CH Engineer
21-01-2025, 07:50 AM
بورصة الواق واق: “ترامب رئيس؟ الوقت المناسب للاستثمار… أم الهروب؟”
بينما جلس العالم مذهولاً أمام خبر عودة دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة الأمريكية، هذا الحدث “فرصة العمر” لجذب المستثمرين. وخرجت التصريحات الرسمية بزخم كبير، مؤكدة أن “ترامب، رجل الأعمال، سيعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولن يكون هناك مكان أفضل للاستفادة من هذا الزخم إلا في بورصة الواق واق”.
لكن، وللأسف، لم يُقنع هذا الحماس الجمهور المحلي أو العالمي، حيث جاء الرد الشعبي الساخر سريعًا:
“ما علاقتنا نحن بترامب؟ حتى لو عاد نيكسون من القبر، فلن يصلح ما أفسدته انعدام الشفافية وانهيار الثقة في السوق!”.
مشاكل شفافة عن قلة الشفافية
لا يمكن إنكار أن بورصة الواق واق تعاني من سمعة تُذكّر بأسواق السمك أكثر من كونها تُلهم المستثمرين الجادين. فالشكاوى من غياب المعلومات الدقيقة، والتأخير في الإفصاحات المالية، فضلاً عن شُبهات تضارب المصالح هنا وهناك، تجعل من فكرة الاستثمار مغامرة أقرب إلى القفز في المجهول.
الفرص الاستثمارية: سراب في الصحراء
أما الفرص المزعومة، فهي غالبًا “موجودة على الورق فقط”. والحديث عن نمو اقتصادي واعد يتناقض مع الواقع، حيث يشتكي المستثمرون من ندرة الشركات ذات الجدوى، وضعف العوائد مقارنة بالمخاطر.
ترامب والوعود الذهبية
يبدو أن بورصة الواق واق قررت أن تجعل من عودة ترامب شماعة لتشجيع المستثمرين، وكأن الرجل يحمل عصا سحرية ستغير واقع السوق المحلي. ولكن، الحقيقة أن معظم المستثمرين لم يعودوا يهتمون بما يُقال، بل بما يُفعل. ومع غياب الإصلاحات الجوهرية في البنية التنظيمية للسوق، يبدو أن بورصة الواق واق تُقنع نفسها أكثر مما تُقنع الآخرين.
النهاية: هروب جماعي
في حين تحاول البورصة تسويق نفسها كملاذ آمن وسط الفوضى العالمية، يواصل الناس الانسحاب بصمت. وفي مشهد طريف، ربما يكون الحاضرون في قاعات التداول أكثر من عدد الأسهم المُباعة، وكأن السوق أصبحت ناديًا اجتماعيًا أكثر من كونها مركزًا للاستثمار.
الخلاصة؟ إذا كنت تبحث عن مغامرة غير محسوبة، وتستمتع بمشاهدة عروض مسرحية من البيانات والتصريحات، فإن بورصة الواق واق هي مكانك المثالي. أما إذا كنت مستثمرًا جادًا… فقد يكون شراء شطيرة فلافل استثمارًا أكثر أمانًا وربحية!
بينما جلس العالم مذهولاً أمام خبر عودة دونالد ترامب إلى كرسي الرئاسة الأمريكية، هذا الحدث “فرصة العمر” لجذب المستثمرين. وخرجت التصريحات الرسمية بزخم كبير، مؤكدة أن “ترامب، رجل الأعمال، سيعيد تشكيل الاقتصاد العالمي، ولن يكون هناك مكان أفضل للاستفادة من هذا الزخم إلا في بورصة الواق واق”.
لكن، وللأسف، لم يُقنع هذا الحماس الجمهور المحلي أو العالمي، حيث جاء الرد الشعبي الساخر سريعًا:
“ما علاقتنا نحن بترامب؟ حتى لو عاد نيكسون من القبر، فلن يصلح ما أفسدته انعدام الشفافية وانهيار الثقة في السوق!”.
مشاكل شفافة عن قلة الشفافية
لا يمكن إنكار أن بورصة الواق واق تعاني من سمعة تُذكّر بأسواق السمك أكثر من كونها تُلهم المستثمرين الجادين. فالشكاوى من غياب المعلومات الدقيقة، والتأخير في الإفصاحات المالية، فضلاً عن شُبهات تضارب المصالح هنا وهناك، تجعل من فكرة الاستثمار مغامرة أقرب إلى القفز في المجهول.
الفرص الاستثمارية: سراب في الصحراء
أما الفرص المزعومة، فهي غالبًا “موجودة على الورق فقط”. والحديث عن نمو اقتصادي واعد يتناقض مع الواقع، حيث يشتكي المستثمرون من ندرة الشركات ذات الجدوى، وضعف العوائد مقارنة بالمخاطر.
ترامب والوعود الذهبية
يبدو أن بورصة الواق واق قررت أن تجعل من عودة ترامب شماعة لتشجيع المستثمرين، وكأن الرجل يحمل عصا سحرية ستغير واقع السوق المحلي. ولكن، الحقيقة أن معظم المستثمرين لم يعودوا يهتمون بما يُقال، بل بما يُفعل. ومع غياب الإصلاحات الجوهرية في البنية التنظيمية للسوق، يبدو أن بورصة الواق واق تُقنع نفسها أكثر مما تُقنع الآخرين.
النهاية: هروب جماعي
في حين تحاول البورصة تسويق نفسها كملاذ آمن وسط الفوضى العالمية، يواصل الناس الانسحاب بصمت. وفي مشهد طريف، ربما يكون الحاضرون في قاعات التداول أكثر من عدد الأسهم المُباعة، وكأن السوق أصبحت ناديًا اجتماعيًا أكثر من كونها مركزًا للاستثمار.
الخلاصة؟ إذا كنت تبحث عن مغامرة غير محسوبة، وتستمتع بمشاهدة عروض مسرحية من البيانات والتصريحات، فإن بورصة الواق واق هي مكانك المثالي. أما إذا كنت مستثمرًا جادًا… فقد يكون شراء شطيرة فلافل استثمارًا أكثر أمانًا وربحية!