مغروور قطر
03-10-2006, 08:01 AM
البورصة تعد تصورا لعلاج خلل توقف أسهم عن التداول والدوران
03/10/2006 كتب محمد شعبان:
ذكر مصدر مطلع ل 'القبس' ان سوق الكويت للأوراق المالية يعد تصورا شاملا عن علاج الخلل في ركود عدد من الأسهم المدرجة المتوقفة عن التداول.
وأكد المصدر أن توقف عدد كبير من الأسهم عن الدوران لفترة طويلة تصل الى أشهر بات ظاهرة لافتة في السوق وارتفعت عدة شكاوى منها.
وبحسب المصدر هناك اتجاه للتوصية بإيجاد سوق ثانوي للأسهم الضعيفة اداء ودورانا، قد يسمح بالانتقال بين السوقين وفقا لشروط وبشكل آلي.
وتهدف تلك الخطوة الى تطوير السوق الرئيسي بشكل كامل، واصلاح الخلل الذي يعكسه مؤشر السوق جراء الصفقات القليلة التي تتم على تلك الأسهم بالحد الأعلى.
وتشكل عبئا على السوق بشكل عام من ناحية اشغال أنظمة التداول و'سيستم' السوق، وفي المقابل هناك شركة قوية يمكن ان تشكل قيمة مضافة، لا تجد فرصة في البورصة حاليا.
وذكر المصدر ان جملة شركات تواجد في السوق للاستفادة من عمليات تقييم السهم فقط واستغلاله في رهونات وغيرها، لكنها لا تشكل أي ميزة استثمارية أو مالية، أو اضافة حيث لا توفر للمستثمرين فرصة للتخارج في أي وقت، اضافة الى ان معظمها لا يمنح المساهمين توزيعات مقنعة.
وأضافت المصادر ان فكرة ايجاد سوق رديف تحل مشكلة في السوق الرسمي، مضيفا انه سيتم العمل على ايجاد مميزات تشجع الشركات على الوجود في هذا السوق.
تجدر الاشارة الى ان في البورصة نحو 30 شركة متوقفة عن التداول وخارج حسابات المحافظ والصناديق، وحتى المضاربين بسبب ضعف انشطتها الرئيسية وانعدام مشاركتها في مشاريع أو امتلاكها لخطط ورؤى مقنعة للمستثمرين على المديين المتوسط والبعيد.
03/10/2006 كتب محمد شعبان:
ذكر مصدر مطلع ل 'القبس' ان سوق الكويت للأوراق المالية يعد تصورا شاملا عن علاج الخلل في ركود عدد من الأسهم المدرجة المتوقفة عن التداول.
وأكد المصدر أن توقف عدد كبير من الأسهم عن الدوران لفترة طويلة تصل الى أشهر بات ظاهرة لافتة في السوق وارتفعت عدة شكاوى منها.
وبحسب المصدر هناك اتجاه للتوصية بإيجاد سوق ثانوي للأسهم الضعيفة اداء ودورانا، قد يسمح بالانتقال بين السوقين وفقا لشروط وبشكل آلي.
وتهدف تلك الخطوة الى تطوير السوق الرئيسي بشكل كامل، واصلاح الخلل الذي يعكسه مؤشر السوق جراء الصفقات القليلة التي تتم على تلك الأسهم بالحد الأعلى.
وتشكل عبئا على السوق بشكل عام من ناحية اشغال أنظمة التداول و'سيستم' السوق، وفي المقابل هناك شركة قوية يمكن ان تشكل قيمة مضافة، لا تجد فرصة في البورصة حاليا.
وذكر المصدر ان جملة شركات تواجد في السوق للاستفادة من عمليات تقييم السهم فقط واستغلاله في رهونات وغيرها، لكنها لا تشكل أي ميزة استثمارية أو مالية، أو اضافة حيث لا توفر للمستثمرين فرصة للتخارج في أي وقت، اضافة الى ان معظمها لا يمنح المساهمين توزيعات مقنعة.
وأضافت المصادر ان فكرة ايجاد سوق رديف تحل مشكلة في السوق الرسمي، مضيفا انه سيتم العمل على ايجاد مميزات تشجع الشركات على الوجود في هذا السوق.
تجدر الاشارة الى ان في البورصة نحو 30 شركة متوقفة عن التداول وخارج حسابات المحافظ والصناديق، وحتى المضاربين بسبب ضعف انشطتها الرئيسية وانعدام مشاركتها في مشاريع أو امتلاكها لخطط ورؤى مقنعة للمستثمرين على المديين المتوسط والبعيد.