CH Engineer
05-02-2025, 09:55 AM
عند النظر إلى القوائم المالية في سوق الأسهم، تجد في آخر جدول الأرباح عبارة “يتم خصم حقوق الأقلية إن وجدت”، لكن عندما تصل إلى شركة جاسم وسعيد، يجب تعديل العبارة إلى “يتم خصم حقوق الأكثرية”! والسبب بسيط: الشركة دائمًا تلعب دور الأقلية، حتى في استثماراتها الخاصة!
في عالم المال والأعمال، هناك شركات تخلق القيمة، وهناك شركات تبحث عن القيمة، ثم هناك شركة جاسم وسعيد التي يبدو أنها تبحث عن نفسها منذ تأسيسها دون أي جدوى!
شركة بلا قرار… ولا حتى إعلان!
بينما تجتهد الشركات في تقديم نتائجها المالية بشفافية، تواصل جاسم وسعيد استراتيجيتها الفريدة في التأخير الأبدي في الإعلان عن أرباحها، وكأن المستثمرين لديهم متسع من الوقت للجلوس وانتظار “الصدقة الفصلية” التي قد تأتي… وقد لا تأتي!
الأقلية المسيطرة!
إذا كنت تعتقد أن الأقلية دائمًا هي الطرف الضعيف، فكر مجددًا! جاسم وسعيد أثبتت أن الأقلية يمكن أن تسيطر… على نفسها فقط! فبدلًا من امتلاك حصص مؤثرة في الشركات، فضّلت “فن التفرّق”، حيث تمتلك حصصًا متناثرة لا تتجاوز 15% إلى 20% في عدة شركات، مما يعني أنها لا تملك القرار، ولا الأرباح، ولا حتى احترام المستثمرين!
مجلس إدارة من الأشباح؟
المستثمرون يسألون: متى سيتم إعلان النتائج المالية؟ أما مجلس الإدارة، فيبدو أنه يبحث عن نفسه في سوق الأسهم! لا أحد يعلم متى ستظهر الأرقام، ربما لأنهم لا يعلمون أصلاً إن كان هناك أرباح أم لا! أو ربما ينتظرون موافقة الأغلبية الحقيقية لإعطائهم الضوء الأخضر!
سهم في سباق مع الجاذبية!
في آخر 10 سنوات، قرر سهم جاسم وسعيد الدخول في سباق مع قوانين الفيزياء، حيث انخفض بأكثر من 50%، وكأن الشركة قررت منح المستثمرين درسًا مجانيًا في تجربة السقوط الحر!
هل نحتاج فعلاً إلى إدارة ومجلس إدارة؟
بصراحة، لا نرى أي داعٍ لكل هذه المصاريف! لماذا نحتاج إلى مجلس إدارة، إدارة تنفيذية، وموظفين بينما الشركة لديها فقط حصتين صغيرتين في شركتين (15% و20%)؟ كل ما نحتاجه هو محاسب واحد بدوام جزئي، يأتي يومين فقط عند إعلان الأرباح، وبهذا نوفّر على الشركة التكاليف الإدارية الباهظة! لكن حتى المحاسب قد يتأخر في إعلان الأرباح… احترامًا لنهج الشركة! !
الخلاصة: هل نشتري سهم جاسم وسعيد؟
إذا كنت من محبي الغموض والتشويق، وتستمتع بانتظار إعلانات الأرباح كما تنتظر رؤية هلال رمضان، فهذا هو السهم المناسب لك! أما إن كنت تبحث عن استثمار حقيقي، فقد يكون من الأفضل أن تبحث عن شركة تدير استثماراتها بقرار… وليس بالتمني!
في عالم المال والأعمال، هناك شركات تخلق القيمة، وهناك شركات تبحث عن القيمة، ثم هناك شركة جاسم وسعيد التي يبدو أنها تبحث عن نفسها منذ تأسيسها دون أي جدوى!
شركة بلا قرار… ولا حتى إعلان!
بينما تجتهد الشركات في تقديم نتائجها المالية بشفافية، تواصل جاسم وسعيد استراتيجيتها الفريدة في التأخير الأبدي في الإعلان عن أرباحها، وكأن المستثمرين لديهم متسع من الوقت للجلوس وانتظار “الصدقة الفصلية” التي قد تأتي… وقد لا تأتي!
الأقلية المسيطرة!
إذا كنت تعتقد أن الأقلية دائمًا هي الطرف الضعيف، فكر مجددًا! جاسم وسعيد أثبتت أن الأقلية يمكن أن تسيطر… على نفسها فقط! فبدلًا من امتلاك حصص مؤثرة في الشركات، فضّلت “فن التفرّق”، حيث تمتلك حصصًا متناثرة لا تتجاوز 15% إلى 20% في عدة شركات، مما يعني أنها لا تملك القرار، ولا الأرباح، ولا حتى احترام المستثمرين!
مجلس إدارة من الأشباح؟
المستثمرون يسألون: متى سيتم إعلان النتائج المالية؟ أما مجلس الإدارة، فيبدو أنه يبحث عن نفسه في سوق الأسهم! لا أحد يعلم متى ستظهر الأرقام، ربما لأنهم لا يعلمون أصلاً إن كان هناك أرباح أم لا! أو ربما ينتظرون موافقة الأغلبية الحقيقية لإعطائهم الضوء الأخضر!
سهم في سباق مع الجاذبية!
في آخر 10 سنوات، قرر سهم جاسم وسعيد الدخول في سباق مع قوانين الفيزياء، حيث انخفض بأكثر من 50%، وكأن الشركة قررت منح المستثمرين درسًا مجانيًا في تجربة السقوط الحر!
هل نحتاج فعلاً إلى إدارة ومجلس إدارة؟
بصراحة، لا نرى أي داعٍ لكل هذه المصاريف! لماذا نحتاج إلى مجلس إدارة، إدارة تنفيذية، وموظفين بينما الشركة لديها فقط حصتين صغيرتين في شركتين (15% و20%)؟ كل ما نحتاجه هو محاسب واحد بدوام جزئي، يأتي يومين فقط عند إعلان الأرباح، وبهذا نوفّر على الشركة التكاليف الإدارية الباهظة! لكن حتى المحاسب قد يتأخر في إعلان الأرباح… احترامًا لنهج الشركة! !
الخلاصة: هل نشتري سهم جاسم وسعيد؟
إذا كنت من محبي الغموض والتشويق، وتستمتع بانتظار إعلانات الأرباح كما تنتظر رؤية هلال رمضان، فهذا هو السهم المناسب لك! أما إن كنت تبحث عن استثمار حقيقي، فقد يكون من الأفضل أن تبحث عن شركة تدير استثماراتها بقرار… وليس بالتمني!