مغروور قطر
02-10-2006, 06:43 AM
اعلان «اعمار» يقلق أوساط المتعاملين ويفقد المؤشر 216 نقطة
توقعات بمزيد من الضغط واللعب على المرتدات للمضاربين مفيد
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد متراجعا بمقدار 216 نقطة او بما يعادل 1،9 % ليقف عند مستوى 11193 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية نوعا ما ومن الايجابية انه اغلق فوق مستوى دعم قوي عند 11175 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 24،7 مليار ريال .ونتوقع ان يواصل الضغط على السوق اليوم الاثنين وهو فرصة للمضاربين المحترفين الذين يجيدون اللعب على المرتدات ونتوقع ان يجد المؤشر صعوبة في التراجع ويعتبر حاجز 11166 من اكبر نقاط الدعم ثم 11110 نقطة وكان من الواضح ان هناك عمليات شراء كلما تراجع المؤشر ووجد صناع السوق صعوبة في اجراء عمليات تصريف على صغار المتعاملين ونستبعد ان يكسر السوق حاجز 11035 نقطة ويعتبر كسر حاجز 10943 نقطة هو اول اشارة سلبية للمضارب اليومي والاسبوعي ونتوقع ان تواصل بعض شركات المضاربة حركتها النشطة فيما سوف تتراجع اسهم اخرى وبالذات المتضخمة ويجب ان يكون الدخول على شكل دفعات والاستفادة من الارتدادات المتوقعة التي لايمكن التأكد من جديتها الا بعد اغلاق يوم الاربعاء القادم.
وقد ساد القلق اوساط المتعاملين في السوق وتحديدا قبل بدء الفترة المسائية ليوم امس الاحد حيث افتتح السوق على فجوة سعرية وذلك نتيجة اعلان هيئة السوق المالية بموعد إدراج وبدء تداول سهم إعمار من يوم السبت القادم 14ضمن قطاع الخدمات على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره ، وقد بالغ المتعاملون في الخوف من تاثير السهم على باقي اسهم الشركات الاخرى وذلك بدون مبرر، وحقيقة لقد تعاملت هيئة السوق المالية مع الخبر بمهنية عالية وذلك عندما حددت فترة تداول السهم من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً وذلك خلال الفترة من يوم 7/10/2006م حتى نهاية يوم 11/10/2006م، علماً بان إدخال وصيانة الأوامر ستبدأ لهذا السهم عند الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة، حيث رمت بالكرة في مرمى البنوك المحلية وقطعت عليها طريق خلق الاعذار في اشارة واضحة منها بعدم تكرار ماحدث عندما تم طرح شركة ينساب التي تعطل حينها اجهزة تلك البنوك وعدم تمكن المتعاملين من ادخال اوامر البيع والشراء.
السوق من الناحية الفنية يختلف عن الحالة التي كان عليها عندما تم ادراج سهم ينساب للتداول حيث كان في ذلك الوقت معظم اسعار الشركات متضخمة بما فيها القياديات وذات المحفزات اما الان فليس هناك تضخم الا في اسعار شركات المضاربة وعلى العكس الان حتى الشركات القيادية في القاع السعري لها ، فلذلك سيكون السوق فرصة لمن يجيد اللعب على المرتدات وسوف يكون التأثير مؤقتا كردة فعل لصعوبة الحالة النفسية لاغلب المتعاملين فكما شاهدنا لم تقفل أي شركة على النسبة السفلى في خلال الساعة الاولى من فترة التداول ، ولذلك تم تحريك سهم الكهرباء في النصف الساعة الاخيرة لارغام الشركات الصغيرة على الاغلاق على النسبة السفلى حيث تراجعت اسعار 72 شركة اغلقت نحو 6 منها على النسبة السفلى وارتفعت اسعار 8 شركات وكذلك تراجعت جميع القطاعات باستثناء الكهرباء.
