المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جني أرباح سريع يؤدي لتراجع المؤشر 32 نقطة



ROSE
03-10-2006, 03:03 AM
تعاملات مرتفعة تركزت على أسهم المضاربة ..

جني أرباح سريع يؤدي لتراجع المؤشر 32 نقطة



علاء الطراونة :
ارتفعت أحجام التداول أمس مع نهاية التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية لتصل الى 424.143 مليون ريال رافقها هبوط على المؤشر العام لأسعار الأسهم بنسبة 0.43% وبمقدار 32.94 نقطة.وقد عزى عدد كبير من المتعاملين الارتفاع على التعاملات الى قرار لجنة السوق بتخفيض عمولة الوسطاء على تنفيذ الصفقات, الأمر الذي شجع المستثمرين على زيادة أعداد الصفقات بغض النظر عن انخفاض الهامش الذي تحركت به الأسهم نظرا لانخفاض عمولة الوسيط.
من جانبهم أبدى عدد من المتعاملين تحفظهم على ارتفاع التعاملات، قائلين إن التداول محصور في بعض الأسهم التي يمكن تسميتها بأسهم المضاربة بينما ما زالت الأسهم القيادية تحظى بنسبة محدودة من التداول وليس لها نصيب كبير منه من الممكن أن يكون مؤشرا على تحسن أداء السوق.
وقال متعامل طلب عدم ذكر اسمه إن أسهم المضاربة الرئيسية التي تمثل معظمها الأسهم حديثة الادراج في السوق تحظى بنصيب الأسد من التعاملات في الوقت الذي ما زالت فيه الشركات الكبرى والقيادية في السوق مثل الملاحة وكيوتل وكهرباء وماء وغيرها تشهد تداولا محدودا .
وامتدادا لما سبق فقد بلغت قيمة التعاملات على أسهم بنك الريان لوحده ما يتجاوز 279 مليون ريال ليشكل بذلك الريان ما نسبته 66% من اجمالي التعاملات اي بمعنى قيادته للتداول واستئثاره بالحصة الأكبر منه.

ROSE
03-10-2006, 03:05 AM
التداول نحو 424 مليون ريال
أسهم المضاربة تستأثر بالتعاملات والريان يقودها
تسييل الأسهم يفقد المؤشر 30 نقطة


ارتفعت أحجام التداول أمس مع نهاية التعاملات في سوق الدوحة للأوراق المالية لتصل الى 424.143 مليون ريال رافقها هبوط على المؤشر العام لأسعار الأسهم بنسبة 0.43% وبمقدار 32.94 نقطة.
وقد عز عدد كبير من المتعاملين الارتفاع في التعاملات الى قرار لجنة السوق تخفيض عمولة الوسطاء على تنفيذ الصفقات، الأمر الذي شجع المستثمرين على زيادة أعداد الصفقات بغض النظر عن انخفاض الهامش الذي تحركت به الأسهم نظرا لانخفاض عمولة الوسيط.

من جانبهم أبدى عدد من المتعاملين تحفظهم على ارتفاع التعاملات قائلين إن التداول محصور في بعض الأسهم التي يمكن تسميتها بأسهم المضاربة، بينما ما زالت الأسهم القيادية تحظى بنسبة محدودة من التداول وليس لها نصيب كبير منه من الممكن أن يكون مؤشرا على تحسن أداء السوق.

وقال متعامل طلب عدم ذكر اسمه ان اسهم المضاربة الرئيسية التي تمثل معظمها الأسهم حديثة الادراج في السوق تحظى بنصيب الأسد من التعاملات في الوقت الذي ما زالت فيه الشركات الكبرى والقيادية في السوق مثل الملاحة وكيوتل وكهرباء وماء وغيرها تشهد تداولا محدودا.
وامتدادا لما سبق فقد بلغت قيمة التعاملات على اسهم بنك الريان وحده ما يتجاوز 279 مليون ريال ليشكل بذلك الريان ما نسبته 66% من اجمالي التعاملات اي بمعنى قيادته للتداول واستئثاره بالحصة الأكبر منه.

