مغروور قطر
01-10-2006, 04:11 PM
إجمالي المسافة 450 كيلومتراً يقطعها القطار في ساعتين ونصف
السعودية: طرح مشروع "قطار مكة المكرمة- المدينة المنورة" السريع للمنافسة
شركات عالمية
مراكز الجذب القوي
السعودية تعطي أولوية لمشاريع السكك الحديدية
دبي – الأسواق.نت
دعت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية المستثمرين والشركات المهتمة بالاستثمار في مشروع "قطار مكة المكرمة- المدينة المنورة" السريع للتقدم للمنافسة على تنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء خط حديدي بطول إجمالي 450 كيلومترا, وسط توقعات أن تدخل المنافسة شركات أوروبية وأميركية ويابانية.
ومن المقرر أن يربط القطار السريع، مكة والمدينة عبر مدينة جدة، وسيكون له محطة في وسط جدة وأخرى في مطار جدة، إلى جانب محطة في المدينة المنورة ومحطتين في مكة المكرمة, وسيصل من المدينة إلى جدة في ساعتين ومن جدة إلى مكة في نصف ساعة.
شركات عالمية
وتبلغ المسافة بين مكة والمدينة أكثر من 450 كيلومترا تقطعها حافلات نقل الحجاج والمعتمرين في زمن يستغرق ما بين 4-6 ساعات، والمسافة بين جدة ومكة حوالي 78 كيلومترا، تصلها الحافلات في حدود الساعة.
وأوضحت المؤسسة, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 1-10-2006 رغبتها أن يضم الائتلاف المتقدم لإنشاء المشروع إحدى الشركات العالمية المالكة لتقنية قطارات الركاب السريعة وذات خبرة في تشغيلها.
وذكرت المؤسسة أن المشروع سوف يكون بالشراكة مع القطاع الخاص الذي سيقيمه بنظام التصميم والبناء والتشغيل والتسليم والذي يعرف باسم "دي بوت" (dbot) , وأنه جاء كضرورة ملحة بعد تنامي عدد الحجاج والمعتمرين الذين يتنقلون بين مكة والمدينة عاما بعد عام. ويصل العدد إلى 2.5 مليون حاج سنوياً ومليوني معتمر في رمضان, الأمر الذي يؤدي إلى ضغوط وازدحام على الطرق بين المدينتين.
مراكز الجذب القوي
ومن جانبه, قال وزير النقل السعودي الدكتور جبارة الصريصري إن هذا المشروع سيربط عدداً من مراكز الجذب القوي التي تنطلق منها وإليها أعداد كبيرة من المسافرين، وتعتبر بطاقة إركاب القطارات حلاً فعالاً لتخفيف الاختناقات المصاحبة لتلك الحركة الكثيفة.
المسافة ما بين المدينة من جهة ومكة من جهة أخرى مثالية تبرز فيها بجلاء قدرة القطار السريع على المنافسة والتفوق، ليس على السيارة فحسب وإنما على الطائرة أيضاً
جبارة الصريصري
وأضاف أن هناك من يعتقد أن وصول القطار إلى أماكن مزدحمة أصلاً يعني زيادة الازدحام فيها، في حين أن الواقع عكس ذلك تماماً، فالقطار الواحد يغني عن مئات السيارات التي تزاحم المشاة في تلك الأماكن المكتظة.
وذكر في تصريحات إعلامية سابقة أن مشروع قطار مكة المكرمة ـ المدينة المنورة يجمع في مشروع واحد نموذجين من الاستخدامات الحديثة للسكك الحديدية، هما نموذج "القطار السريع" ونموذج "وصلة المطار" اللذين أثبتا نجاحهما عالمياً متى ما توافرت الظروف الملائمة، وهي ظروف مهيأة في المشروع.
وأوضح أن المسافة ما بين المدينة من جهة ومكة من جهة أخرى مثالية تبرز فيها بجلاء قدرة القطار السريع على المنافسة والتفوق، ليس على السيارة فحسب وإنما على الطائرة أيضاً، إذ أن زمن الرحلة المقدر بساعتين بين جدة والمدينة المنورة، وساعتين ونصف بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى الراحة والأمان اللذين يوفرهما القطار هي عوامل تجعله الخيار الأفضل للسفر.
وأكد أن هناك عوامل وضعت في الاعتبار قبل البدء في عملية تقديم العرض، والتي تلزم الشركات بمواصفات فنية معينة تتعلق بالسرعة والتي يتم تحديدها في العادة من قبل المستثمرين, وتوافر أعلى درجات الأمان والراحة وكذلك مواكبتها لأحدث التقنيات، إلى جانب تحديد التكلفة المناسبة.
وحول الآلية المتبعة في إدارة المشروع, أوضح أن القطاع الخاص المنفذ للمشروع سيتولى الإدارة لفترة زمنية طويلة، لن تقل عن عشر سنوات، ومن ثم يتم تحويل إدارة المشروع للدولة.
