مغروور قطر
01-10-2006, 06:37 AM
الدقائق الاخيرة تعكس اتجاه المؤشر بعد جلسة مضطربة
محمد العبد الله (الدمام)
عكس المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية في الدقائق الاخيرة للجلسة الصباحية امس اتجاهه ليغلق على اغلاق ايجابي بلغ 40 نقطة، الامر الذي وضع حدا لحالة التذبذب و عدم الاستقرار منذ انطلاق الجلسة، حيث تأرجح المؤشر طوال الجلسة بين الارتفاع والانخفاض عند حدود ضيقة للغاية ليتجاوز حاجز 10 نقاط ارتفاعا و هبوطا.
اغلق المؤشر عند مستوى 11265 نقطة مقابل 11225 نقطة في اغلاق نهاية الاسبوع الماضي، حيث سجلت جلسة مطلع الاسبوع الجاري عودة قوية للسيولة والتي تجاوزت قيمتها 11,7 مليار ريال، الامر الذي يوحي بعودة اجواء التفاؤل لدى المستثمرين و ذلك بالرغم من التذبذب الذي شهدته البورصة منذ يوم الاثنين الماضي، كما سجلت الصفقات ارتفاعا مقارنة مع الجلسات الصباحية للاسبوع الماضي، حيث تجاوزت 207 آلاف صفقة، واستطاعت اغلب الشركات المدرجة ابقاء حالة التفاؤل بشكل عام، من خلال الاغلاق على اللون الاخضر عبر 57 شركة مقابل سيطرة اللون الاحمر على 18 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة والبالغة 81 شركة.
واحتلت المواشي سلم القائمة في الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، من خلال تداول 14,3 مليون سهم و الكهرباء في المرتبة الثانية بنحو 11,1 مليون سهم و سيسكو ثالثا بنحو 8,3 ملايين سهم و فتيحي رابعا باكثر من 7,7 ملايين سهم و اللجين خامسا بنحو 7,4 ملايين سهم ونماء في المرتبة السادسة بنحو 6,4 ملايين سهم.
وقال حسين الخاطر « محلل فني « ان نتائج الجلسة الصباحية لمطلع الاسبوع الجاري، جاءت متوافقة مع التوقعات السابقة، خصوصا وان المؤشرات نهاية الاسبوع الماضي كانت تشير بحدوث حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، بيد ان النتيجة ستكون خضراء، مشيرا الى ان الاغلاق الايجابي مهما كان متواضعا، فانه يؤسس لقاعدة صلبة لتعاملات اكثر ايجابية خلال اليومين الماضيين، لاسيما وان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت عمليات جني ارباح، الامر الذي ساهم في هبوط اسعار العديد من الشركات المدرجة، الامر الذي دفع الكثير من المضاربين يوم الاربعاء الماضي للدخول في عمليات تجميع واسعة، بهدف رفع الاسعار خلال الاسبوع الحالي تمهيدا لجولات جديدة للتصريف.
واكد ان السيولة التي دخلت السوق خلال الجلسة الصباحية، تعطي اشارات ايجابية باتجاهات المؤشر خلال الايام الماضية، بحيث ستكون اغلب الشركات على موعد مع عودة قوية، مما يمهد الطريق امام صعود المؤشر مع نهاية الاسبوع الجاري لفوق مستوى 11300 نقطة، خصوصا وان المؤشر اصبح قريبا من الوصول الى لتلك الارقام، وبالتالي فان المؤشر العام سيسعى لكسر حاجز 11500 خلال الايام القادمة.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان السوق تسيطر عليه الحيرة والترقب، حيث تسير معظم المؤشرات الفنية لاسهم الشركات في مسارات افقية، اذ يمكن ارجاع هذه الحيرة الى غياب المحفزات والاخبار الاقتصادية المؤثرة بالسوق، مضيفا ان السوق يعيش حالة من الترقب لاعلانات شركات السوق المتعلقة بالنتائج المالية للربع الثالث والتي من المتوقع ان يتوالى ظهورها مع نهاية الشهر الحالي، الامر الذي يدفع الكثير من المتعاملين لانتهاج خيارين لا ثالث لهما، وهما الاحتفاظ بالاسهم المملوكة و الاخر الدخول في اسهم الشركات ذات المراكز المالية القوية والتي من المتوقع ان تكون نتائجها المالية للربع الثالث استثنائية.
وقال ان تداولات الاسبوع الماضي شهدت تذبذبات للمؤشر العام في نطاق ضيق جدا مقارنة بادائه للاسبوع ما قبل الماضي، حيث بلغ نطاق التذبذب بين اعلى واقل نقطة اغلاق على مدار الاسبوع الماضي 117,29 نقطة بينما بلغ التذبذب للاسبوع ما قبل الماضي 333,47 نقطة، وقد بدأ السوق تداولاته للاسبوع الماضي و للاسبوع الرابع على التوالي من هذا الشهر على ارتفاع قوي جدا في مقاييس اسواق المال العالمية، حيث اغلق في نهاية تداولات الاحد عند مستوى 11342 نقطة محققا ارتفاعا بنحو 234 نقطة.
