تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ترويض الضباع في نيجيريا



bwor
29-01-2021, 11:52 PM
https://youtu.be/J56D6lZm6xo

نفسي عزيزه
30-01-2021, 12:50 PM
سبحان الله

سالم الزهران
30-01-2021, 03:35 PM
هذيلا النيجيريين بتفتيش العفش اللي بالمطار، عفشهم مليان تعاويذ واسحار و موظفين الجمرك حالتهم حاله مع عفش النيجيري في كل مكان بالعالم.

اللورد
30-01-2021, 05:35 PM
سبحان الخالق

النهار
30-01-2021, 07:18 PM
https://www.youtube.com/watch?v=CRQxN__oDXY

sara jsm
31-01-2021, 02:47 PM
الله وناسه :)
ابي واحد اربيه

Dana’1
31-01-2021, 06:04 PM
سبحان من طوع للبشر مخلوقاته يعسوفنها و يروضونها

SouthK
01-02-2021, 09:15 AM
سبحان الله نفس ما كنا نسوي و احنا يهال .. بس فرق بسيط ان مكان الضبع قطو!

ولد العرب
01-02-2021, 11:05 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5ea43c68f1e326262f8b4571/5ea43d0300fd2.jpg













نقف اليوم مع مَثل يستند إلى قصة وقعت مع أعرابي شهم، ويُضرب هذا المثل وهو من أكثر الأمثال الشعبية التي نرددها في شبه الجزيرة العربية، حينما نجود بالمعروف والإحسان مع من لا يستحق الجود، فنكرم هذا، ونساعد ذاك، وهم في النهاية يمكرون لنا بقلب أسود وعين غاشية، فيكون جزاء المعروف نكرانه ومقابلته بالإساءة.

ويُحكى أن جماعة من العرب خرجت للصيد، فعرضت لهم أنثى الضبع فطاردوها، وكان العرب يطلقون عليها أم عامر، وكان يومها الجو شديد الحر، فالتجأت الضبع إلى بيت رجل أعرابي، فلما رآها وجدها مجهدة من الحر الشديد، ورأى أنها استنجدت به مستجيرة، فخرج شاهراً سيفه، وسأل القوم: ما بالهم؟

فقالوا: طريدتنا ونريدها، فقال الأعرابي الشهم الذي رقّ قلبه على الحيوان المفترس: إنها قد أصبحت في جواري، ولن تصلوا لها ما دام هذا السيف بيدي، فانصرف القوم، ونظر الأعرابي إلى أم عامر فوجدها جائعة، فحلب شاته، وقدّم لها الحليب، فشربت حتى ارتدّت لها العافية، وأصبحت في وافر الصحة.

وفي الليل نام الأعرابي مرتاح البال فرحاً بما فعل للضبع من إحسان، لكن أنثى الضبع بفطرتها المفترسة نظرت إليه وهو نائم، ثم انقضت عليه، وبقرت بطنه وشربت من دمه، وبعدها تركته وسارت.

وفي الصباح حينما أقبل ابن عم الأعرابي يطلبه، وجده مقتولاً، وعلم أن الفاعلة هي أم عامر أنثى الضبع، فاقتفى أثرها حتى وجدها، فرماها بسهم فأرداها قتيلة.

وقد أنشد أبياته المشهورة التي صارت مثلاً يردده الناس حتى وقتنا هذا:

ومنْ يصنع المعروفَ في غير أهله ِ **** يلاقي الذي لاقـَى مجيرُ امِّ عامر ِ

أدام لها حين استجارت بقـــــــربهِ **** طعاماً وألبان اللـــقاح الدرائـــــــر ِ

وسمـَّـنها حتى إذا مـــــا تكاملــــتْ **** فـَـرَتـْهُ بأنيابٍ لها وأظافــــــــــر

فقلْ لذوي المعروفِ هذا جزاء منْ **** بدا يصنعُ المعروفَ في غير شــاكر ِ