توقعات بمزيد من الضغط واللعب على المرتدات للمضاربين مفيد
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاحد متراجعا بمقدار 216 نقطة او بما يعادل 1،9 % ليقف عند مستوى 11193 نقطة وهو اغلاق يميل الى السلبية نوعا ما ومن الايجابية انه اغلق فوق مستوى دعم قوي عند 11175 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 24،7 مليار ريال .ونتوقع ان يواصل الضغط على السوق اليوم الاثنين وهو فرصة للمضاربين المحترفين الذين يجيدون اللعب على المرتدات ونتوقع ان يجد المؤشر صعوبة في التراجع ويعتبر حاجز 11166 من اكبر نقاط الدعم ثم 11110 نقطة وكان من الواضح ان هناك عمليات شراء كلما تراجع المؤشر ووجد صناع السوق صعوبة في اجراء عمليات تصريف على صغار المتعاملين ونستبعد ان يكسر السوق حاجز 11035 نقطة ويعتبر كسر حاجز 10943 نقطة هو اول اشارة سلبية للمضارب اليومي والاسبوعي ونتوقع ان تواصل بعض شركات المضاربة حركتها النشطة فيما سوف تتراجع اسهم اخرى وبالذات المتضخمة ويجب ان يكون الدخول على شكل دفعات والاستفادة من الارتدادات المتوقعة التي لايمكن التأكد من جديتها الا بعد اغلاق يوم الاربعاء القادم.
وقد ساد القلق اوساط المتعاملين في السوق وتحديدا قبل بدء الفترة المسائية ليوم امس الاحد حيث افتتح السوق على فجوة سعرية وذلك نتيجة اعلان هيئة السوق المالية بموعد إدراج وبدء تداول سهم إعمار من يوم السبت القادم 14ضمن قطاع الخدمات على أن تكون نسبة التذبذب للسهم مفتوحة لليوم الأول فقط، وسيتم إضافة السهم إلى مؤشرات السوق والقطاع بعد استقرار سعره ، وقد بالغ المتعاملون في الخوف من تاثير السهم على باقي اسهم الشركات الاخرى وذلك بدون مبرر، وحقيقة لقد تعاملت هيئة السوق المالية مع الخبر بمهنية عالية وذلك عندما حددت فترة تداول السهم من الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً حتى الساعة الرابعة عصراً وذلك خلال الفترة من يوم 7/10/2006م حتى نهاية يوم 11/10/2006م، علماً بان إدخال وصيانة الأوامر ستبدأ لهذا السهم عند الساعة الثانية عشرة وخمس عشرة دقيقة، حيث رمت بالكرة في مرمى البنوك المحلية وقطعت عليها طريق خلق الاعذار في اشارة واضحة منها بعدم تكرار ماحدث عندما تم طرح شركة ينساب التي تعطل حينها اجهزة تلك البنوك وعدم تمكن المتعاملين من ادخال اوامر البيع والشراء.
السوق من الناحية الفنية يختلف عن الحالة التي كان عليها عندما تم ادراج سهم ينساب للتداول حيث كان في ذلك الوقت معظم اسعار الشركات متضخمة بما فيها القياديات وذات المحفزات اما الان فليس هناك تضخم الا في اسعار شركات المضاربة وعلى العكس الان حتى الشركات القيادية في القاع السعري لها ، فلذلك سيكون السوق فرصة لمن يجيد اللعب على المرتدات وسوف يكون التأثير مؤقتا كردة فعل لصعوبة الحالة النفسية لاغلب المتعاملين فكما شاهدنا لم تقفل أي شركة على النسبة السفلى في خلال الساعة الاولى من فترة التداول ، ولذلك تم تحريك سهم الكهرباء في النصف الساعة الاخيرة لارغام الشركات الصغيرة على الاغلاق على النسبة السفلى حيث تراجعت اسعار 72 شركة اغلقت نحو 6 منها على النسبة السفلى وارتفعت اسعار 8 شركات وكذلك تراجعت جميع القطاعات باستثناء الكهرباء.