محمد العبد الله (الدمام)
عكس المؤشر العام لسوق الاسهم السعودية في الدقائق الاخيرة للجلسة الصباحية امس اتجاهه ليغلق على اغلاق ايجابي بلغ 40 نقطة، الامر الذي وضع حدا لحالة التذبذب و عدم الاستقرار منذ انطلاق الجلسة، حيث تأرجح المؤشر طوال الجلسة بين الارتفاع والانخفاض عند حدود ضيقة للغاية ليتجاوز حاجز 10 نقاط ارتفاعا و هبوطا.
اغلق المؤشر عند مستوى 11265 نقطة مقابل 11225 نقطة في اغلاق نهاية الاسبوع الماضي، حيث سجلت جلسة مطلع الاسبوع الجاري عودة قوية للسيولة والتي تجاوزت قيمتها 11,7 مليار ريال، الامر الذي يوحي بعودة اجواء التفاؤل لدى المستثمرين و ذلك بالرغم من التذبذب الذي شهدته البورصة منذ يوم الاثنين الماضي، كما سجلت الصفقات ارتفاعا مقارنة مع الجلسات الصباحية للاسبوع الماضي، حيث تجاوزت 207 آلاف صفقة، واستطاعت اغلب الشركات المدرجة ابقاء حالة التفاؤل بشكل عام، من خلال الاغلاق على اللون الاخضر عبر 57 شركة مقابل سيطرة اللون الاحمر على 18 شركة من اجمالي الشركات المدرجة في البورصة والبالغة 81 شركة.
واحتلت المواشي سلم القائمة في الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، من خلال تداول 14,3 مليون سهم و الكهرباء في المرتبة الثانية بنحو 11,1 مليون سهم و سيسكو ثالثا بنحو 8,3 ملايين سهم و فتيحي رابعا باكثر من 7,7 ملايين سهم و اللجين خامسا بنحو 7,4 ملايين سهم ونماء في المرتبة السادسة بنحو 6,4 ملايين سهم.
وقال حسين الخاطر « محلل فني « ان نتائج الجلسة الصباحية لمطلع الاسبوع الجاري، جاءت متوافقة مع التوقعات السابقة، خصوصا وان المؤشرات نهاية الاسبوع الماضي كانت تشير بحدوث حالة من التذبذب وعدم الاستقرار، بيد ان النتيجة ستكون خضراء، مشيرا الى ان الاغلاق الايجابي مهما كان متواضعا، فانه يؤسس لقاعدة صلبة لتعاملات اكثر ايجابية خلال اليومين الماضيين، لاسيما وان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت عمليات جني ارباح، الامر الذي ساهم في هبوط اسعار العديد من الشركات المدرجة، الامر الذي دفع الكثير من المضاربين يوم الاربعاء الماضي للدخول في عمليات تجميع واسعة، بهدف رفع الاسعار خلال الاسبوع الحالي تمهيدا لجولات جديدة للتصريف.
واكد ان السيولة التي دخلت السوق خلال الجلسة الصباحية، تعطي اشارات ايجابية باتجاهات المؤشر خلال الايام الماضية، بحيث ستكون اغلب الشركات على موعد مع عودة قوية، مما يمهد الطريق امام صعود المؤشر مع نهاية الاسبوع الجاري لفوق مستوى 11300 نقطة، خصوصا وان المؤشر اصبح قريبا من الوصول الى لتلك الارقام، وبالتالي فان المؤشر العام سيسعى لكسر حاجز 11500 خلال الايام القادمة.
واوضح د. عبد الله الحربي استاذ المحاسبة و نظم المعلومات بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ان السوق تسيطر عليه الحيرة والترقب، حيث تسير معظم المؤشرات الفنية لاسهم الشركات في مسارات افقية، اذ يمكن ارجاع هذه الحيرة الى غياب المحفزات والاخبار الاقتصادية المؤثرة بالسوق، مضيفا ان السوق يعيش حالة من الترقب لاعلانات شركات السوق المتعلقة بالنتائج المالية للربع الثالث والتي من المتوقع ان يتوالى ظهورها مع نهاية الشهر الحالي، الامر الذي يدفع الكثير من المتعاملين لانتهاج خيارين لا ثالث لهما، وهما الاحتفاظ بالاسهم المملوكة و الاخر الدخول في اسهم الشركات ذات المراكز المالية القوية والتي من المتوقع ان تكون نتائجها المالية للربع الثالث استثنائية.
وقال ان تداولات الاسبوع الماضي شهدت تذبذبات للمؤشر العام في نطاق ضيق جدا مقارنة بادائه للاسبوع ما قبل الماضي، حيث بلغ نطاق التذبذب بين اعلى واقل نقطة اغلاق على مدار الاسبوع الماضي 117,29 نقطة بينما بلغ التذبذب للاسبوع ما قبل الماضي 333,47 نقطة، وقد بدأ السوق تداولاته للاسبوع الماضي و للاسبوع الرابع على التوالي من هذا الشهر على ارتفاع قوي جدا في مقاييس اسواق المال العالمية، حيث اغلق في نهاية تداولات الاحد عند مستوى 11342 نقطة محققا ارتفاعا بنحو 234 نقطة.