مغروور قطر
01-10-2006, 06:43 AM
المزيني لـ «الرأي العام»: بنك بوبيان قادر على المنافسة والتباين في وجهات النظر داخل مجلس الإدارة ليس خلافاً
كتب علاء السمان: يفضل رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك بوبيان يعقوب يوسف المزيني الحديث في شؤون البنك لا في شؤون من يديرونه. يمر على الخلافات التي شاع الكثير حولها داخل مجلس الادارة كما لو أنها غمامة صيف لا تغير من خطط المسير.
هل هي الديبلوماسية؟ الجواب حمّال أوجه. لكن الأكيد أن المزيني يشغل نفسه بتوفير حضور قوي للبنك في السوق المحلية، يليق بأموال الكويتيين الذي تهافتوا على الاكتتاب في رأسماله، وبآمال من ينتظرون منافساً في سوق ظل لعقود حكراً على بيت التمويل الكويتي.
في مثل هذا السوق، ليس سهلاً ما حققه بنك بوبيان من تشكيل للجهاز الاداري التنفيذي، في ظل ندرة الكفاءات في القطاع المصرفي الاسلامي.
رأس المال ضخم والكفاءات موجودة، فماذا عن الاستراتيجية؟
يؤكد المزيني أن استراتيجية البنك تستهدف تعزيز وجوده المحلي خلال العام الحالي في عدد من المناطق الحيوية في الكويت، متوقعاً أن تتضمن شبكة الفروع مع نهاية 2006 نحو سبعة فروع عاملة في السوق المحلي.
ويشير المزيني في حديث خاص لـ «الرأي العام» الى أن البنك يقدم سلسلة من الخدمات المصرفية الاسلامية الفريدة في فروعه الحالية حيث يوفر حسابات جارية وأخرى للتوفير وبطاقات الائتمان وكل ما يحتاجه العميل من خدمات مصرفية بما يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية.
وعن توجهات بنك بوبيان الاستثمارية يقول المزيني «اننا نسعى للتوسع من خلال تنويع مصادر الدخل في الأسواق التي يمكن أن تدر ربحية ونمو ثابتين»، منوهاً الى ان «الانطلاقة نحو السوق الاندونيسي والتي بدأت من خلال تملك 21 في المئة من بنك معاملات الاسلامي في اندونيسيا، والذي يعد أكبر بنك يعمل وفق الشريعة الاسلامية في اكبر بلد اسلامي تعكس اهتمام بنك بوبيان بهذا السوق الواعد».
الى ذلك يلفت المزيني الى أن «بوبيان» يدرس حالياً اطلاق شركة تعمل في قطاع الاجارة في اندونيسيا بالتحالف مع بنك معاملات و«الدولية للاجارة» الكويتية حيث ستعمل هذه الشركة على تغطية السوق الاندونيسي، وتكون بمثابة ذراع للبنك في أسواق جديدة وواعدة مثل دول شرق آسيا.
وعلى الصعيد نفسه، كشف المزيني عن استعدادات بنك بوبيان لتدشين أفكاره ومشروعاته عبر خطوات توسعية واعدة تجاه أسواق عالمية منها أوروبا وشرق آسيا ذلك ضمن خطة البنك الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، منوهاً الى حرص البنك للوجود في هذه الأسواق من خلال شركات تمويليه أو المساهمة في بنوك جديدة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.
وعن نتائج البنك، أوضح المزيني أن أرباح بوبيان في تنام مستمر، متوقعاً تحقيق أرقام جيدة خلال الجولة المقبلة خصوصاً وأن ادارة البنك تتبع سياسة متحفظة في ذلك الصدد وعلى هذا المنوال يبين المزيني أن أصول البنك ارتفعت أخيرا الى حوالي 500 مليون دينار، بخلاف استثمارات البنك في الصناديق الاستثمارية وغيرها من الأدوات المهمة التي يتوقع أن تنعكس بشكل ايجابي على نتائج البنك مع نهاية العام الحالي.
وعن توسعات بوبيان في السوق المحلي أفاد المزيني أن البنك أطلق عدداً من الشركات ويستحوذ على حصص مؤثرة فيها، منها على سبيل المثال شركة البلاد العقارية برأسمال 20 مليون دينار المدفوع منه نحو 10 ملايين. لافتاً الى تملك نحو 30 في المئة من هذه الشركة التي ستوجه نشاطها نحو الفرص العقارية الاستثمارية في السوق الكويتي.
وذكر المزيني أنه تم طرح الـ 70 في المئة المتبقية للاكتتاب الخاص عبر انتقاء شريحة جيدة من المساهمين ما بين شركات وأفراد ومؤسسات مالية استثمارية وعقارية ذات سمعة طيبة وتوجهات اقتصادية واعدة.
