مغروور قطر
02-10-2006, 06:41 AM
مصر تدرس تأسيس فروع لبنوك صينية| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,2 أكتوبر 2006 1:49 أ.م.
القاهرة ـ الشرق :
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء فروع لبنوك صينية في مصر وبنوك مصرية في الصين وكذلك إنشاء بنك مشترك لتمويل الاستثمارات والتجارة بين البلدين.
وقال عقب لقائه بسفير الصين بالقاهرة واو سيكه امس أن مباحثاته مع السفير تطرقت الى إمكانية تسيير خطوط طيران صيني مباشر من الصين الى القاهرة.. منوها بأهمية تطوير العلاقات التجارية في المرحلة المقبلة وإقامة استثمارات مشتركة في قطاع الصناعة ، خاصة مع تنامي العلاقات السياسية بين البلدين حيث من المقرر ان يقوم الرئيس مبارك بزيارة إلى الصين في نوفمبر المقبل.
وأشار الى انه سيقوم وفد صينى من كبار المسئولين بوزارة التجارة والصناعة الصينية بزيارة القاهرة يوم 7 أكتوبر الجاري لبحث سبل الإسراع في تفعيل التعاون المشترك لزيادة التجارة البينية، كما يقوم وفد مصري بزيارة مماثلة إلى الصين يوم 16 أكتوبر الجاري.
وتوقع وزير التجارة وصول حجم التجارة الثنائية مع الصين الى 7 مليارات دولار بحلول عام 2010 لتصبح الصين أكبر شريك تجارى لمصر .. معربا عن رغبة مصر الجادة في الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية وإدارة وتسويق المناطق الصناعية وتحديث المنتجات الصناعية والوصول بها للمعايير العالمية تعزيزاً لقدراتها التنافسية في الأسواق الدولية.
وأضاف أن الوثيقة التى وقعها مع نظيره الصينى أوائل الشهر الماضي تتضمن إقامة سلسلة من المشروعات المشتركة في مصر بتكنولوجيا صينية وبقيمة تتجاوز 2 مليار دولار أمريكي حيث تم الاتفاق على إنشاء مصنع للكابلات ومجمع للألومنيوم ومصنع للأسمنت ومصنع للزجاج ومصنع للكيماويات بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المشروعات يقوم الجانب الصيني بتمويلها وتتضمن إقامة منطقة صناعية كبرى للصناعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة مليار وعشرة ملايين دولار أمريكي وإقامة مدينة للمعارض بقيمة 500 مليون دولار وإقامة تعاون فنى لتطوير صناعات الرخام والمنسوجات بقيمة 600 مليون دولار ودعم الصادرات المصرية إلى الصين خاصة الصادرات الزراعية بقيمة 600 مليون دولار.
القاهرة ـ الشرق :
أعلن المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري أن الحكومة تدرس إمكانية إنشاء فروع لبنوك صينية في مصر وبنوك مصرية في الصين وكذلك إنشاء بنك مشترك لتمويل الاستثمارات والتجارة بين البلدين.
وقال عقب لقائه بسفير الصين بالقاهرة واو سيكه امس أن مباحثاته مع السفير تطرقت الى إمكانية تسيير خطوط طيران صيني مباشر من الصين الى القاهرة.. منوها بأهمية تطوير العلاقات التجارية في المرحلة المقبلة وإقامة استثمارات مشتركة في قطاع الصناعة ، خاصة مع تنامي العلاقات السياسية بين البلدين حيث من المقرر ان يقوم الرئيس مبارك بزيارة إلى الصين في نوفمبر المقبل.
وأشار الى انه سيقوم وفد صينى من كبار المسئولين بوزارة التجارة والصناعة الصينية بزيارة القاهرة يوم 7 أكتوبر الجاري لبحث سبل الإسراع في تفعيل التعاون المشترك لزيادة التجارة البينية، كما يقوم وفد مصري بزيارة مماثلة إلى الصين يوم 16 أكتوبر الجاري.
وتوقع وزير التجارة وصول حجم التجارة الثنائية مع الصين الى 7 مليارات دولار بحلول عام 2010 لتصبح الصين أكبر شريك تجارى لمصر .. معربا عن رغبة مصر الجادة في الاستفادة من التجربة الصينية الرائدة في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية وإدارة وتسويق المناطق الصناعية وتحديث المنتجات الصناعية والوصول بها للمعايير العالمية تعزيزاً لقدراتها التنافسية في الأسواق الدولية.
وأضاف أن الوثيقة التى وقعها مع نظيره الصينى أوائل الشهر الماضي تتضمن إقامة سلسلة من المشروعات المشتركة في مصر بتكنولوجيا صينية وبقيمة تتجاوز 2 مليار دولار أمريكي حيث تم الاتفاق على إنشاء مصنع للكابلات ومجمع للألومنيوم ومصنع للأسمنت ومصنع للزجاج ومصنع للكيماويات بالإضافة إلى مجموعة أخرى من المشروعات يقوم الجانب الصيني بتمويلها وتتضمن إقامة منطقة صناعية كبرى للصناعات الصغيرة والمتوسطة بقيمة مليار وعشرة ملايين دولار أمريكي وإقامة مدينة للمعارض بقيمة 500 مليون دولار وإقامة تعاون فنى لتطوير صناعات الرخام والمنسوجات بقيمة 600 مليون دولار ودعم الصادرات المصرية إلى الصين خاصة الصادرات الزراعية بقيمة 600 مليون دولار.