مغروور قطر
03-10-2006, 07:52 AM
سوق الأسهم تستعيد توازنها بعد هزة «إعمار» وتواصل الارتداد اليوم
محمد العبدالله (الدمام)
تمكنت السوق المالية خلال تعاملات الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين »من امتصاص الهزة العنيفة التي خلقها اعلان وزارة التجارة والصناعة الموافقة على تأسيس «اعمار» و كذلك اعلان هيئة السوق المالية على ادراج الشركة في السوق يوم السبت القادم، حيث اتضحت اتجاهات السوق منذ اللحظة الاولى لانطلاقة الجلسة الصباحية، وبالتالي فقد اغلق السوق على ارتداد ايجابي، ليستقر المؤشر على ارتفاع بنحو 46 نقطة ليقف عند مستوى 11239 نقطة مقابل 11193 نقطة في اغلاق الجلسة المسائية ليوم امس الاول «الاحد».
تجسد الارتداد الايجابي للسوق المالية على 7 قطاعات وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات والزراعة، بينما تخلف قطاع التأمين عن الركب و سجل انخفاضا، وقد تمثل ذلك في ارتفاع 59 شركة من اجمالي الشركات المدرجة و سيطر اللون الاحمر على 16 شركة من الشركات العاملة في السوق، كما بلغت قيمة التداول خلال هذه الجلسة 9 مليار ريال تقريبا، بينما تجاوزت الاسهم المتداولة 130 مليون سهم بواسطة 143 الف صفقة.
واحتلت شركة الكهرباء المرتبة الاولى من حيث الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، حيث بلغت الاسهم المتداولة 49 مليون سهم و اللجين في المرتبة الثانية بنحو 6,9 مليون سهم و المواشي ثالثا بنحو 5,4 مليون سهم و صدق رابعا بنحو 4,2 مليون سهم و سيسكو في المرتبة الخامسة بنحو 3,8 مليون سهم و جاءت السيارات في المرتبة السادسة بنحو 3,3 مليون سهم.
وتوقع محللون فنيون ان تواصل السوق مشوار الارتداد الايجابي حتى نهاية الاسبوع الجاري، لاسيما وان المؤشرات توحي بمحاولة جادة لرفع المؤشر العام لمستوى 11500 مع اغلاق تعاملات يوم غد الاربعاء، فقد استعاد المتعاملون التوازن بعد الارباك الذي شهدته السوق بعد تأسيس «اعمار» وبالتالي فقد عادت الامور لوضعها الطبيعي، مما يوفر المناخ لاستعادة المؤشر للكثير من النقاط التي نزفها يوم امس الاول «الاحد»، مشيرين الى ان عمليات جني الارباح ستكون متاحة للمضاربين مع انطلاقة الجلسة الصباحية ليوم السبت القادم، خصوصا ان الارتفاعات التي سجلها امس ما تزال متواضعة و لا تغري للدخول في جولة جديدة لجني الارباح.
وقالوا ان القراءة الدقيقة لاتجاهات السيولة تعطي رؤية لتعاملات المرحلة القادمة، اذ ما تزال عمليات المضاربة سيدة الموقف على الشركات الصغيرة «المضاربة» بينما الطلب على الشركات القوية ما يزال متواضعا للغاية، اذ اتضح ذلك من خلال الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين»، حيث لم تسجل حركة قوية عليها، الامر الذي يوحي بان المضاربة على الشركات الصغيرة ستستمر خلال الفترة القادمة، الامر الذي يمهد الطريق امام مزيد من تضخم الاسعار في تلك الشركات.
واضافوا ان المؤشر سيكون على موعد للارتفاع بشكل ايجابي للغاية في تعاملات اليوم الثلاثاء، من اجل تعويض النقاط التي خسرها خلال تعاملات امس الاول «الاحد»، لاسيما وانه لا توجد مبررات منطقية للتحول السلبي الذي سجله المؤشر بعد اعلان وزارة التجارة والصناعة على تأسيس «اعمار» و تحديد هيئة السوق المالية موعد ادراج الشركة في السوق المالية.
وقال متعاملون في السوق ان المعطيات الحالية لا توحي بتفاعل المستثمرين مع قرب اعلان النتائج المالية للربع الثالث للعام الجاري و التي ستبدأ في الظهور مع مطلع الاسبوع القادم، فالعوامل التي تحرك المؤشر ما تزال غير منطقية بالنسبة للكثير على الاطلاق، خصوصا بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها بعض الشركات الخاسرة في غضون اسابيع قليلة، وبالتالي فان محددات القيمة السوقية لاسهم بعض الشركات لم تعد مرتبطة بقوة اساسياتها بقدر قوة المضاربة عليها.