وعلى صعيد متصل، أوضح المزيني أن البنك أطلق أخيراً شركة بوبيان للتأمين التكافلي برأسمال 10 ملايين دينار المدفوع منه خمسة ملايين. مؤكداً أن البنك يتملك 60 في المئة من أسهم الشركة، و20 في المئة تمت تغطيتها من قبل مستثمرين، ومساهمين استراتيجيين في السوق المحلي وأشار الى مفاوضات وصلت الى أطوارها النهائية بخصوص الحصة المتبقية على أن تؤول ادارة الشركة اليها فور تدشين الشركة بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى تحدث المزيني عن نجاح البنك في انشاء الصناديق الاستثمارية وفي اداراتها، وقد بدا واضحا لجميع المتابعين للسوق الكويتي أداء هذه الصناديق وعوائدها الجيدة، منوهاً الى تسجيل بوبيان لنجاح مميز في اطلاق الصندوق النقدي بالدينار والذي يستثمر نحو 90 مليون دينار حيث حقق عوائد هي الأفضل ما بين الصناديق التقليدية والاسلامية في السوق الكويتي، لافتاً الى أن الصندوق سجل عوائد في الأسبوع قبل الماضي تصل الى 7 في المئة تقريباً وقال المزيني ان البنك أطلق صندوق النقد بالدولار برأسمال ما بين 5: 500 مليون دولار والذي يعمل في الأسواق النقدية ما بين مرابحات وصكوك وايجارة.
ولفت المزيني الى تدشين صندوق بوبيان للصكوك العقارية والذي يهدف للاستثمار في سوق العقار في مكة المكرمة، فيما تطرق الى انشاء صندوق العقار العالمي الذي توجه الى أسواق عالمية مثل أميركيا وأوروبا واليابان بالاضافة الى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانب آخر، أكد المزيني أن بنك بوبيان على أتم الاستعداد للخوض في أي منافسة في العمل المصرفي الاسلامي خلال المرحلة المقبلة في ظل الأداء الجيد والنشاط الملحوظ في وتيرة نشاطه الى جانب التوسعات الطبيعية التي يقوم بها سواء في السوق المحلي أو الأسواق الاقليمية الأخرى.
ولفت الى أن وجود ثلاث مؤسسات مالية اسلامية رئيسية في السوق المحلي مثل بيت التمويل الكويتي والبنك العقاري مستقبلاً بالاضافة الى بنك بوبيان أمر سينعكس ايجابيا على أداء العمل المصرفي الاسلامي في السوق الكويتي في ظل منافسة شريفة وجادة، هدفها حسن خدمة العميل.
وعلى صعيد الخطط التوسعية وما اذا كان هناك نية لزيادة رأسمال البنك لمواجهة متطلبات تطوير النشاط الاستثماري خلال الفترة المقبلة قال المزيني دعنا نرى ثمرة الجهود الحالية ومن ثم تظهر الرؤية أكثر فأكثر مؤكداً أن زيادة رأس المال أمر وارد في ظل الفورة المصرفية الاسلامية التي تشهدها المنطقة وخصوصاً في السوق المحلي مؤكداً أن بنك بوبيان مبتكر في أدواته الاستثمارية والتمويلية ومتميز في خدماته لافتاً الى أن الادارة يملأها الطموح المستقبلي.
وعما أثير أخيراً حول خلافات نشبت في مجلس ادارة البنك، قال المزيني ان الخلاف في وجهات النظر أمر طبيعي ووارد حدوثه في أي مؤسسة أو شركة، وبحكم كبر حجم البنك واقباله على الادراج منذ فترة جعلته تحت المجهر، منوهاً الى أن ما حدث كان بمثابة خلاف في وجهات نظر البعض ولكنها لم تؤثر في مسيرة البنك وتوجهاته كما أثير في وسائل الاعلام أو من خلال الشارع المالي في الكويت، نافياً وجود أي آثار سلبية بهذا الصدد وذلك بدليل النشاط المستمر والأداء المتميز للبنك خلال الفترة الحالية.
وقال المزيني ان القطاع المالي الاسلامي شهد خلال الفترة الأخيرة نمواً غير مسبوقٍ على الساحة المحلية والعالمية.
نطالب البلدية بالاهتمام بفروع البنك
لام المزيني بلدية الكويت فيما يتعلق بالحصول على مواقع جديدة لفتح فروع جديدة للبنك في السوق المحلي مؤكداً أن بوبيان تقدم لافتتاح حزمة من الفروع الا أن الاجراءات المطولة حالت دون نجاح البنك في الحصول على موافقات. وطالب المزيني بأن يكون هناك اهتمام أكبر من قبل البلدية.
