ROSE
31-05-2005, 07:10 AM
علاقه من نوع خاص..!
إذا كان عندك طلب مثلا لرئيسك فى العمل أو عميد كليتك أو حتى مسؤول كبير وعلمت انه يتواجد فى مكتبه فى أوقات معينه ولكن الزحام والعمل لديه يكون شديد وُكل الناس يقدمون طلباتهم له طوال اليوم ولن تنفرد به وحدك وأنت ُتريد أن تتحدث على إنفراد لتسأله مصلحتك أو طلبك , ثم علمت أن هناك فتره قصيره تستطيع التحدث فيها معه على راحتك وتنفرد به وتسأله طلبك وتعلم انه سُيلبيها ولكن لابد ان يكون ذلك فى السادسه أو الخامسه صباحاً مثلاُ.. هو قد يقبل الواسطه إن كلفت احد بذلك الطلب وسُيجيبه لك ولكن قد لا تكون بمثل أن تطلبها انت وتجعل هناك علاقه طيبه بينك وبينه وتوطد هذه العلاقه وتصبح من نوع خاص ..... هل تستيقظ كل يوم قبل الموعد وتتهيأ للقائه وتذهب وأنت تعلم أنك على موعد مع الرئيس وحدك ؟؟؟ بالطبع تفعل مادام المقابل اداء حاجتك حتى وإن كان الثمن استيقاظك فى موعد راحتك ونومك بالرغم من أنك مثقل طوال اليوم بالعمل اُلمجهد والحياه الشاقه ولكنك سُتكيف نفسك وتبرمج وقتك على هذا الموعد ...
وصلت الفكره؟؟؟؟؟ :con2: :con2:
هى هكذا مع الله سبحانه وتعالى ولله المثل الاعلى ولكن اعاده لما وصفت سابقاً فالله عز وجل موجود طول الوقت واليوم يجيب من يسأل ويجيب بإذن الله تعالى من يدعوا ويستجيب لدعوه الاخ لاخيه المسلم بظهر الغيب ... ولكن الأجمل ان يكون بيننا وبين الله تعالى علاقه من نوع خاص والتى لاتحدث الا بقيام الليل والانفراد بالله وحده والخلائق نيام و (شرف المؤمن قيامه ليلاً ) فمهما وصف لك احد هذه العلاقه لن تشعر بها الا اذا جربتها وهى قد لاتحدث بنفس الصورة بالسهر ولكن جرب أن تنوى قيام الليل والاستيقاظ قبل الفجر فقط .! فقط .! لتتكلم مع الله ليس بينك وبينه حاجز ..! لن يراك احد ..! وحدك فقط مع الله ..! تسأله ..! تشكره ..!تناجيه..! تستغفره ..! تستعطفه ..! تبكى بين يديه ..! تشعر به يحنو عليك ..! يطيب خاطرك ..! يغفر لك ..! يمسح على دموعك ..! يشرح صدرك ..! ينور قلبك ..!يلبى حاجتك......
يا الله !! ماأعظمك .. ماأحلمك .. ماأقدرك .. ماأجلك ..ماأكرمك .. ليس لنا سواك ....
أُقسم لك أنك إن جربت هذا الشعور ستدمنه وتتمنى أن يمُر اليوم سريعاً لتنام مبكر سعيداً.. فرحاً ان موعد لقاء الحبيب ..العظيم ..الحليم ..الكريم .. الودود قد قرب وانها سويعات وتقوم من نومك تتوضأ وتبسط سجادتك وقد تتعطر وتتهيا فرحاً بلقائه .. فرحاً بسجودك .. وخشوعك .. وانكسارك .. بين يديه لتهتف من قلبك :
الله اكبر
سل الله حاجتك وادعوه بما فى نفسك وُكن على يقين من الاجابه..
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
غافر 60
منقول
إذا كان عندك طلب مثلا لرئيسك فى العمل أو عميد كليتك أو حتى مسؤول كبير وعلمت انه يتواجد فى مكتبه فى أوقات معينه ولكن الزحام والعمل لديه يكون شديد وُكل الناس يقدمون طلباتهم له طوال اليوم ولن تنفرد به وحدك وأنت ُتريد أن تتحدث على إنفراد لتسأله مصلحتك أو طلبك , ثم علمت أن هناك فتره قصيره تستطيع التحدث فيها معه على راحتك وتنفرد به وتسأله طلبك وتعلم انه سُيلبيها ولكن لابد ان يكون ذلك فى السادسه أو الخامسه صباحاً مثلاُ.. هو قد يقبل الواسطه إن كلفت احد بذلك الطلب وسُيجيبه لك ولكن قد لا تكون بمثل أن تطلبها انت وتجعل هناك علاقه طيبه بينك وبينه وتوطد هذه العلاقه وتصبح من نوع خاص ..... هل تستيقظ كل يوم قبل الموعد وتتهيأ للقائه وتذهب وأنت تعلم أنك على موعد مع الرئيس وحدك ؟؟؟ بالطبع تفعل مادام المقابل اداء حاجتك حتى وإن كان الثمن استيقاظك فى موعد راحتك ونومك بالرغم من أنك مثقل طوال اليوم بالعمل اُلمجهد والحياه الشاقه ولكنك سُتكيف نفسك وتبرمج وقتك على هذا الموعد ...
وصلت الفكره؟؟؟؟؟ :con2: :con2:
هى هكذا مع الله سبحانه وتعالى ولله المثل الاعلى ولكن اعاده لما وصفت سابقاً فالله عز وجل موجود طول الوقت واليوم يجيب من يسأل ويجيب بإذن الله تعالى من يدعوا ويستجيب لدعوه الاخ لاخيه المسلم بظهر الغيب ... ولكن الأجمل ان يكون بيننا وبين الله تعالى علاقه من نوع خاص والتى لاتحدث الا بقيام الليل والانفراد بالله وحده والخلائق نيام و (شرف المؤمن قيامه ليلاً ) فمهما وصف لك احد هذه العلاقه لن تشعر بها الا اذا جربتها وهى قد لاتحدث بنفس الصورة بالسهر ولكن جرب أن تنوى قيام الليل والاستيقاظ قبل الفجر فقط .! فقط .! لتتكلم مع الله ليس بينك وبينه حاجز ..! لن يراك احد ..! وحدك فقط مع الله ..! تسأله ..! تشكره ..!تناجيه..! تستغفره ..! تستعطفه ..! تبكى بين يديه ..! تشعر به يحنو عليك ..! يطيب خاطرك ..! يغفر لك ..! يمسح على دموعك ..! يشرح صدرك ..! ينور قلبك ..!يلبى حاجتك......
يا الله !! ماأعظمك .. ماأحلمك .. ماأقدرك .. ماأجلك ..ماأكرمك .. ليس لنا سواك ....
أُقسم لك أنك إن جربت هذا الشعور ستدمنه وتتمنى أن يمُر اليوم سريعاً لتنام مبكر سعيداً.. فرحاً ان موعد لقاء الحبيب ..العظيم ..الحليم ..الكريم .. الودود قد قرب وانها سويعات وتقوم من نومك تتوضأ وتبسط سجادتك وقد تتعطر وتتهيا فرحاً بلقائه .. فرحاً بسجودك .. وخشوعك .. وانكسارك .. بين يديه لتهتف من قلبك :
الله اكبر
سل الله حاجتك وادعوه بما فى نفسك وُكن على يقين من الاجابه..
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
غافر 60
منقول