CH Engineer
25-01-2025, 08:41 PM
في مكان ما على أطراف البورصة القطرية، تجلس شركة جاسم وسعيد وكأنها ضيف غير مرغوب فيه، تحاول البقاء في اللعبة دون أن تقدم شيئًا يستحق المشاهدة. إنها الشركة التي بدأت منذ 17 عامًا بوعود براقة وأحلام وردية، لكنها اليوم تترنح على عكاز الأحلام الضائعة، ولا تزال تراهن على أن “الصبر مفتاح الفرج”.
الوعود القديمة: أحلام تتبخر
في بداياتها، كانت الشركة كأنها نجم في سماء الاقتصاد القطري، تعد المستثمرين بالثراء السريع وتحقيق أرباح “تخليك تشتري جزيرة”. لكن، وبعد مرور 17 عامًا، يبدو أن الشركة تحولت إلى مجرد صندوق بريد لتلقي الشكاوى بدلًا من الأرباح. المستثمرون يصرخون: “أين المشاريع؟ أين الإنجازات؟”، والإجابة دائمًا تأتي في صورة صمت مدوٍّ أو بيانات مالية بالكاد تكفي لشراء كوب شاي!
مدير تنفيذي لا يشيخ!
ما يزيد الطين بلة، هو أن المدير التنفيذي للشركة لا يزال يحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الشركة، ويبلغ الآن من العمر 76 عامًا. الرجل يبدو وكأنه قرر أن يثبت للعالم أن التقاعد مجرد “بدعة عصرية”. بينما تعاني الشركة من الركود، هو يحتفل بعيد ميلاده السابع والسبعين في المكتب، وعلى الأرجح يتذكر بحنين أيام الفاكس.
مجلس إدارة جديد… ولكن!
في خطوة مثيرة للسخرية، قررت الشركة استبدال مجلس الإدارة بجيل جديد. فجاءوا بشباب ، ربما لأنهم أرادوا “عصرنة” صورة الشركة. ولكن المفارقة أن المدير التنفيذي المسن لا يزال في منصبه، وكأن الشركة تقول: “نريد شبابًا للأضواء، ولكننا سنحتفظ بالرجل العجوز ليبقى القبطان”. يبدو الأمر كمن يحاول تغيير إطارات سيارة قديمة دون أن يصلح المحرك المهترئ.
بورصة ولكن بلا أمل
سهم الشركة في البورصة يتحرك وكأنه يشارك في ماراثون الزحف البطيء. المستثمرون ينتظرون معجزة، لكن المعجزات لا تأتي إلا في الحكايات الخيالية. أما شركة جاسم وسعيد، فهي تكتب قصتها الخاصة: ملحمة فشل تدعو للتأمل في معنى الصبر والانتظار.
الخلاصة
شركة جاسم وسعيد أصبحت أشبه بمسرحية كوميدية طويلة، ولكنها للأسف ليست مضحكة بما يكفي. إنها مثال حي على أن الإدارة العتيقة والأحلام الضائعة لا تصنع مستقبلًا مشرقًا. ربما حان الوقت لتقاعد المدير التنفيذي، ليس فقط من الشركة، بل من الفكرة نفسها. أما المستثمرون، فعليهم إما انتظار معجزة أو البحث عن فرصة أخرى بعيدًا عن هذا العبث المالي.
تقبل النقد البناء يعزز من قوة قرارات مجلس الإدارة ويدعم تحقيق رؤية الشركة بأعلى مستويات التميز والابتكار.
الوعود القديمة: أحلام تتبخر
في بداياتها، كانت الشركة كأنها نجم في سماء الاقتصاد القطري، تعد المستثمرين بالثراء السريع وتحقيق أرباح “تخليك تشتري جزيرة”. لكن، وبعد مرور 17 عامًا، يبدو أن الشركة تحولت إلى مجرد صندوق بريد لتلقي الشكاوى بدلًا من الأرباح. المستثمرون يصرخون: “أين المشاريع؟ أين الإنجازات؟”، والإجابة دائمًا تأتي في صورة صمت مدوٍّ أو بيانات مالية بالكاد تكفي لشراء كوب شاي!
مدير تنفيذي لا يشيخ!
ما يزيد الطين بلة، هو أن المدير التنفيذي للشركة لا يزال يحتفظ بمنصبه منذ تأسيس الشركة، ويبلغ الآن من العمر 76 عامًا. الرجل يبدو وكأنه قرر أن يثبت للعالم أن التقاعد مجرد “بدعة عصرية”. بينما تعاني الشركة من الركود، هو يحتفل بعيد ميلاده السابع والسبعين في المكتب، وعلى الأرجح يتذكر بحنين أيام الفاكس.
مجلس إدارة جديد… ولكن!
في خطوة مثيرة للسخرية، قررت الشركة استبدال مجلس الإدارة بجيل جديد. فجاءوا بشباب ، ربما لأنهم أرادوا “عصرنة” صورة الشركة. ولكن المفارقة أن المدير التنفيذي المسن لا يزال في منصبه، وكأن الشركة تقول: “نريد شبابًا للأضواء، ولكننا سنحتفظ بالرجل العجوز ليبقى القبطان”. يبدو الأمر كمن يحاول تغيير إطارات سيارة قديمة دون أن يصلح المحرك المهترئ.
بورصة ولكن بلا أمل
سهم الشركة في البورصة يتحرك وكأنه يشارك في ماراثون الزحف البطيء. المستثمرون ينتظرون معجزة، لكن المعجزات لا تأتي إلا في الحكايات الخيالية. أما شركة جاسم وسعيد، فهي تكتب قصتها الخاصة: ملحمة فشل تدعو للتأمل في معنى الصبر والانتظار.
الخلاصة
شركة جاسم وسعيد أصبحت أشبه بمسرحية كوميدية طويلة، ولكنها للأسف ليست مضحكة بما يكفي. إنها مثال حي على أن الإدارة العتيقة والأحلام الضائعة لا تصنع مستقبلًا مشرقًا. ربما حان الوقت لتقاعد المدير التنفيذي، ليس فقط من الشركة، بل من الفكرة نفسها. أما المستثمرون، فعليهم إما انتظار معجزة أو البحث عن فرصة أخرى بعيدًا عن هذا العبث المالي.
تقبل النقد البناء يعزز من قوة قرارات مجلس الإدارة ويدعم تحقيق رؤية الشركة بأعلى مستويات التميز والابتكار.