كتب علاء السمان: يفضل رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في بنك بوبيان يعقوب يوسف المزيني الحديث في شؤون البنك لا في شؤون من يديرونه. يمر على الخلافات التي شاع الكثير حولها داخل مجلس الادارة كما لو أنها غمامة صيف لا تغير من خطط المسير.
هل هي الديبلوماسية؟ الجواب حمّال أوجه. لكن الأكيد أن المزيني يشغل نفسه بتوفير حضور قوي للبنك في السوق المحلية، يليق بأموال الكويتيين الذي تهافتوا على الاكتتاب في رأسماله، وبآمال من ينتظرون منافساً في سوق ظل لعقود حكراً على بيت التمويل الكويتي.
في مثل هذا السوق، ليس سهلاً ما حققه بنك بوبيان من تشكيل للجهاز الاداري التنفيذي، في ظل ندرة الكفاءات في القطاع المصرفي الاسلامي.
رأس المال ضخم والكفاءات موجودة، فماذا عن الاستراتيجية؟
يؤكد المزيني أن استراتيجية البنك تستهدف تعزيز وجوده المحلي خلال العام الحالي في عدد من المناطق الحيوية في الكويت، متوقعاً أن تتضمن شبكة الفروع مع نهاية 2006 نحو سبعة فروع عاملة في السوق المحلي.
ويشير المزيني في حديث خاص لـ «الرأي العام» الى أن البنك يقدم سلسلة من الخدمات المصرفية الاسلامية الفريدة في فروعه الحالية حيث يوفر حسابات جارية وأخرى للتوفير وبطاقات الائتمان وكل ما يحتاجه العميل من خدمات مصرفية بما يتوافق مع أحكام الشريعة الاسلامية.
وعن توجهات بنك بوبيان الاستثمارية يقول المزيني «اننا نسعى للتوسع من خلال تنويع مصادر الدخل في الأسواق التي يمكن أن تدر ربحية ونمو ثابتين»، منوهاً الى ان «الانطلاقة نحو السوق الاندونيسي والتي بدأت من خلال تملك 21 في المئة من بنك معاملات الاسلامي في اندونيسيا، والذي يعد أكبر بنك يعمل وفق الشريعة الاسلامية في اكبر بلد اسلامي تعكس اهتمام بنك بوبيان بهذا السوق الواعد».
الى ذلك يلفت المزيني الى أن «بوبيان» يدرس حالياً اطلاق شركة تعمل في قطاع الاجارة في اندونيسيا بالتحالف مع بنك معاملات و«الدولية للاجارة» الكويتية حيث ستعمل هذه الشركة على تغطية السوق الاندونيسي، وتكون بمثابة ذراع للبنك في أسواق جديدة وواعدة مثل دول شرق آسيا.
وعلى الصعيد نفسه، كشف المزيني عن استعدادات بنك بوبيان لتدشين أفكاره ومشروعاته عبر خطوات توسعية واعدة تجاه أسواق عالمية منها أوروبا وشرق آسيا ذلك ضمن خطة البنك الاستراتيجية للمرحلة المقبلة، منوهاً الى حرص البنك للوجود في هذه الأسواق من خلال شركات تمويليه أو المساهمة في بنوك جديدة بالتعاون مع شركاء استراتيجيين.
وعن نتائج البنك، أوضح المزيني أن أرباح بوبيان في تنام مستمر، متوقعاً تحقيق أرقام جيدة خلال الجولة المقبلة خصوصاً وأن ادارة البنك تتبع سياسة متحفظة في ذلك الصدد وعلى هذا المنوال يبين المزيني أن أصول البنك ارتفعت أخيرا الى حوالي 500 مليون دينار، بخلاف استثمارات البنك في الصناديق الاستثمارية وغيرها من الأدوات المهمة التي يتوقع أن تنعكس بشكل ايجابي على نتائج البنك مع نهاية العام الحالي.
وعن توسعات بوبيان في السوق المحلي أفاد المزيني أن البنك أطلق عدداً من الشركات ويستحوذ على حصص مؤثرة فيها، منها على سبيل المثال شركة البلاد العقارية برأسمال 20 مليون دينار المدفوع منه نحو 10 ملايين. لافتاً الى تملك نحو 30 في المئة من هذه الشركة التي ستوجه نشاطها نحو الفرص العقارية الاستثمارية في السوق الكويتي.
وذكر المزيني أنه تم طرح الـ 70 في المئة المتبقية للاكتتاب الخاص عبر انتقاء شريحة جيدة من المساهمين ما بين شركات وأفراد ومؤسسات مالية استثمارية وعقارية ذات سمعة طيبة وتوجهات اقتصادية واعدة.