محمد العبدالله (الدمام)
تمكنت السوق المالية خلال تعاملات الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين »من امتصاص الهزة العنيفة التي خلقها اعلان وزارة التجارة والصناعة الموافقة على تأسيس «اعمار» و كذلك اعلان هيئة السوق المالية على ادراج الشركة في السوق يوم السبت القادم، حيث اتضحت اتجاهات السوق منذ اللحظة الاولى لانطلاقة الجلسة الصباحية، وبالتالي فقد اغلق السوق على ارتداد ايجابي، ليستقر المؤشر على ارتفاع بنحو 46 نقطة ليقف عند مستوى 11239 نقطة مقابل 11193 نقطة في اغلاق الجلسة المسائية ليوم امس الاول «الاحد».
تجسد الارتداد الايجابي للسوق المالية على 7 قطاعات وهي البنوك و الصناعة و الاسمنت و الخدمات و الكهرباء و الاتصالات والزراعة، بينما تخلف قطاع التأمين عن الركب و سجل انخفاضا، وقد تمثل ذلك في ارتفاع 59 شركة من اجمالي الشركات المدرجة و سيطر اللون الاحمر على 16 شركة من الشركات العاملة في السوق، كما بلغت قيمة التداول خلال هذه الجلسة 9 مليار ريال تقريبا، بينما تجاوزت الاسهم المتداولة 130 مليون سهم بواسطة 143 الف صفقة.
واحتلت شركة الكهرباء المرتبة الاولى من حيث الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، حيث بلغت الاسهم المتداولة 49 مليون سهم و اللجين في المرتبة الثانية بنحو 6,9 مليون سهم و المواشي ثالثا بنحو 5,4 مليون سهم و صدق رابعا بنحو 4,2 مليون سهم و سيسكو في المرتبة الخامسة بنحو 3,8 مليون سهم و جاءت السيارات في المرتبة السادسة بنحو 3,3 مليون سهم.
وتوقع محللون فنيون ان تواصل السوق مشوار الارتداد الايجابي حتى نهاية الاسبوع الجاري، لاسيما وان المؤشرات توحي بمحاولة جادة لرفع المؤشر العام لمستوى 11500 مع اغلاق تعاملات يوم غد الاربعاء، فقد استعاد المتعاملون التوازن بعد الارباك الذي شهدته السوق بعد تأسيس «اعمار» وبالتالي فقد عادت الامور لوضعها الطبيعي، مما يوفر المناخ لاستعادة المؤشر للكثير من النقاط التي نزفها يوم امس الاول «الاحد»، مشيرين الى ان عمليات جني الارباح ستكون متاحة للمضاربين مع انطلاقة الجلسة الصباحية ليوم السبت القادم، خصوصا ان الارتفاعات التي سجلها امس ما تزال متواضعة و لا تغري للدخول في جولة جديدة لجني الارباح.
وقالوا ان القراءة الدقيقة لاتجاهات السيولة تعطي رؤية لتعاملات المرحلة القادمة، اذ ما تزال عمليات المضاربة سيدة الموقف على الشركات الصغيرة «المضاربة» بينما الطلب على الشركات القوية ما يزال متواضعا للغاية، اذ اتضح ذلك من خلال الجلسة الصباحية ليوم امس «الاثنين»، حيث لم تسجل حركة قوية عليها، الامر الذي يوحي بان المضاربة على الشركات الصغيرة ستستمر خلال الفترة القادمة، الامر الذي يمهد الطريق امام مزيد من تضخم الاسعار في تلك الشركات.
واضافوا ان المؤشر سيكون على موعد للارتفاع بشكل ايجابي للغاية في تعاملات اليوم الثلاثاء، من اجل تعويض النقاط التي خسرها خلال تعاملات امس الاول «الاحد»، لاسيما وانه لا توجد مبررات منطقية للتحول السلبي الذي سجله المؤشر بعد اعلان وزارة التجارة والصناعة على تأسيس «اعمار» و تحديد هيئة السوق المالية موعد ادراج الشركة في السوق المالية.
وقال متعاملون في السوق ان المعطيات الحالية لا توحي بتفاعل المستثمرين مع قرب اعلان النتائج المالية للربع الثالث للعام الجاري و التي ستبدأ في الظهور مع مطلع الاسبوع القادم، فالعوامل التي تحرك المؤشر ما تزال غير منطقية بالنسبة للكثير على الاطلاق، خصوصا بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها بعض الشركات الخاسرة في غضون اسابيع قليلة، وبالتالي فان محددات القيمة السوقية لاسهم بعض الشركات لم تعد مرتبطة بقوة اساسياتها بقدر قوة المضاربة عليها.