وحول مجريات التداول وسير التعاملات المتوقع في الأيام المقبلة حذر عدد من المستثمرين من أن يكون السوق مقبلا على مرحلة من التراجع اذا لم يتم تدارك الموقف باسرع وقت عبر قيام المحافظ والصناديق وكبار المستثمرين بعمليات شراء واسعة وكبرى مع الاحتفاظ بالأسهم وعدم المضاربة بها.

وأشار متعاملون الى أن السبب الرئيس وراء تراجع السوق أمس وانخفاض مؤشر الأسعار عائد الى عمليات التصريف التي قام بها بعض المستثمرين وعمليات جني الأرباح نتيجة الارتفاع الذي حققته الأسهم في جلسة التداول أمس الأول عندما ارتفع المؤشر ما يزيد على 80 نقطة حيث سرعان ما توجه المستثمرون للبيع في الجلسة التالية مما يعني قصر نفس المتعاملين على الاحتفاظ بالأسهم وسهولة التفريط بها حتى في ظل محدودية الأرباح.

وقد حققت التعاملات خلال جلسة التداول أمس ارتفاعا كبيرا حيث بلغت قيمتها 424.143 مليون ريال وكان عدد الأسهم المتداولة 16.024 مليون سهم نفذت من خلال 8341 صفقة.
من جهة أخرى أظهر المؤشر العام لأسعار الأسهم انخفاضا عبر خسارته 32.94 نقطة وبنسبة تراجع بلغت 0.43% وقد أغلق مؤشر الأسعار مع نهاية جلسة التداول على 7.570.86 نقطة.

وعلى صعيد المساهمة القطاعية فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية تعاملات الأمس محققا حجم تداول بلغ 305.311 مليون ريال شكلت ما نسبته 72% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 11.796 مليون سهم بينما جاء في المركز الثاني قطاع الخدمات بتعاملات بلغ حجمها 87.611 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.264 مليون سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع الصناعة في المركز الثالث بتعاملات بلغت 30.504 مليون ريال شكلت ما نسبته 7% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 956 ألف سهم ليحل قطاع التأمين في المركز الأخير بتعاملات بلغت 716 ألف ريال شكلت ما نسبته 0.02% من اجمالي التعاملات وكان عدد الأسهم المتداولة 6.313 ألف سهم.

وبالنظر الى المؤشرات القطاعية فقد حققت كافة مؤشرات اسعار الأسهم لمختلف القطاعات تراجعا واضحا انعكست آثاره على المؤشر العام لأسعار الأسهم في السوق الذي تراجع بنسبة 0.43% وقد حقق مؤشر أسعار البنوك والمؤسسات المالية تراجعا بنسبة 0.17% وبمقدار 18.98 نقطة كما كان مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين الأكثر تراجعا بنسبة 2.89% وبمقدار 253.71 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.63% وبمقدار 33.13 نقطة ليحقق مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات تراجعا ملحوظا بنسبة 0.43% وبمقدار 26.15 نقطة.

ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 35 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 9 شركات مقابل انخفاض اسعار اسهم 24 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين كما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس.

وبالنسبة للشركات التسع الوحيدة التي حققت ارتفاعا على اسعار اسهمها أمس هي الريان والوطني والدوحة للتأمين والاسمنت والملاحة وبنك الدوحة والخليج للتأمين وكيوتل وقطر للوقود بينما كانت أكثر 10 شركات انخفاضا على اسعار اسهمها خلال جلسة التداول أمس هي العامة للتأمين والاجارة والسلام واسمنت الخليج والمواشي وناقلات وقطر للتأمين والخليج للمخازن والفحص الفني والرعاية.

أما الشركات العشر الأكثر تداولا مع نهاية تعاملات الأمس فهي الريان وبروة وناقلات واسمنت الخليج والسلام والمواشي والمتحدة للتنمية وصناعات قطر والرعاية والمصرف بينما كانت الشركتان اللتان استقرت اسعار اسهمهما المطاحن وكهرباء وماء بينما بقيت شركة واحدة خارج تعاملات الأمس هي السينما