص
وعن المزايا التي يمكن أن تحفز القطاع الخاص على التوسع في مجال المشروعات الصناعية قال المهندي ان دولة قطر تتوافر بها العديد من المقومات التي تعد من المحفزات الهامة التي يمكن أن تكون من أهم عوامل الجذب للمستثمرين في الصناعات المتوسطة والصغيرة ولعل أهم تلك العوامل الأساسية هي الاقتصاد الحر والمفتوح الذي تؤكد عليه القيادة الحكيمة للبلاد بالاضافة إلى الحوافز الاستثمارية نفسها مثل توافر اللقيم وسعر الطاقة المناسب وأسعار العمالة المواتية وتوافر كافة المقومات المتعلقة بالبنية التحتية والقوانين المنظمة وهيكل الضرائب وهي عوامل قلما تتوافر مجتمعة في العديد من المناطق في العالم.
الشريك الفني
وحول أهمية الاستشارات المتخصصة التي يمكن أن يقدمها البنك للمستثمر في حالة وجود مشروع يحتاج إلى شريك فني أو تكنولوجي قال المهندي ان هذه نقطة هامة فيجب أن ندرك أن الشريك الفني الممتاز قد لا يكون هو الشريك المناسب لمشروع معين حيث يمكنك تأسيس صناعة جيدة ومنتج جيد ولكن الشريك يجب أن تتوافر له مقومات لمساعدة المشروع في مراحل لاحقة قد يكون التسويق والدعم الفني والترويج جزءا منها وهي أمور هامة بالنسبة للمستثمرين.
وعما اذا كانت عمليات التجاري وما حققه من شراكات مع بنوك أخرى في المنطقة يعد اضافة ودعما اضافيا للمسثمرين الراغبين الدخول في قطاع الصناعة أكد المهندي أن التجاري بعدما شهدته عملياته من تطور في العديد المجالات وتوسعات خليجية جعلته من أهم البنوك الاستراتيجية حاليا ومن هنا فان حجم ما لديه من امكانات مختلفة تجعل البنك في وضع ممتاز لتقديم استشارات عالية للعملاء والمستثمرين في نفس الوقت التي تضمن للمستثمرين قدرا من الدعم الذي لا يمكن الحصول عليه الا من مؤسسات دولية وإقليمية متينة بحجم البنك التجاري.
كتب - خالد سلامة
أكد السيد سلمان محمد المهندي مساعد المدير العام الأول للعلاقات الدولية وشركات القطاع العام بالبنك التجاري ان هناك العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تنتظر المستثمرين في الفترة القادمة خاصة في ظل ما توليه الدولة من اهتمام بتنمية الصناعات المتوسطة والصغيرة بعد ما شهدته البلاد من طفرة هائلة في مجال الصناعات الأساسية والرئيسية والهايدروكاربون التي تعتمد أساسا على انتاج وتكرير وتصدير النفط ومشتقاته وكذلك مشروعات الغاز العملاقة وما يتبعها من مشروعات مثل تحويل الغاز إلى سوائل فضلا عن التوسع في مشروعات البتروكيماويات وهي كلها صناعات تأتي على قمة هرم الصناعة في الدولة.
وأضاف المهندي في لقاء مع ممثلي الصحف المحلية انه ادراكا من البنك التجاري بأهمية التنوع الاقتصادي لخدمة الاقتصاد الوطني ورغبة منه في تقديم العون والمساعدة للقطاع الخاص وتشجيعه على الاستفادة من الفرص الواعدة التي تتوافر في قطاع الصناعات المتوسطة والصغيرة وبما يمكن القطاع الخاص من الانطلاق والتوسع في عمليات التصنيع في قطر.
كما أكد المهندي ان البنك التجاري في المرحلة القادمة سيقدم العديد من الخدمات للمستثمرين وشركات القطاع الخاص الراغبة في الاستفادة من الفرص الواعدة في قطاع الصناعة مشيرا إلى أن هذه الخدمات التي يقدمها التجاري هي خدمات متخصصة تمثل دعما ماليا واستشاريا في كافة المشروعات التي يرغب المستثمرون تنفيذها في مجال الصناعات الصغيرة والوسيطة.
وحول توقيت الخطوة التي بدأها التجاري ورغبته في تقديم الدعم والاستشارات لتلك المشروعات قال المهندي ان هناك عدة عوامل ساهمت كلها في التحرك بهذا الاتجاه منها أن البنك التجاري له رؤية مستقبلية تؤكد على هذا الموضوع وأراد تطويرها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمستثمرين بما يمكنهم من الاستفادة بالفرص الواعدة التي تتيحها قطاعات عديدة في الدولة في نفس الوقت الذي يستفيد فيه القطاع الخاص من فوائد القيمة المضافة التي تأتي من التوسع في انشاء وتأسيس صناعات حقيقية تستمر لسنوات وسنوات وتكون بمثابة استثمارات مستقرة وقاعدة متينة.
كما أكد المهندي ان هناك جهودا كبيرة يبذلها كل من رجال الأعمال والعديد من الجهات في الدولة مثل غرفة التجارة والصناعة ووزارة الاقتصاد والتجارة والعديد من الجهات الحكومية للتوسع في عمليات التصنيع ولابد أن يجد هؤلاء العديد من أشكال الدعم لمساعدة المستثمرين على الدخول والانخراط في هذا القطاع لاسيما وأن الاستثمارات الصناعية تختلف في هياكل تمويلها ودورتها عن بعض الدورات الاقتصادية التجارية التي تتميز بتحقيق عائد سريع الا أنها تختلف عن الصناعة التي تضيف للاقتصاد الوطني «قيمة مضافة حقيقية» وتدوم لعقود وعقود.
