لغز شركات الملايين: تساؤلات بلا إجابات

[CH Engineer]

نرى شركات برؤوس أموال بمئات الملايين وأحيانًا بالمليارات، لكن أرباحها ضئيلة جدًا تكاد لا تُذكر. من الطبيعي أن نتوقع أن شركات بهذه الضخامة تحقق أرباحًا شهرية وسنوية كبيرة، لكن الواقع مختلف تمامًا. وهنا تتبادر إلى الأذهان عدة تساؤلات منطقية:

هل هناك ترشيد للمصروفات؟
ربما ترشيد المصروفات يتمثل في خفض الجودة أو تقليل النفقات، لكن هل هذا الترشيد يظهر فعلاً على أرض الواقع؟ أم أن المصاريف تسير في اتجاهات أخرى لا نعلم عنها شيئًا؟

مشروعات ناجحة أم عشوائية؟
السؤال الأهم: هل هذه الشركات تنفذ مشروعات ناجحة بالفعل؟ أم أن بعضها مجرد مشاريع لا تعود بفائدة تُذكر؟ وكيف يتم اختيار المشاريع؟ هل بناءً على دراسة جدوى أم بناءً على علاقات ومصالح شخصية؟

مجالس الإدارة والإدارة العليا
هل الكفاءات الحقيقية هي التي تدير تلك الشركات؟ أم أن هناك قرارات إدارية لا تعكس مستوى المسؤولية المطلوب؟ هل تُدار أموال المستثمرين بحكمة، أم أن هناك أولويات أخرى لا تُعلن؟

إيرادات وتأجير العقارات
البعض يتساءل: هل الشركات التي تمتلك أصولاً عقارية ضخمة تقوم بتأجيرها بأسعار تنافسية؟ أم أنها تضيف أعباءً إضافية عبر عقود غير مدروسة؟

الرواتب والمصروفات التشغيلية
هل رواتب المدراء تتناسب مع الأداء الفعلي للشركة؟ وهل عدد الموظفين في هذه الشركات يعكس الحاجة الفعلية؟ أم أن هناك أعدادًا زائدة تمثل “ديكورًا” إداريًا لا أكثر؟

الخدمات وأسعار العقود
هل الخدمات المقدمة للشركات تُدار بأسعار تنافسية في السوق؟ أم أن العقود تتم مع جهات معينة بأسعار مرتفعة لاعتبارات خاصة؟

كل هذه التساؤلات تُطرح دون اتهام أو تشكيك مباشر، لكنها استفسارات مشروعة لأي مستثمر أو متابع للسوق. الحل يكمن في الشفافية والوضوح، حيث تحتاج الشركات إلى توضيح استراتيجياتها وآليات إدارة المصروفات والمشاريع، بما يضمن للمستثمرين أن أموالهم تُدار بكفاءة وأمانة.

في النهاية، يظل السؤال مفتوحًا: هل ما يحدث هو نتيجة عدم قدرة على الإدارة السليمة، أم أن هناك أسبابًا أخرى أكثر تعقيدًا؟ هذا اللغز بحاجة إلى إجابة واضحة من القائمين على هذه الشركات.

[شراع]

تساؤلات مشروعة بالتأكيد ونتمنى ان نرى لها اجابات وإفصاحات دورية عنها وبشكل منتظم فهذا هو الطبيعي والمنطقي .
اما ما هو غير طبيعي وغير منطقي ان تدار شركات مساهمة ( عامة ) بصفة الشركات الملكية الخاصة ويضع المستثمر امواله بهدف اداراتها ممن هم لديهم القدرة والكفاءة ثم يتفاجأ بأن ما وضعه من اموال لاستثمارها بعد عشر سنوات تقلص للنصف اي وربما اقل من ذلك اي ان ما حدث هو عكس ما هو منطقي ومعاكس تماما لصفة الاستثمار واصبح إحراق واتلاف لاموال الناس ..وبعد سنوات عجاف وبكل سهولة واريحية يتم اصدار بيان بإطفاء الخسائر !! وبهذا الاطفاء تبدأ نعود للبداية لتبدأ من جديد برأس مال تم تقليصه رسمياً ..فهل من عجز على ادارة رأس مال كبير سينجح بإدارة نصف ما كان معه ؟؟؟
وهل لدى الشركات بيانات وجداول توضح نسب التضخم العام ويتم جدولة رأس المال والقيم الدفترية على اساسه ...ام ان المستثمر الذي وضع خمس ملايين ريال كرأس مال على سبيل المثال بعد سنوات من الصبر يكتشف ان اكثر الشركات نجاحاً هي من حافظت على رأس ماله دون نقصان ..في حين ان هذا المبلغ في وقت تسليمه للسركة وبمعنى آخر في وقت ايداعه لاستثماره في البورصه كانت قدرته الشرائية اكبر ..وبعد سنوات وبشكل بديهي وطبيعي ان تقل قدرته الشرائية ..فالسلعه او العقار الذي كان وقتها ب خمس ملايين اصبح الآن هو نفسه بثمان ملايين ...هل الحفاظ على رأس المال بعد سنوات كويلة يعتبر نجاح مثير للتباهي والافتخار ؟؟ ام انه فناء وإندثار وتآكل لرأس المال الاصلي ..؟؟؟
نريد منطق وعقل ووعي تدير رؤوس اموال الناس بخبرات حقيقية وليس بشفاعة المناصب ..فهناك اموال ايتام ومؤسسات تضع اموالها في البورصة على امل الحفاظ على الامانات بتنميتها ..وليس لاتلافها وتدميرها ..
شيئ من العقل على شيئ من الضمير على شيئ من المنطق يمكن ان ينتج شيئ من الامل ..وما دون ذلك سيستمر المسلسل .

