المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الاستثمار إلى الاستغفار: قصة 76 مليون راحت



CH Engineer
01-04-2025, 06:24 AM
شركة استثمارية صار لها سنين، واللي يسمع عنها يقول هذي بتفتح فرع في وول ستريت، ولا بتنافس “بلاك روك” في يوم من الأيام… وفي النهاية؟ تطلع خسرانة 56 مليون؟!

الزبدة، بعد ما تعبنا نفسياً من كلمة “القيمة العادلة”، جتنا الإدارة تقول: “احنا اكتشفنا إن العقار اللي شريناه قبل 15 سنة… نزل سعره!”
هاه؟! متى؟! كيف؟! ليش؟!
يعني أنتو ما سمعتوا إن العقار في قطر طار؟ ولا أنتو شريتو أراضي في كوكب ثاني؟

و “الاستثمار في شركة زميلة”، أنا قلت شركة شريفة وناجحة… طلعنا حاطين فلوسنا في شركة يمكن ما عندها حتى حساب إنستقرام، وقيمتها “انزلقِت” فجأة بـ 29 مليون. ليش؟ ما حد يدري!

المهم… طلعنا خسرانين 24٪ من رأس المال، يعني كل 100 ريال، طار منها 24 ريال!

واحنا كمساهمين قاعدين نتحسف ونطالع في شارت السهم يومياً. لكن المفاجأة؟
البيان الختامي كله تفاؤل! يقولون “إحنا نعيد التقييم ونتجهز لمستقبل مشرق!”
وين؟ كيف؟ على حساب من؟ الله أعلم.


وبما إن حكومة قطر ممثلة بجهاز قطر للاستثمار، وحكومة عمان ممثلة بوزارة المالية يملكون الحصة الأكبر…
فأنا أطالب واقول بكل وضوح: تحملوا خسارة الـ24٪ بالتساوي بينكم، وخصموا 24٪ من حصتكم، ووزعوها على المساهمين اللي قاعد يشوف راس ماله يذوب مثل الثلج في عز الصيف.

نبي عدالة، مب “قيمة عادلة”

معماري قطري
01-04-2025, 01:01 PM
معاك حق وكلنا نفكر نفس التفكير والا شركة اكس رءيس ادارتها باع البرج اللي تملكه حق اخوه وبقت الشركة في البرج تدفع أجار

CH Engineer
02-04-2025, 08:40 PM
باع البرج لأخوه وصارت الشركة تدفع إيجار؟
هذا مو رئيس إدارة… هذا مدير تسويق عائلي

][ الوحيد ][
06-04-2025, 02:57 AM
معاك حق وكلنا نفكر نفس التفكير والا شركة اكس رءيس ادارتها باع البرج اللي تملكه حق اخوه وبقت الشركة في البرج تدفع أجار

هاي كأنه اسلوب شركه في بالي اعرفها زين

CH Engineer
09-04-2025, 10:12 AM
الإدارة - وبعد سنوات من “التحفظات” و”التقييمات” الغامضة - فجأة اكتشفت أن العقار اللي اشترته قبل 15 سنة… فقد قيمته!
والأغرب؟ هذا الاكتشاف ما جاء ضمن خطة معلنة أو إفصاح واضح، لا… صار كل شيء في الخفاء وكأنهم يديرون جريمة مالية خلف الكواليس، لا أحد يدري عن شيء، لا في موقع الشركة، ولا حتى خبر عابر في وسائل الإعلام.

و الاستثمار في “شركة زميلة”، فبدل ما تكون شراكة استراتيجية ناجحة، طلعنا حاطين فلوسنا في كيان ما نعرف عنه شيء، لا نشاط، لا شفافية، لا حتى حساب إنستقرام! و الشركة تُقيَّم بخسارة مفاجئة قدرها 29 مليون ريال… والسبب؟ “ما حد يدري”!

و البيان الختامي مليء بالتفاؤل والوعود عن “إعادة التقييم” و”التحضير لمستقبل مشرق”!
لكن السؤال: من سيدفع ثمن هذا الماضي الكارثي؟