سالم الزهران
18-10-2024, 10:05 AM
سجل التاريخ نكبات كثيرة نكبها المسلمون من اجتياح المغول الى تسلط الصفويين والقرامطة الى مذابح الصليبيين في القدس الى محاكم التفتيش في الأندلس.. في أعقاب تلك المآسي كان المسلمون ينعون مصابهم وينظمون قصائد الرثاء في فقد بغداد والأندلس كما نظم شمس الدين الكوفي في بغداد، وأبو البقاء الرندي في الأندلس.
أما في هذا العصر الذي أصبحنا ننازل المعتدين بالترندات ، ونقصفهم بالشعارات، ونزحف عليهم بالأغاني والرقصات؟ وكأننا شجعانٌ لا نعترف بالهزيمة وكلما نكب أهل غزة نكبة ، خرجنا بترند (وانتصرت_غزة)!
ترى ما هو الشعار الذي سيرفعه المطبلون للمذابح والمبررون للأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الجماعات الإسلامية؟
إن أكبر الخذلان للمظلومين والمقهورين من أهل غزة أن تخرج عليهم بصوتك الفخم وتقول لهم لا عليكم ستتنصرون بإذن الله وأنتم أساساً منتصرين وشهداء و نحن ما خذلناكم شغالين ترندات و حتى أرسلنا لكم مساعدات بالطائرة وبعضها رماها عليكم ملك من ملوك العرب ! ماذا تريد أكثر أيها الغزاوي؟
هل تريدنا أنا نحارب؟ لا ما نستطيع ؟
لكن أنت تستطيع يا فلسطيني ، لك منا كل الدعم؟ بقنواتنا وبطانياتنا و صناديق الأدوية اذا سمحت بها اسرائيل الملعونة.. النصر للإسلام الله أكبر.
الخاتمة: لا أجد لكم أيها المبررون الا مقولة ربما نسيت قائلها
قال أحد علماء المسلمين وأظنه مالك بن أنس: وكم من مريد للخير لا يبلغه
أما في هذا العصر الذي أصبحنا ننازل المعتدين بالترندات ، ونقصفهم بالشعارات، ونزحف عليهم بالأغاني والرقصات؟ وكأننا شجعانٌ لا نعترف بالهزيمة وكلما نكب أهل غزة نكبة ، خرجنا بترند (وانتصرت_غزة)!
ترى ما هو الشعار الذي سيرفعه المطبلون للمذابح والمبررون للأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها الجماعات الإسلامية؟
إن أكبر الخذلان للمظلومين والمقهورين من أهل غزة أن تخرج عليهم بصوتك الفخم وتقول لهم لا عليكم ستتنصرون بإذن الله وأنتم أساساً منتصرين وشهداء و نحن ما خذلناكم شغالين ترندات و حتى أرسلنا لكم مساعدات بالطائرة وبعضها رماها عليكم ملك من ملوك العرب ! ماذا تريد أكثر أيها الغزاوي؟
هل تريدنا أنا نحارب؟ لا ما نستطيع ؟
لكن أنت تستطيع يا فلسطيني ، لك منا كل الدعم؟ بقنواتنا وبطانياتنا و صناديق الأدوية اذا سمحت بها اسرائيل الملعونة.. النصر للإسلام الله أكبر.
الخاتمة: لا أجد لكم أيها المبررون الا مقولة ربما نسيت قائلها
قال أحد علماء المسلمين وأظنه مالك بن أنس: وكم من مريد للخير لا يبلغه