مغروور قطر
03-10-2006, 12:49 PM
الشركات السعودية تسحتوذ على 62.6% منها
143.4مليار دولار رأس المال السوقي لمؤشر"جلوبل الخليجي الإسلامي"
خصائص التصنيف
66 شركة
دبي- شواق محمد
أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، عن إنشاء مؤشر جديد تحت إسم "جلوبل الخليجي الإسلامي" الجديد لينضم إلى قائمة مؤشرات جلوبل، لتغطية حاجة السوق الخليجي لمؤشر يتتبع الاستثمارات الإسلامية.
وقال عمر القوقة نائب الرئيس التنفيذي بـ "جلوبل" إن مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي يتميز بكونه مقياسا لأداء الشركات الخليجية العاملة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، مما يكشف النقاب عن الفرص الاستثمارية الدفينة المتوافرة في تلك الأسواق".
خصائص التصنيف
تم بناء ذلك المؤشر نظراً للحاجة الكبرى لتتبع أداء الشركات الإسلامية لما يوليه كل من المستثمر المحلي والدولي من أهمية لتلك السوق
عمر القوقة
وبالنسبة لأوزان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي كل على حده، فقد إحتلت الشركات السعودية صدارة هذه الأسواق من حيث إجمالي القيمة السوقية لهذه الشركات، لإجمالي القيمة السوقية للمؤشر مستحوذة على62.61%، بما يعادل نحو 89.78 مليار دولار، تلاتها بورصة الكويت للأوراق المالية 16.29% تعادل نحو 23.35 مليار دولار، ثم سوق الإمارات العربية المتحدة 11.34% تعادل 16.26 مليار دولار، وقطر7.12% بقيمة سوقية 10.2 مليار دولار، والبحرين 2.64% بنحو 3.8 مليار دولار، فيما لم تمثل تحظى سوق عمان بأي وزن على المؤشر الجديد.
وأضاف القوقة في بيان حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه "لقد أصبح التمويل الإسلامي من أكبر مجالات التمويل العالمي القابلة للنمو، وقد تم بناء ذلك المؤشر نظراً للحاجة الكبرى لتتبع أداء الشركات الإسلامية لما يوليه كل من المستثمر المحلي والدولي من أهمية لتلك السوق.
وتمت مراجعة جميع القوائم المالية للشركات المدرجة بأسواق مال دول مجلس التعاون الخليجي، لدراسة مدى مطابقتها لمبادئ الشريعة الإسلامية، وتم إنتقاء الشركات التي تقوم بممارسة أعمالها وفقا للشريعة الإسلامية فقط ليتم إضافتها للمؤشر.
وبسؤاله عن الخصائص التي تميز الشركات لتصنف ضمن قطاع الشركات الإسلامية، قال القوقة "أن المؤسسات الإسلامية هي تلك التي تقوم في أساسها، من حيث أهدافها، وعملياتها على مبادئ الشريعة الإسلامية، وبذلك تكتسب صفة تفصلها، وتميزها عن الشركات التقليدية، والتي قد تنتفي عنها تلك الصفة، موضحاً أنه بالنسبة لمؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي، فقد تم إضافة الشركات التي تضمن فقرة في العقد التأسيسي للشركة ينص على أنها تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
66 شركة
وأضاف أن "جلوبل" قامت بإطلاق مؤشر للتتبع أداء الشركات الإسلامية، حيث يقوم ذلك المؤشر بقياس وتتبع أداء الشركات الإسلامية كجزء كامل ومتكامل من أداء أسواق المال الخليجية ككل، لافتاً إلى أن من شأن ذلك المؤشر أن يحسن من معطيات السوق، حيث سيعمل على شحذ اهتمام المستثمرين سواء المحليين منهم أو الأجانب الذين يستهدفون الاستثمار في الشركات الإسلامية.
ويتضمن مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي كل الشركات الإسلامية المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وعددها في الوقت الحاضر 66 شركة، وسيتم في المستقبل إضافة الشركات الإسلامية الجديدة المدرجة في السوق بشكل مباشر لضمان عكس المؤشر للصورة الحقيقية للسوق، ويتم إحتساب القيمة السوقية للشركات المدرجة بالمؤشر بالدولار الأمريكي، باستخدام سعر الصرف المعلن.
ويرجع مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي بسنة أساسه إلى تاريخ 31 ديسمبر 1999 (أساس = 100 نقطة)، لتعكس هذه المؤشرات التطور الحقيقي للسوق، فإن التعديلات التي تطرأ على أسهم، ورؤوس أموال الشركات المدرجة في السوق، يتم معالجتها بشكل فوري حال إقرارها.
منذ إطلاق مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي وحتى نهاية يونيو 2006، تمكن المؤشر من تحقيق أداءا سنويا إيجابيا، ووفقا للمؤشر حققت الشركات المدرجة به نموا هائلا بلغت نسبته 70.77 % بنهاية النصف الأول من العام الحالي، في حين بلغ أعلى معدل نمو سنوي للمؤشر في العام 2005، بارتفاع إلى ما نسبته 86.71%، أما أداء المؤشر منذ إنشائه وحتى نهاية النصف الأول من عام 2006، فقد سجل ما نسبته 586.26%.
