المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ليلة القدر ، و علامة قبول الطاعة !!!



أبوماجد
27-04-2022, 02:14 PM
الســلامـ عليكــمـ ورحمـــة الله وبركاتــه

إن الله عَز وجَل قَد أكرمنا ورزقنا وسترنا ورحمنا في جميع الأحوال والأوقات والليالي ؛

ولذلك وَجَب علينا أن نجله ونُسارع إلى مغفرته وجنته التي أعِدّت للمُتقين في كل وقت.

ويقول أهل العِلم: ( عَلامَة قبول الطاعة ، الطاعَة بعدها )

وتوجد قاعِدة شرعيّة: ( الطاعَة تجُر طاعة ، والمعصية تجُر معصية )

طَلَبَ قومُ موسى "عليه الصلاة والسلام" مِنه ملكاً يقاتلونَ مِن أجله ؛

"فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلاً مِنهُم"

يقول الشيخ الطنطاوي رحمه الله : إبحث عَن ليلة القدر في قلبك

تقبلوا أرَق تحية وتقدير ،، وجزاكم الله كل خير

<>؛<>؛<>؛<>؛<>

سالم الزهران
27-04-2022, 06:31 PM
جزاك الله خير يبو ماجد.. ورحم الله شيخنا الطنطاوي، لطالما وجدت في كتابته الوضوع والنقد والأدب، ولطالما وجدت عنده ملاحظات ممتعة سببها اختلاف بيئته التي ترعرع فيها والجمهور الذي خاطبه أغلب الوقت عندما عاش في الجزيرة العربية.

أبوماجد
28-04-2022, 09:40 AM
ويجزاك كل خير ياخوي الحبيب ابو زيــــد ويجعل من ورثوك الجنة

وبالفعل فإن الشيخ الطنطاوي رحِمَهُ الله تعالى يستحق كل ما كُتِبَ عنه ونحسبه أنه مِنَ الصالحين "المُصلحين"

وقد قمتُ بالبحث عنه وعَن سيرته النيّرة والعَطِرة :

104434

«محمد علي» مصطفى الطنطاوي معروف بـ «علي الطنطاوي» (12 يونيو 1909 - 18 يونيو 1999) (23 جمادى الأولى 1327 هـ - 4 ربيع الأول 1420 هـ) فقيه وأديب وقاضٍ سوري، يُعد من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. رأس اللجنة العليا لطلاب سوريا في الثلاثينيات لثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقارع الاستعمار الفرنسي لسوريا. كان أديباً كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة أهمها ما كان يكتبه في مجلة الرسالة المصرية لصاحبها أحمد حسن الزيات واستمر يكتب فيها عشرين سنة من سنة 1933م إلى أن احتجبت سنة 1953. عمل منذ شبابه في سلك التعليم الابتدائي والثانوي في سوريا والعراق ولبنان حتى عام 1940. ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فأمضى فيه خمسة وعشرين عاماً من قاضٍ في النبك ثم في دوما ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها (1943 - 1953م)، ونقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر. كُلّف بوضع قانون كامل للأحوال الشخصية عام 1947م وأُوفد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها، وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي.

<>؛<>؛<>؛<>؛<>

لا عَدِمناك يا أخي الحبيب الغالي ولا عَدِمنا طلعتك وإطلالاتك البهيّة دائما

ودُمتَ بأمــــــان ،، وحِفظ الرحمــــــــن