مغروور قطر
03-10-2006, 07:52 AM
الكهرباء ترهق المضاربين والمؤشر يفقد 39 نقطة
السوق يتخلص من السيولة الزائدة وحان وقت ترتيب المحفظة
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين متراجعا بمقدار38،97 نقطة او بما يعادل 0،35 % ليقف عند مستوى 11154 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 22،3مليار ريال وكان الاغلاق في منطقة محيرة ويبقى السوق غير مستقر والسيولة مرتفعة ومن المتوقع ان تكون سيولة اليوم اقل من سيولة امس ومن الافضل ان تعود الى مستوى الصفر اقل من مستوى 18 مليار ريال.واصبح من المهم الان اعادة ترتيب المحفظة وتقسيمها الى ثلاثة اقسام وعلى النحو التالي 40 (استثمار) و30 (مضاربة) و30 (سيولة) وان كنت انصح حاليا بتوفير ما يزيد على 50 % كسيولة، فمن المتوقع ان يشهد السوق مزيدا من المطبات الهوائية واستمرار التذبذب ، مع اخذ الحذر من الشركات الصغيرة التي قاربت على كسر (الهاي) السنوي والاقتناع بتحقيق مكاسب مابين 3 الى 5% فمازال السوق مضاربة بحتة ، مع التركيز على الشركات المتوسطة
ونتوقع اليوم الثلاثاء ان يشهد السوق ارتدادا ولكنه يبقى ارتدادا وهميا اذا لم تتحرك اركان المؤشر وبالذات سابك والراجحي والاتصالات فيما نتوقع ان تشهد الكهرباء هدوءا عند حاجز 21،50 ريالا ونستبعد ان يكسرالمؤشر العام حاجز 11 الف نقطة حيث لديه نقطة دعم قوبة عند 11035 واعني بذلك الاغلاق، أما التراجع الى حاجز 10943 نقطة فهو امر لايقلق فالاهم هو الاغلاق وهناك نقاط دعم يمكن ان يستفيد منها المضارب اللحظي في حالة تراجع السوق ومنها حاجز 1137 وحاجز مقاومة 11166 نقطة فعندما يلتف المؤشر حولها علينا ان نرفع درجة الحذر ويعتبر اغلاق اليوم مهما في تحديد مستقبل السوق في الايام القادمة فمن الافضل ان يغلق فوق حاجز 11270 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية كان سهم الكهرباء هو المتكفل في رفع المؤشر مع بداية الفترة المسائية فيما وقف سهم سابك والراجحي على دكة الاحتياط متأهبين في حالة تراخي الكهرباء التي ساهمت في تجميد اسعار الشركات الاخرى عندما تتحرك خاصة وهي تفتح النسبة او تقفلها وهذا يعطي مؤشرا على ان هناك تبادلا في المراكز وانتقال السيولة من شركة الى اخرى حيث كنا نشاهد الشركات المتوسطة هي من يتحرك ، كما كان لها تاثير على ارتفاع المؤشر حيث لم يستطع اختراق حاجز 11250 نقطة الا بعد ان اغلق سهم الكهرباء على النسبة العليا وكان التصريف سمة الشركات الصغيرة عندما يتراجع المؤشر عن مستوى 11250 كنقطة ارتكاز لتعاملات امس وكان قطاع البنوك والاتصالات هما من يضغط على السوق اضافة الى رش سهم الكهرباء بأكثر من 2 مليون سهم وذلك في حوالي الساعة العاشرة والنصف مما جعل اغلب الأسهم تتعرض لعملية رش قوية والمؤشر يتراجع ويكسر نقاط دعم مهمة من ابرزها 11166 نقطة حتى وصل الى حاجز 11146 نقطة مما جعل الكهرباء تعود مرة اخرى الى اعلى في محاولة لاعادة الموازنة للمؤشر وكانت هذه العمليات تهدف الى تخفيف مستويات السيولة حيث هناك نحو 3 مليارات ريال زائدة فمن المحتمل ان نرى السيولة في الايام القادمة اقل عن مستوياتها الحالية.