143.4مليار دولار رأس المال السوقي لمؤشر"جلوبل الخليجي الإسلامي"
خصائص التصنيف
66 شركة
دبي- شواق محمد
أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل"، عن إنشاء مؤشر جديد تحت إسم "جلوبل الخليجي الإسلامي" الجديد لينضم إلى قائمة مؤشرات جلوبل، لتغطية حاجة السوق الخليجي لمؤشر يتتبع الاستثمارات الإسلامية.
وقال عمر القوقة نائب الرئيس التنفيذي بـ "جلوبل" إن مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي يتميز بكونه مقياسا لأداء الشركات الخليجية العاملة وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، مما يكشف النقاب عن الفرص الاستثمارية الدفينة المتوافرة في تلك الأسواق".
خصائص التصنيف
تم بناء ذلك المؤشر نظراً للحاجة الكبرى لتتبع أداء الشركات الإسلامية لما يوليه كل من المستثمر المحلي والدولي من أهمية لتلك السوق
عمر القوقة
وبالنسبة لأوزان أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، على مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي كل على حده، فقد إحتلت الشركات السعودية صدارة هذه الأسواق من حيث إجمالي القيمة السوقية لهذه الشركات، لإجمالي القيمة السوقية للمؤشر مستحوذة على62.61%، بما يعادل نحو 89.78 مليار دولار، تلاتها بورصة الكويت للأوراق المالية 16.29% تعادل نحو 23.35 مليار دولار، ثم سوق الإمارات العربية المتحدة 11.34% تعادل 16.26 مليار دولار، وقطر7.12% بقيمة سوقية 10.2 مليار دولار، والبحرين 2.64% بنحو 3.8 مليار دولار، فيما لم تمثل تحظى سوق عمان بأي وزن على المؤشر الجديد.
وأضاف القوقة في بيان حصلت "الأسواق.نت" على نسخة منه "لقد أصبح التمويل الإسلامي من أكبر مجالات التمويل العالمي القابلة للنمو، وقد تم بناء ذلك المؤشر نظراً للحاجة الكبرى لتتبع أداء الشركات الإسلامية لما يوليه كل من المستثمر المحلي والدولي من أهمية لتلك السوق.
وتمت مراجعة جميع القوائم المالية للشركات المدرجة بأسواق مال دول مجلس التعاون الخليجي، لدراسة مدى مطابقتها لمبادئ الشريعة الإسلامية، وتم إنتقاء الشركات التي تقوم بممارسة أعمالها وفقا للشريعة الإسلامية فقط ليتم إضافتها للمؤشر.
وبسؤاله عن الخصائص التي تميز الشركات لتصنف ضمن قطاع الشركات الإسلامية، قال القوقة "أن المؤسسات الإسلامية هي تلك التي تقوم في أساسها، من حيث أهدافها، وعملياتها على مبادئ الشريعة الإسلامية، وبذلك تكتسب صفة تفصلها، وتميزها عن الشركات التقليدية، والتي قد تنتفي عنها تلك الصفة، موضحاً أنه بالنسبة لمؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي، فقد تم إضافة الشركات التي تضمن فقرة في العقد التأسيسي للشركة ينص على أنها تعمل وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
66 شركة
وأضاف أن "جلوبل" قامت بإطلاق مؤشر للتتبع أداء الشركات الإسلامية، حيث يقوم ذلك المؤشر بقياس وتتبع أداء الشركات الإسلامية كجزء كامل ومتكامل من أداء أسواق المال الخليجية ككل، لافتاً إلى أن من شأن ذلك المؤشر أن يحسن من معطيات السوق، حيث سيعمل على شحذ اهتمام المستثمرين سواء المحليين منهم أو الأجانب الذين يستهدفون الاستثمار في الشركات الإسلامية.
ويتضمن مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي كل الشركات الإسلامية المدرجة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي وعددها في الوقت الحاضر 66 شركة، وسيتم في المستقبل إضافة الشركات الإسلامية الجديدة المدرجة في السوق بشكل مباشر لضمان عكس المؤشر للصورة الحقيقية للسوق، ويتم إحتساب القيمة السوقية للشركات المدرجة بالمؤشر بالدولار الأمريكي، باستخدام سعر الصرف المعلن.
ويرجع مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي بسنة أساسه إلى تاريخ 31 ديسمبر 1999 (أساس = 100 نقطة)، لتعكس هذه المؤشرات التطور الحقيقي للسوق، فإن التعديلات التي تطرأ على أسهم، ورؤوس أموال الشركات المدرجة في السوق، يتم معالجتها بشكل فوري حال إقرارها.
منذ إطلاق مؤشر جلوبل الخليجي الإسلامي وحتى نهاية يونيو 2006، تمكن المؤشر من تحقيق أداءا سنويا إيجابيا، ووفقا للمؤشر حققت الشركات المدرجة به نموا هائلا بلغت نسبته 70.77 % بنهاية النصف الأول من العام الحالي، في حين بلغ أعلى معدل نمو سنوي للمؤشر في العام 2005، بارتفاع إلى ما نسبته 86.71%، أما أداء المؤشر منذ إنشائه وحتى نهاية النصف الأول من عام 2006، فقد سجل ما نسبته 586.26%.