المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سهم «المال» خطف الأنظار عن إقفالات الربع الثالث



مغروور قطر
01-10-2006, 06:44 AM
سهم «المال» خطف الأنظار عن إقفالات الربع الثالث
كتب المحرر الاقتصادي: خطفت تداولات أسهم شركة المال للاستثمار الأنظار عن اقفالات الربع الثالث من العام، فيما شهدت التداولات على السهم يوم امس تطورات دراماتيكية ما بين الصعود بالحد الأعلى والهبوط إلى الحد الأدنى ثم معاودة الصعود والهبوط ثم الصعود ليغلق السهم مطلوبا بالحد الأعلى.
وعلى وقع حركة سهم «المال» شهد السوق تذبذبا هو الآخر ما بين الصعود والهبوط ثم الصعود في تداولات نشطة ارتفعت معها جميع المؤشرات.
وأوضح عدد من المراقبين ان تداولات سهم «المال» أخرجت الكثير من صغار حملة السهم وخصوصا أولئك الذين كانوا اشتروه عند مستويات أعلى من الـ 700 فلس خلال السنة الماضية، إذ انه لم يكن هناك يقين أو معرفة لدى الغالبية بحقيقة التطورات حول الصراع على الشركة ولا بنهاية المعركة الدائرة للسيطرة على إدارة الشركة.
وذهب عدد من المتابعين لنشاط السهم إلى ان تداولات يوم امس لوحدها كانت «فيلماً» هنديا حافلا بالمفاجآت، لكنه أوضح ان المفاجأة الكبرى تحويها سجلات المساهمين التي ستكون الفيصل تجاه من بات يملك النسبة الأكبر من أسهم الشركة.
وعلى صعيد تداولات البورصة عموما يوم امس فقد تميزت بالنشاط الملحوظ وخصوصا في قطاع البنوك الذي شهد تداولات كبيرة على أسهم «الوطني» الذي أغلق مطلوبا بالحد الأعلى في اشارة إلى قيام بعض الصناديق باقفال السهم عند مستوى مرتفع لتحسين أداء هذه الصناديق، كذلك شهد سهم بنك الخليج نشاطا مصحوبا بصعود، فيما استمر نشاط سهم بنك بوبيان الذي تباين سعره ما بين 510 و540 فلسا ليغلق منخفضا بمقدار 10 فلوس عند مستوى 510 فلوس.
وفي قطاع الاستثمار كانت التداولات هادئة نسبيا على غالبية أسهم القطاع باستثناء سهم «المال» الذي استحوذ على معظم تداولات القطاع وعلى نسبة تقارب الـ 50 في المئة من تداولات السوق عموما، وإلى جانب سهم «المال» كانت هناك تداولات نشطة على أسهم «السكان» و«صكوك» و«أصول» و«العراق القابضة».
وتميزت تداولات قطاع العقار بالهدوء هي الأخرى، فيما عدا سهم «التجارية» الذي شهد تداول كمية تقارب الـ 5 ملايين سهم، بالإضافة إلى سهم «المزايا» الذي يشهد هو الآخر نشاطا امتد على مدى الأيام الماضية.
أما قطاع الصناعة فقد شهد تداولات محدودة رغم الاقفالات التي شهدتها أسهم «أسمنت الكويت» و«بورتلاند» و«السكب» و«الزجاج».
أما قطاع الخدمات فقد شهد أداء متباينا لكن بعض الأسهم شهدت نشاطا على خلفية قيام بعض الصناديق بعمل اقفالات مرتفعة على بعض الأسهم.
أما قطاعا «الأغذية» و«غير الكويتية» فقد كانا منسجمين ايضا مع أداء السوق عموما لناحية الهدوء مع تداولات نسبية على بعض أسهم القطاعين.
وعلى صعيد تداولات السوق عموما منذ بلغت كمية الأسهم المئة أدلة 179.467.500 سهم موزعة على 5390 صفقة بقيمة 93.455.475 دينارا.
وشهد المؤشر الوزني ارتفاعا بمقدار 5.6 نقطة ليغلق على مستوى 522.83 نقطة، في حين ارتفع المؤشر السعري بمقدار 54.7 نقطة ليغلق على مستوى 10.172.8 نقاط.


«جلوبل» تدشن أول مؤشر خليجي إسلامي لقياس أداء الأسهم الخليجية
اعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) امس عن انشاء مؤشر (جلوبل الخليجي الاسلامي) الذي يقيس اداء الاسهم الخليجية العاملة وفقا لمبادىء الشريعة الاسلامية السمحة.
وذكر نائب الرئيس التنفيذي في «جلوبل» عمر القوقة ان التمويل الاسلامي اصبح من اكبر مجالات التمويل العالمي القابلة للنمو وقد تم بناء ذلك المؤشر نظرا للحاجة الكبرى لتتبع اداء الشركات الاسلامية لما يوليه كل من المستثمر المحلي والدولي من اهمية لتلك السوق.
واوضح ان المجتمعات الاسلامية لطالما عكفت على البحث عن وسائل لتنظيم معاملاتها المالية والاستثمارية وفقا للشريعة الاسلامية السمحة. وتابع ان اليوم يبرز النمو الهائل للتمويل الاسلامي في مناطق مترامية من العالم مثل اوروبا واميركا الشمالية وذلك على الرغم من قلة عدد المسلمين بتلك المناطق. اما في الشرق الاوسط فقد يصبح التمويل الاسلامي وسيلة من وسائل الحياة اليومية في وقت ما. وتشير احدى الدراسات الحديثة الى توافر فرص هائلة في اسيا ودول المحيط الهادىء وفقا للتقديرات التي تشير الى بلوغ نسبة المدخرات الاسلامية نحو 40 الى 50 في المئة من اجمالي المدخرات العالمية في غضون السنوات الثماني الى العشر المقبلة.
وعن تفاصيل مؤشر جلوبل الخليجي الاسلامي فقد تمت مراجعة جميع القوائم المالية للشركات المدرجة في اسواق مال دول مجلس التعاون الخليجي لدراسة مدى مطابقتها لمبادىء الشريعة الإسلامية. وتم انتقاء الشركات التي تقوم بممارسة اعمالها وفقا للشريعة الاسلامية فقط ليتم اضافتها للمؤشر. وبالنسبة للمؤشر فقد تم اضافة الشركات التي تضمن فقرة في العقد التاسيسي للشركة ينص على انها تعمل وفقا لاحكام الشريعة الاسلامية.
وافاد ان من شان ذلك المؤشر ان يحسن من معطيات السوق حيث سيعمل على شحذ اهتمام المستثمرين سواء المحلين منهم او الاجانب الذين يستهدفون الاستثمار في الشركات الإسلامية. ويتضمن المؤشر كل الشركات الاسلامية المدرجة في اسواق دول مجلس التعاون الخليجي وعددها في الوقت الحاضر 66 شركة. وسيتم احتساب القيمة السوقية للشركات المدرجة بالمؤشر بالدولار الاميركي باستخدام سعر الصرف المعلن. واشار القوقة الى ان مؤشرات «جلوبل» الخليجية وهي مؤشرات موزونة مبنية على اساس القيمة السوقية بنسبة 100 في المئة وقد بنيت على درجة عالية من الدقة معتمدة على طريقة المؤسسة الدولية للتمويل (اي.اف.سي). هذا وسيتم في المستقبل اضافة الشركات الاسلامية الجديدة المدرجة في السوق بشكل مباشر لضمان عكس المؤشر للصورة الحقيقية للسوق.