CH Engineer
19-01-2025, 10:17 AM
“البورصة القطرية: رحلة الأحلام الوهمية والمطبات الاستثمارية”
عندما تُذكر كلمة “بورصة”، يتبادر إلى الذهن ذلك العالم المليء بالفرص الذهبية، حيث يمكنك أن تصبح مليونيرًا بلمح البصر. ولكن، في البورصة القطرية، يبدو أن هناك بعض الشركات الصغيرة التي أعادت تعريف هذا المفهوم، حيث يصبح الحلم الكبير مجرد “فخ صغير” لمستثمريها.
الشركات الصغيرة: أحلام كبيرة، أرباح صغيرة جدًا (أو معدومة!)
أذكر تلك الأيام الجميلة عندما قررت إحدى هذه الشركات طرح أسهمها للاكتتاب العام، وعدت المساهمين بجنة من الأرباح:
• مشاريع لا مثيل لها!
• خطط توسعية ستغزو العالم!
• محفظة استثمارية تدر الأموال كما لو كان المال ينمو على الأشجار!
ولكن بعد سنوات من الانتظار، اكتشف المستثمرون أن هذه الوعود كانت مجرد “فقاعات صابون”. فجأة، الشركة التي ادعت أنها ستبني “ناطحات سحاب” بالكاد استطاعت دفع فاتورة الماء والكهرباء. والأسوأ؟ سعر سهمها انخفض إلى النصف، ثم إلى الثلث، ثم إلى مستوى جعل الناس يقولون: “لو اشتريت كيس شيبس، لكان استثماري أفضل!”
مشاريع على الورق، وخسائر على أرض الواقع
الغريب أن بعض هذه الشركات لديها عقارات مؤجرة منذ 10 سنوات، ومع ذلك أرباحها تتقلص بطريقة تثير تساؤلات:
• هل هذا العقار لا يدفع المستأجرون فيه الإيجار؟
• هل الشركة تؤجر العقار على نفسها وخطين تحت نفسها بأسعار رمزية ؟
• أم أن العقار تحول إلى متحف للاستثمارات الفاشلة؟
ولأن العذر دائمًا جاهز، فإن الإدارة تُلقي باللوم على “الظروف الاقتصادية”، وكأن قطر كانت تعاني من ركود عالمي بينما أسعار الإيجارات ترتفع في كل مكان!
الجمعيات العمومية: حفلات الأعذار والمبررات
كل عام، يجتمع المستثمرون في قاعة فخمة، يملؤهم الأمل بسماع أخبار سعيدة. لكن بدلًا من ذلك، يسمعون نفس الخطاب المكرر:
• “نحن نواجه تحديات غير متوقعة.”
• “العام القادم سيكون عامًا مليئًا بالفرص.”
• “نحن بصدد توقيع عقود ضخمة ستغير مسار الشركة.”
والنتيجة؟ لا شيء يتغير. ربما العقد الوحيد الذي وقّعوه كان لشراء مكاتب جديدة لإدارتهم “الفاشلة”.
الحقيقة المُرّة: شركات للجيب، لا للمستثمرين
يبدو أن بعض هذه الشركات لم تكن تهدف يومًا إلى تحقيق أرباح للمساهمين، بل فقط لتحقيق أرباح للإدارة! رواتب ضخمة، امتيازات لا حصر لها، ونفقات تسويقية على وعود خيالية لا تُترجم إلى أفعال.
ختامًا: البورصة ليست لعبة حظ، ولكن…
البورصة القطرية مليئة بالفرص الجيدة، ولكنها أيضًا مليئة بـ”شركات الأحلام الوهمية”. على المستثمرين الحذر من هذه الشركات التي تستخدم شعارات براقة لجذب الأموال ثم تُحول الاستثمار إلى كابوس مالي.
الدرس هنا بسيط: ليس كل ما يُلمع ذهبًا، وفي البورصة القطرية، ليس كل وعد استثماري يستحق التصفيق. فكر جيدًا قبل أن تُلقي بأموالك في “فخاخ الثراء السريع”!