[qatari 111]

انصح مساهمي الشركات الخسرانه والشركات التي لم توزع ارباح المساهمين منذ سنيين او توزع فتات من الخبز

اللجوء الى النيابة العامة او جهة مختصه بالحسابات او محامي لبحث اسباب الخسائر وزيادة المصاريف وغيرها من الامور التي تؤاثر ارباح الشركة ورأس مالها

[معماري قطري]

انصح مساهمي الشركات الخسرانه والشركات التي لم توزع ارباح المساهمين منذ سنيين او توزع فتات من الخبز

اللجوء الى النيابة العامة او جهة مختصه بالحسابات او محامي لبحث اسباب الخسائر وزيادة المصاريف وغيرها من الامور التي تؤاثر ارباح الشركة ورأس مالها

نخاف يلبسونا الغلط وننسجن خبرك القانون عندنا تعيس

المفروض فيه هيئات رقابة مستقلة تدقق وين تروح الفلوس وفي أي عقود ومن اللي يشفط من تحت وفوق الطاولة ويجرم اللي يسوي هالجرائم في أموال الناس

[CH Engineer]

تساؤلات مشروعة بالتأكيد ونتمنى ان نرى لها اجابات وإفصاحات دورية عنها وبشكل منتظم فهذا هو الطبيعي والمنطقي .
اما ما هو غير طبيعي وغير منطقي ان تدار شركات مساهمة ( عامة ) بصفة الشركات الملكية الخاصة ويضع المستثمر امواله بهدف اداراتها ممن هم لديهم القدرة والكفاءة ثم يتفاجأ بأن ما وضعه من اموال لاستثمارها بعد عشر سنوات تقلص للنصف اي وربما اقل من ذلك اي ان ما حدث هو عكس ما هو منطقي ومعاكس تماما لصفة الاستثمار واصبح إحراق واتلاف لاموال الناس ..وبعد سنوات عجاف وبكل سهولة واريحية يتم اصدار بيان بإطفاء الخسائر !! وبهذا الاطفاء تبدأ نعود للبداية لتبدأ من جديد برأس مال تم تقليصه رسمياً ..فهل من عجز على ادارة رأس مال كبير سينجح بإدارة نصف ما كان معه ؟؟؟
وهل لدى الشركات بيانات وجداول توضح نسب التضخم العام ويتم جدولة رأس المال والقيم الدفترية على اساسه ...ام ان المستثمر الذي وضع خمس ملايين ريال كرأس مال على سبيل المثال بعد سنوات من الصبر يكتشف ان اكثر الشركات نجاحاً هي من حافظت على رأس ماله دون نقصان ..في حين ان هذا المبلغ في وقت تسليمه للسركة وبمعنى آخر في وقت ايداعه لاستثماره في البورصه كانت قدرته الشرائية اكبر ..وبعد سنوات وبشكل بديهي وطبيعي ان تقل قدرته الشرائية ..فالسلعه او العقار الذي كان وقتها ب خمس ملايين اصبح الآن هو نفسه بثمان ملايين ...هل الحفاظ على رأس المال بعد سنوات كويلة يعتبر نجاح مثير للتباهي والافتخار ؟؟ ام انه فناء وإندثار وتآكل لرأس المال الاصلي ..؟؟؟
نريد منطق وعقل ووعي تدير رؤوس اموال الناس بخبرات حقيقية وليس بشفاعة المناصب ..فهناك اموال ايتام ومؤسسات تضع اموالها في البورصة على امل الحفاظ على الامانات بتنميتها ..وليس لاتلافها وتدميرها ..
شيئ من العقل على شيئ من الضمير على شيئ من المنطق يمكن ان ينتج شيئ من الامل ..وما دون ذلك سيستمر المسلسل .