الاستشارات المالية والصناعية
وعن أي من خدمات الاستشارات التي سيقوم البنك التجاري سيقوم بتقديمها للمستثمرين الراغبين في دخول مجال الاستثمارات الصناعية قال المهندي ان طبيعة تلك الاستثمارات وهياكلها وحجم التعاقدات تختلف بالطبع عن هياكل تمويل التعاقدات التجارية كما تتطلب تلك العمليات العديد من الاستشارات التي تتعلق بنوعية المشروع والتقنية والتكنولوجيا المستخدمة والأسواق المحتملة وأفضل الأسواق وطرق التسعير والتسويق وغيرها من الأمور التي تتعلق بالمشروعات الصناعية لذا فان البنك يدرك تماما أن الصناعة هي الملاذ والحاضن الحقيقي لثروة الأجيال وهذا يستتبع بالطبع تقديم كافة أشكال الاستشارات المتخصصة والتي يمكن للبنك توفيرها اما داخليا من قبل مستشاري الاستثمار.
كما أشار إلى أن البنك التجاري لديه القدرة على توفير العديد من أنواع الاستشارات بالتعاون مع متخصصين وبيوت خبرة عالمية بعد أن يكون المستثمر قد استقر على نوعية المشروع المطلوب تمويله.
حجم الاستثمارات والتمويل
وعن حجم المشروعات التي يمكن أن تنتمي للصناعات الصغيرة والمتوسطة خاصة ان كان المشروع له علاقة بمشروعات الهايدروكاربون قال المهندي ان هناك أمثلة على تلك المشروعات يمكن للقطاع الخاص الاستفادة منها كتجارب حقيقية مثل مشروع البنزين الخطي المعروف بـ «لاب» فهذا المشروع على سبيل المثال تقدر استثماراته بحوالي 250 مليون دولار وهو مبلغ لايعد كبيرا ولكنه مناسبا لأحد المشروعات المتوسطة الا أن هذا المشروع يحتاج للعديد من الخبرات سواء من حيث التمويل والسوق وطبيعة السوق الذي ستذهب اليه تلك المنتجات وهنا تكون الحلقة التي يمكن من خلالها تقديم المساعدة والاستشارات للمستثمرين.
وأضاف المهندي ان التجاري يستند على خبرة طويلة في تمويل كافة المشروعات الضخمة خاصة في مجال الغاز والنفط من خلال تعاونه مع قطر للبترول وشركاتها بما أعطاه خبرة كبيرة في تمويل مشروعات من هذا النوع بما يجعله في موقع يمكنه من تقديم أفضل الاستشارات للقطاع الخاص في مجال الصناعة.
مزايا الاستثمار ومحفزات القطاع الخاص
وعن المزايا التي يمكن أن تحفز القطاع الخاص على التوسع في مجال المشروعات الصناعية قال المهندي ان دولة قطر تتوافر بها العديد من المقومات التي تعد من المحفزات الهامة التي يمكن أن تكون من أهم عوامل الجذب للمستثمرين في الصناعات المتوسطة والصغيرة ولعل أهم تلك العوامل الأساسية هي الاقتصاد الحر والمفتوح الذي تؤكد عليه القيادة الحكيمة للبلاد بالاضافة إلى الحوافز الاستثمارية نفسها مثل توافر اللقيم وسعر الطاقة المناسب وأسعار العمالة المواتية وتوافر كافة المقومات المتعلقة بالبنية التحتية والقوانين المنظمة وهيكل الضرائب وهي عوامل قلما تتوافر مجتمعة في العديد من المناطق في العالم.
الشريك الفني
وحول أهمية الاستشارات المتخصصة التي يمكن أن يقدمها البنك للمستثمر في حالة وجود مشروع يحتاج إلى شريك فني أو تكنولوجي قال المهندي ان هذه نقطة هامة فيجب أن ندرك أن الشريك الفني الممتاز قد لا يكون هو الشريك المناسب لمشروع معين حيث يمكنك تأسيس صناعة جيدة ومنتج جيد ولكن الشريك يجب أن تتوافر له مقومات لمساعدة المشروع في مراحل لاحقة قد يكون التسويق والدعم الفني والترويج جزءا منها وهي أمور هامة بالنسبة للمستثمرين.
وعما اذا كانت عمليات التجاري وما حققه من شراكات مع بنوك أخرى في المنطقة يعد اضافة ودعما اضافيا للمسثمرين الراغبين الدخول في قطاع الصناعة أكد المهندي أن التجاري بعدما شهدته عملياته من تطور في العديد المجالات وتوسعات خليجية جعلته من أهم البنوك الاستراتيجية حاليا ومن هنا فان حجم ما لديه من امكانات مختلفة تجعل البنك في وضع ممتاز لتقديم استشارات عالية للعملاء والمستثمرين في نفس الوقت التي تضمن للمستثمرين قدرا من الدعم الذي لا يمكن الحصول عليه الا من مؤسسات دولية وإقليمية متينة بحجم البنك التجاري.