CH Engineer
04-03-2025, 02:40 AM
في عالم الشركات والاستثمار، هناك نوعان من الإدارات: إدارات تسعى لتحقيق النجاح والنمو، وإدارات تسعى لتحقيق… التأجيل والمماطلة! وهنا نصل إلى شركة جاسم وسعيد للاستثمار، الشركة التي يبدو أن مجلس إدارتها قد تبنّى استراتيجية “خل الناس تنتظر… يمكن ينسون!”
الاحترافية؟ لا، التأجيل هو الأسلوب!
عندما يتعلق الأمر بإعلان النتائج السنوية، فإن معظم الشركات تحترم المواعيد التنظيمية وتلتزم بالإفصاح في الوقت المحدد. لكن في جاسم وسعيد، الوضع مختلف تمامًا! لماذا تعلن عن نتائجك مبكرًا وأنت تستطيع المماطلة حتى آخر دقيقة؟ لا، بل حتى آخر ثانية! السنة الماضية انتظروا حتى 28/3، وهو آخر يوم مسموح فيه بالإفصاح. وهذه السنة؟ بما أن 28/3 سيكون إجازة، فقد أصبح لديهم تحدٍ جديد: هل سيتمكنون من تحطيم رقمهم القياسي في التأجيل حتى 27/3؟ أم أنهم سيفاجئون الجميع بعدم الإفصاح أصلاً؟
مجلس الإدارة: فن التهرب وإثارة الأعصاب
منذ تغيير مجلس الإدارة، لم يتغير شيء… أو بالأحرى، تغير نحو الأسوأ! مجلس يبدو وكأنه يؤمن بأن نجاح الشركة ليس في تحقيق الأرباح أو إرضاء المساهمين، بل في إثارة أعصابهم وتأجيل كل شيء إلى آخر لحظة. هل هناك استراتيجية؟ بالطبع، لكنها ليست استراتيجية استثمارية، بل استراتيجية تعذيب المساهمين!
المستثمرون: بين الصبر واليأس
إذا كنت مستثمرًا في هذه الشركة، فتهانينا! لقد ربحت تذكرة لحضور مسرحية عبثية لا تنتهي. في كل مرة تنتظر فيها إعلانًا أو إفصاحًا، تدخل في لعبة الانتظار المملة:
• “اليوم بيعلنون؟ لا، بكرة يمكن.”
• “بكرة جاء، أعلنوا؟ لا، بعده يمكن.”
• “آخر يوم للإفصاح؟ يمكن يسوونها في آخر دقيقة.”
وفي النهاية، يعلنون بصيغة لا تحمل أي شيء مفيد!
الحل؟
بكل بساطة، إذا كان مجلس الإدارة يعاني من فوبيا الإفصاح المبكر، فربما يحتاجون إلى علاج جماعي! أو ربما يحتاج المستثمرون إلى بث مباشر لمجلس الإدارة لنرى كيف يقضون وقتهم في تأخير القرارات بعبقرية غير مسبوقة!
في الختام، نقول لمجلس الإدارة: المساهمون ليسوا أطفالًا، توقفوا عن هذه المسرحيات الهزلية! وإذا كان الإعلان عن النتائج في الوقت المحدد أمرًا صعبًا لهذا الحد، فربما إدارة مطعم شاورما ستكون خيارًا أسهل لكم!
الاحترافية؟ لا، التأجيل هو الأسلوب!
عندما يتعلق الأمر بإعلان النتائج السنوية، فإن معظم الشركات تحترم المواعيد التنظيمية وتلتزم بالإفصاح في الوقت المحدد. لكن في جاسم وسعيد، الوضع مختلف تمامًا! لماذا تعلن عن نتائجك مبكرًا وأنت تستطيع المماطلة حتى آخر دقيقة؟ لا، بل حتى آخر ثانية! السنة الماضية انتظروا حتى 28/3، وهو آخر يوم مسموح فيه بالإفصاح. وهذه السنة؟ بما أن 28/3 سيكون إجازة، فقد أصبح لديهم تحدٍ جديد: هل سيتمكنون من تحطيم رقمهم القياسي في التأجيل حتى 27/3؟ أم أنهم سيفاجئون الجميع بعدم الإفصاح أصلاً؟
مجلس الإدارة: فن التهرب وإثارة الأعصاب
منذ تغيير مجلس الإدارة، لم يتغير شيء… أو بالأحرى، تغير نحو الأسوأ! مجلس يبدو وكأنه يؤمن بأن نجاح الشركة ليس في تحقيق الأرباح أو إرضاء المساهمين، بل في إثارة أعصابهم وتأجيل كل شيء إلى آخر لحظة. هل هناك استراتيجية؟ بالطبع، لكنها ليست استراتيجية استثمارية، بل استراتيجية تعذيب المساهمين!
المستثمرون: بين الصبر واليأس
إذا كنت مستثمرًا في هذه الشركة، فتهانينا! لقد ربحت تذكرة لحضور مسرحية عبثية لا تنتهي. في كل مرة تنتظر فيها إعلانًا أو إفصاحًا، تدخل في لعبة الانتظار المملة:
• “اليوم بيعلنون؟ لا، بكرة يمكن.”
• “بكرة جاء، أعلنوا؟ لا، بعده يمكن.”
• “آخر يوم للإفصاح؟ يمكن يسوونها في آخر دقيقة.”
وفي النهاية، يعلنون بصيغة لا تحمل أي شيء مفيد!
الحل؟
بكل بساطة، إذا كان مجلس الإدارة يعاني من فوبيا الإفصاح المبكر، فربما يحتاجون إلى علاج جماعي! أو ربما يحتاج المستثمرون إلى بث مباشر لمجلس الإدارة لنرى كيف يقضون وقتهم في تأخير القرارات بعبقرية غير مسبوقة!
في الختام، نقول لمجلس الإدارة: المساهمون ليسوا أطفالًا، توقفوا عن هذه المسرحيات الهزلية! وإذا كان الإعلان عن النتائج في الوقت المحدد أمرًا صعبًا لهذا الحد، فربما إدارة مطعم شاورما ستكون خيارًا أسهل لكم!