يا طويل العمر، كلامك عين العقل، والمصيبة إن الواقع أتعس من اللي وصفته!

يوم تدخل البورصة، تتوقع إنك داخل على استثمار، تنمية رأس مال، أرباح، مستقبل مالي آمن… لكن بعد فترة تكتشف إنك داخل على إطفاء، تخفيض، إعادة هيكلة، وحرق أموال بطريقة رسمية!

شركات المفروض إنها مساهمة عامة، تدار وكأنها ملكية خاصة، لا شفافية، لا محاسبة، ولا حتى منطق اقتصادي! تحط فلوسك بهدف الاستثمار، وبعد 10 سنين تلاقي نفسك خسران نص رأس المال، وإذا تكلمت قالوا لك: “هذا وضع السوق، وإحنا بنطفي الخسائر!” طيب يا جماعة الخير، إذا أنتم ما عرفتوا تديرون رأس مال كبير، تتوقعون بتنجحون بنصه؟


تعال خلنا نشوف فكره ادراج بقالة، ونطبقها على بعض الشركات. تخيل عندك سوبرماركت صغير كلفك 30 ألف ريال، يحقق لك 5,000 ريال شهريًا، يعني 60 ألف سنويًا. لو كان ناجح وكل شيء تمام، طبيعي تقدر تبيعه بـ100 أو 150 ألف.

لكن لو جبناه للبورصة، يصير السحر! فجأة، السوبرماركت يندرج بقيمة 1,200,000 ريال! وإذا استغربت، يطلع لك المطبل ويقولك: يا أخي شوف دخله السنوي، 60 ألف، يعني نسبة العائد 5%، استثمار ذهبي!

وبعد فترة، ينزل السعر للنص، والى 400 ألف، وتنخفض الأرباح، وبعدها الشركة تطلع ببيان رسمي: قررنا إطفاء الخسائر! طيب، بعد ما تطفّونها، شنو الحل؟ ولا شيء، نرجع للبداية، بنفس الإدارة، بنفس العقليات، وبنفس السيناريو اللي شفناه قبل.

المشكلة الحقيقية؟
بعض الإدارات تتعامل مع الشركات كأنها ملك خاص، توزع المناصب بالأقدمية بدال الكفاءة، وتاخذ قرارات بدون أي حساب لمصلحة المستثمرين.
سوق فيه أموال أيتام وصناديق استثمارية، بدل ما يتم تنميتها، قاعد يتم إتلافها بقرارات غريبة وتقييمات غير منطقية.
الشفافية غايبة، والمستثمر البسيط آخر من يعلم، وكل ما نزل السوق طلعوا لك بعبارة جديدة مثل إطفاء الخسائر، إعادة هيكلة، تخفيض رأس المال!


السوق المفروض يكون مكان للاستثمار الحقيقي، لكن مع بعض الإدارات الحالية، صار أقرب إلى ساحة تجارب مالية. وطالما العقلية الإدارية هي نفس العقلية، فـ المسلسل مكمل، والمستثمر هو الضحية!

[CH Engineer]

انصح مساهمي الشركات الخسرانه والشركات التي لم توزع ارباح المساهمين منذ سنيين او توزع فتات من الخبز

اللجوء الى النيابة العامة او جهة مختصه بالحسابات او محامي لبحث اسباب الخسائر وزيادة المصاريف وغيرها من الامور التي تؤاثر ارباح الشركة ورأس مالها


نخاف يلبسونا الغلط وننسجن خبرك القانون عندنا تعيس

المفروض فيه هيئات رقابة مستقلة تدقق وين تروح الفلوس وفي أي عقود ومن اللي يشفط من تحت وفوق الطاولة ويجرم اللي يسوي هالجرائم في أموال الناس

كلامك صحيح 100%، والمشكلة إن بعض الإدارات يلعبونها بذكاء، يخسرون الشركة لكنهم شخصيًا دوم في ربح!

تقول نروح نشتكي؟ زين، لكن منو يضمن إن المشتكي ما يتحول لمتهم؟ ! المفروض أصلاً ما يكون المساهم هو اللي يدور وين راحت الفلوس، هذي شغلة الجهات الرقابية!

وين هيئات الرقابة المستقلة؟ المفروض فيه تدقيق دوري، فيه محاسبة حقيقية، فيه تحقيقات في العقود المشبوهة، مو كل سنة نسمع عن “زيادة مصاريف” غامضة، وبعدها بيان رسمي يقول لك: “قررنا إطفاء الخسائر”، وكأنهم جايين يطفون حريق، مو يديرون شركة!