السعودية: طرح مشروع "قطار مكة المكرمة- المدينة المنورة" السريع للمنافسة
شركات عالمية
مراكز الجذب القوي
السعودية تعطي أولوية لمشاريع السكك الحديدية
دبي – الأسواق.نت
دعت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السعودية المستثمرين والشركات المهتمة بالاستثمار في مشروع "قطار مكة المكرمة- المدينة المنورة" السريع للتقدم للمنافسة على تنفيذ المشروع الذي يتضمن إنشاء خط حديدي بطول إجمالي 450 كيلومترا, وسط توقعات أن تدخل المنافسة شركات أوروبية وأميركية ويابانية.
ومن المقرر أن يربط القطار السريع، مكة والمدينة عبر مدينة جدة، وسيكون له محطة في وسط جدة وأخرى في مطار جدة، إلى جانب محطة في المدينة المنورة ومحطتين في مكة المكرمة, وسيصل من المدينة إلى جدة في ساعتين ومن جدة إلى مكة في نصف ساعة.
شركات عالمية
وتبلغ المسافة بين مكة والمدينة أكثر من 450 كيلومترا تقطعها حافلات نقل الحجاج والمعتمرين في زمن يستغرق ما بين 4-6 ساعات، والمسافة بين جدة ومكة حوالي 78 كيلومترا، تصلها الحافلات في حدود الساعة.
وأوضحت المؤسسة, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 1-10-2006 رغبتها أن يضم الائتلاف المتقدم لإنشاء المشروع إحدى الشركات العالمية المالكة لتقنية قطارات الركاب السريعة وذات خبرة في تشغيلها.
وذكرت المؤسسة أن المشروع سوف يكون بالشراكة مع القطاع الخاص الذي سيقيمه بنظام التصميم والبناء والتشغيل والتسليم والذي يعرف باسم "دي بوت" (dbot) , وأنه جاء كضرورة ملحة بعد تنامي عدد الحجاج والمعتمرين الذين يتنقلون بين مكة والمدينة عاما بعد عام. ويصل العدد إلى 2.5 مليون حاج سنوياً ومليوني معتمر في رمضان, الأمر الذي يؤدي إلى ضغوط وازدحام على الطرق بين المدينتين.
مراكز الجذب القوي
ومن جانبه, قال وزير النقل السعودي الدكتور جبارة الصريصري إن هذا المشروع سيربط عدداً من مراكز الجذب القوي التي تنطلق منها وإليها أعداد كبيرة من المسافرين، وتعتبر بطاقة إركاب القطارات حلاً فعالاً لتخفيف الاختناقات المصاحبة لتلك الحركة الكثيفة.
المسافة ما بين المدينة من جهة ومكة من جهة أخرى مثالية تبرز فيها بجلاء قدرة القطار السريع على المنافسة والتفوق، ليس على السيارة فحسب وإنما على الطائرة أيضاً
جبارة الصريصري
وأضاف أن هناك من يعتقد أن وصول القطار إلى أماكن مزدحمة أصلاً يعني زيادة الازدحام فيها، في حين أن الواقع عكس ذلك تماماً، فالقطار الواحد يغني عن مئات السيارات التي تزاحم المشاة في تلك الأماكن المكتظة.
وذكر في تصريحات إعلامية سابقة أن مشروع قطار مكة المكرمة ـ المدينة المنورة يجمع في مشروع واحد نموذجين من الاستخدامات الحديثة للسكك الحديدية، هما نموذج "القطار السريع" ونموذج "وصلة المطار" اللذين أثبتا نجاحهما عالمياً متى ما توافرت الظروف الملائمة، وهي ظروف مهيأة في المشروع.
وأوضح أن المسافة ما بين المدينة من جهة ومكة من جهة أخرى مثالية تبرز فيها بجلاء قدرة القطار السريع على المنافسة والتفوق، ليس على السيارة فحسب وإنما على الطائرة أيضاً، إذ أن زمن الرحلة المقدر بساعتين بين جدة والمدينة المنورة، وساعتين ونصف بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى الراحة والأمان اللذين يوفرهما القطار هي عوامل تجعله الخيار الأفضل للسفر.
وأكد أن هناك عوامل وضعت في الاعتبار قبل البدء في عملية تقديم العرض، والتي تلزم الشركات بمواصفات فنية معينة تتعلق بالسرعة والتي يتم تحديدها في العادة من قبل المستثمرين, وتوافر أعلى درجات الأمان والراحة وكذلك مواكبتها لأحدث التقنيات، إلى جانب تحديد التكلفة المناسبة.
وحول الآلية المتبعة في إدارة المشروع, أوضح أن القطاع الخاص المنفذ للمشروع سيتولى الإدارة لفترة زمنية طويلة، لن تقل عن عشر سنوات، ومن ثم يتم تحويل إدارة المشروع للدولة.