السوق يتخلص من السيولة الزائدة وحان وقت ترتيب المحفظة
تحليل: علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته امس الاثنين متراجعا بمقدار38،97 نقطة او بما يعادل 0،35 % ليقف عند مستوى 11154 نقطة وبحجم سيولة تجاوزت 22،3مليار ريال وكان الاغلاق في منطقة محيرة ويبقى السوق غير مستقر والسيولة مرتفعة ومن المتوقع ان تكون سيولة اليوم اقل من سيولة امس ومن الافضل ان تعود الى مستوى الصفر اقل من مستوى 18 مليار ريال.واصبح من المهم الان اعادة ترتيب المحفظة وتقسيمها الى ثلاثة اقسام وعلى النحو التالي 40 (استثمار) و30 (مضاربة) و30 (سيولة) وان كنت انصح حاليا بتوفير ما يزيد على 50 % كسيولة، فمن المتوقع ان يشهد السوق مزيدا من المطبات الهوائية واستمرار التذبذب ، مع اخذ الحذر من الشركات الصغيرة التي قاربت على كسر (الهاي) السنوي والاقتناع بتحقيق مكاسب مابين 3 الى 5% فمازال السوق مضاربة بحتة ، مع التركيز على الشركات المتوسطة
ونتوقع اليوم الثلاثاء ان يشهد السوق ارتدادا ولكنه يبقى ارتدادا وهميا اذا لم تتحرك اركان المؤشر وبالذات سابك والراجحي والاتصالات فيما نتوقع ان تشهد الكهرباء هدوءا عند حاجز 21،50 ريالا ونستبعد ان يكسرالمؤشر العام حاجز 11 الف نقطة حيث لديه نقطة دعم قوبة عند 11035 واعني بذلك الاغلاق، أما التراجع الى حاجز 10943 نقطة فهو امر لايقلق فالاهم هو الاغلاق وهناك نقاط دعم يمكن ان يستفيد منها المضارب اللحظي في حالة تراجع السوق ومنها حاجز 1137 وحاجز مقاومة 11166 نقطة فعندما يلتف المؤشر حولها علينا ان نرفع درجة الحذر ويعتبر اغلاق اليوم مهما في تحديد مستقبل السوق في الايام القادمة فمن الافضل ان يغلق فوق حاجز 11270 نقطة.
على صعيد التعاملات اليومية كان سهم الكهرباء هو المتكفل في رفع المؤشر مع بداية الفترة المسائية فيما وقف سهم سابك والراجحي على دكة الاحتياط متأهبين في حالة تراخي الكهرباء التي ساهمت في تجميد اسعار الشركات الاخرى عندما تتحرك خاصة وهي تفتح النسبة او تقفلها وهذا يعطي مؤشرا على ان هناك تبادلا في المراكز وانتقال السيولة من شركة الى اخرى حيث كنا نشاهد الشركات المتوسطة هي من يتحرك ، كما كان لها تاثير على ارتفاع المؤشر حيث لم يستطع اختراق حاجز 11250 نقطة الا بعد ان اغلق سهم الكهرباء على النسبة العليا وكان التصريف سمة الشركات الصغيرة عندما يتراجع المؤشر عن مستوى 11250 كنقطة ارتكاز لتعاملات امس وكان قطاع البنوك والاتصالات هما من يضغط على السوق اضافة الى رش سهم الكهرباء بأكثر من 2 مليون سهم وذلك في حوالي الساعة العاشرة والنصف مما جعل اغلب الأسهم تتعرض لعملية رش قوية والمؤشر يتراجع ويكسر نقاط دعم مهمة من ابرزها 11166 نقطة حتى وصل الى حاجز 11146 نقطة مما جعل الكهرباء تعود مرة اخرى الى اعلى في محاولة لاعادة الموازنة للمؤشر وكانت هذه العمليات تهدف الى تخفيف مستويات السيولة حيث هناك نحو 3 مليارات ريال زائدة فمن المحتمل ان نرى السيولة في الايام القادمة اقل عن مستوياتها الحالية.