عندما تُذكر كلمة “بورصة”، يتبادر إلى الذهن ذلك العالم المليء بالفرص الذهبية، حيث يمكنك أن تصبح مليونيرًا بلمح البصر. ولكن، في البورصة القطرية، يبدو أن هناك بعض الشركات الصغيرة التي أعادت تعريف هذا المفهوم، حيث يصبح الحلم الكبير مجرد “فخ صغير” لمستثمريها.
الشركات الصغيرة: أحلام كبيرة، أرباح صغيرة جدًا (أو معدومة!)
أذكر تلك الأيام الجميلة عندما قررت إحدى هذه الشركات طرح أسهمها للاكتتاب العام، وعدت المساهمين بجنة من الأرباح:
• مشاريع لا مثيل لها!
• خطط توسعية ستغزو العالم!
• محفظة استثمارية تدر الأموال كما لو كان المال ينمو على الأشجار!
ولكن بعد سنوات من الانتظار، اكتشف المستثمرون أن هذه الوعود كانت مجرد “فقاعات صابون”. فجأة، الشركة التي ادعت أنها ستبني “ناطحات سحاب” بالكاد استطاعت دفع فاتورة الماء والكهرباء. والأسوأ؟ سعر سهمها انخفض إلى النصف، ثم إلى الثلث، ثم إلى مستوى جعل الناس يقولون: “لو اشتريت كيس شيبس، لكان استثماري أفضل!”
مشاريع على الورق، وخسائر على أرض الواقع
الغريب أن بعض هذه الشركات لديها عقارات مؤجرة منذ 10 سنوات، ومع ذلك أرباحها تتقلص بطريقة تثير تساؤلات:
• هل هذا العقار لا يدفع المستأجرون فيه الإيجار؟
• هل الشركة تؤجر العقار على نفسها وخطين تحت نفسها بأسعار رمزية ؟
• أم أن العقار تحول إلى متحف للاستثمارات الفاشلة؟
ولأن العذر دائمًا جاهز، فإن الإدارة تُلقي باللوم على “الظروف الاقتصادية”، وكأن قطر كانت تعاني من ركود عالمي بينما أسعار الإيجارات ترتفع في كل مكان!
الجمعيات العمومية: حفلات الأعذار والمبررات
كل عام، يجتمع المستثمرون في قاعة فخمة، يملؤهم الأمل بسماع أخبار سعيدة. لكن بدلًا من ذلك، يسمعون نفس الخطاب المكرر:
• “نحن نواجه تحديات غير متوقعة.”
• “العام القادم سيكون عامًا مليئًا بالفرص.”
• “نحن بصدد توقيع عقود ضخمة ستغير مسار الشركة.”
والنتيجة؟ لا شيء يتغير. ربما العقد الوحيد الذي وقّعوه كان لشراء مكاتب جديدة لإدارتهم “الفاشلة”.
الحقيقة المُرّة: شركات للجيب، لا للمستثمرين
يبدو أن بعض هذه الشركات لم تكن تهدف يومًا إلى تحقيق أرباح للمساهمين، بل فقط لتحقيق أرباح للإدارة! رواتب ضخمة، امتيازات لا حصر لها، ونفقات تسويقية على وعود خيالية لا تُترجم إلى أفعال.
ختامًا: البورصة ليست لعبة حظ، ولكن…
البورصة القطرية مليئة بالفرص الجيدة، ولكنها أيضًا مليئة بـ”شركات الأحلام الوهمية”. على المستثمرين الحذر من هذه الشركات التي تستخدم شعارات براقة لجذب الأموال ثم تُحول الاستثمار إلى كابوس مالي.
الدرس هنا بسيط: ليس كل ما يُلمع ذهبًا، وفي البورصة القطرية، ليس كل وعد استثماري يستحق التصفيق. فكر جيدًا قبل أن تُلقي بأموالك في “فخاخ الثراء السريع”!