وعلى صعيد متصل، أوضح المزيني أن البنك أطلق أخيراً شركة بوبيان للتأمين التكافلي برأسمال 10 ملايين دينار المدفوع منه خمسة ملايين. مؤكداً أن البنك يتملك 60 في المئة من أسهم الشركة، و20 في المئة تمت تغطيتها من قبل مستثمرين، ومساهمين استراتيجيين في السوق المحلي وأشار الى مفاوضات وصلت الى أطوارها النهائية بخصوص الحصة المتبقية على أن تؤول ادارة الشركة اليها فور تدشين الشركة بشكل رسمي خلال المرحلة المقبلة.
ومن ناحية أخرى تحدث المزيني عن نجاح البنك في انشاء الصناديق الاستثمارية وفي اداراتها، وقد بدا واضحا لجميع المتابعين للسوق الكويتي أداء هذه الصناديق وعوائدها الجيدة، منوهاً الى تسجيل بوبيان لنجاح مميز في اطلاق الصندوق النقدي بالدينار والذي يستثمر نحو 90 مليون دينار حيث حقق عوائد هي الأفضل ما بين الصناديق التقليدية والاسلامية في السوق الكويتي، لافتاً الى أن الصندوق سجل عوائد في الأسبوع قبل الماضي تصل الى 7 في المئة تقريباً وقال المزيني ان البنك أطلق صندوق النقد بالدولار برأسمال ما بين 5: 500 مليون دولار والذي يعمل في الأسواق النقدية ما بين مرابحات وصكوك وايجارة.
ولفت المزيني الى تدشين صندوق بوبيان للصكوك العقارية والذي يهدف للاستثمار في سوق العقار في مكة المكرمة، فيما تطرق الى انشاء صندوق العقار العالمي الذي توجه الى أسواق عالمية مثل أميركيا وأوروبا واليابان بالاضافة الى الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
ومن جانب آخر، أكد المزيني أن بنك بوبيان على أتم الاستعداد للخوض في أي منافسة في العمل المصرفي الاسلامي خلال المرحلة المقبلة في ظل الأداء الجيد والنشاط الملحوظ في وتيرة نشاطه الى جانب التوسعات الطبيعية التي يقوم بها سواء في السوق المحلي أو الأسواق الاقليمية الأخرى.
ولفت الى أن وجود ثلاث مؤسسات مالية اسلامية رئيسية في السوق المحلي مثل بيت التمويل الكويتي والبنك العقاري مستقبلاً بالاضافة الى بنك بوبيان أمر سينعكس ايجابيا على أداء العمل المصرفي الاسلامي في السوق الكويتي في ظل منافسة شريفة وجادة، هدفها حسن خدمة العميل.
وعلى صعيد الخطط التوسعية وما اذا كان هناك نية لزيادة رأسمال البنك لمواجهة متطلبات تطوير النشاط الاستثماري خلال الفترة المقبلة قال المزيني دعنا نرى ثمرة الجهود الحالية ومن ثم تظهر الرؤية أكثر فأكثر مؤكداً أن زيادة رأس المال أمر وارد في ظل الفورة المصرفية الاسلامية التي تشهدها المنطقة وخصوصاً في السوق المحلي مؤكداً أن بنك بوبيان مبتكر في أدواته الاستثمارية والتمويلية ومتميز في خدماته لافتاً الى أن الادارة يملأها الطموح المستقبلي.
وعما أثير أخيراً حول خلافات نشبت في مجلس ادارة البنك، قال المزيني ان الخلاف في وجهات النظر أمر طبيعي ووارد حدوثه في أي مؤسسة أو شركة، وبحكم كبر حجم البنك واقباله على الادراج منذ فترة جعلته تحت المجهر، منوهاً الى أن ما حدث كان بمثابة خلاف في وجهات نظر البعض ولكنها لم تؤثر في مسيرة البنك وتوجهاته كما أثير في وسائل الاعلام أو من خلال الشارع المالي في الكويت، نافياً وجود أي آثار سلبية بهذا الصدد وذلك بدليل النشاط المستمر والأداء المتميز للبنك خلال الفترة الحالية.
وقال المزيني ان القطاع المالي الاسلامي شهد خلال الفترة الأخيرة نمواً غير مسبوقٍ على الساحة المحلية والعالمية.
نطالب البلدية بالاهتمام بفروع البنك
لام المزيني بلدية الكويت فيما يتعلق بالحصول على مواقع جديدة لفتح فروع جديدة للبنك في السوق المحلي مؤكداً أن بوبيان تقدم لافتتاح حزمة من الفروع الا أن الاجراءات المطولة حالت دون نجاح البنك في الحصول على موافقات. وطالب المزيني بأن يكون هناك اهتمام أكبر من قبل البلدية.