مغروور قطر
04-10-2006, 07:17 AM
صرف الرواتب لموظفي الدولة 19من الشهر الجاري
كتب- محمد عبد المقصود
علمت الراية أنه تقرر صرف رواتب شهر أكتوبر للموظفين والعاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية يوم 19 من الشهر الجاري لمساعدة هؤلاء الموظفين علي تدبير نفقات اجازة عيد الفطر المبارك وكانت وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان قد اصدرت تعميما حددت فيه 20من اكتوبر الجاري موعدا لبدء إجازة العيد علي ان تنتهي يوم 29 ويباشر الموظفون اعمالهم يوم 30 من الشهر الجاري
وينتظر الاف الموظفين صرف الرواتب لمساعدتهم علي تدبير نفقات العيد لاسيما وانها تأتي في اعقاب شهر رمضان المعروف بنفقاته الباهظة التي تثقل كاهل الموظفين المشهورين بلقب ذوي الدخل المحدود.
ويري العديد من موظفي الوزارات والاجهزة الحكومية ان حرص الدولة علي تأمين مصدر الدخل الوحيد للموظفين في الموعد المناسب قرار حكيم مشيرين الي انهم اعتادوا علي مثل هذه المواقف في المناسبات المختلفة.
وقالوا إن صرف رواتب شهر سبتمبر قبل بدء الشهر الفضيل ساعدهم بصورة أساسية علي تدبير نفقات هذا الشهر الكريم مؤكدين ان ارتفاع الاسعار خلال الفترة الأخيرة يحتاج الي أضعاف الرواتب التي يتقاضونها حتي يؤمنوا احتياجات أسرهم خلال شهر رمضان والعيد. واكد عدد كبير من الموظفين ان كثيرا من العاملين في القطاع الحكومي يحتاجون بالفعل للرواتب خاصة وانهم ليس لهم مصادر دخل اضافية ولا يعملون في اية مشروعات خاصة تدر عليهم ارباحاً تساعدهم علي تحمل تكلفة الحياة التي اصبحت مرتفعة جدا وتلتهم الرواتب التهاما.
ويسوق موظفون مبررات كثيرة لاحتياجاتهم للرواتب خلال الايام التي تسبق اجازة العيد اذ انها تساعدهم علي شراء احتياجات وملابس العيد لاسرهم كما انها تغنيهم عن السلفيات والقروض
وقال عدد اخر من الموظفين انهم يستعدون لقضاء اجازة العيد خارج البلاد مشيرين الي انهم حجزوا بالفعل في مكاتب سفر ومؤكدين انهم في حاجة لصرف الرواتب قبل العيد حتي تساعدهم علي قضاء اجازة سعيدة.
وفي المقابل يقول موظفون ان الرواتب تكفي مصروفاتهم لقضاء نفس الاجازة السعيدة في الدوحة مؤكدين حقهم في الاستمتاع بالعيد من خلال المهرجان الذي تقدمه الدوحة للمواطنين والمقيمين
وكانت الدولة قد درجت علي صرف الرواتب لموظفي الوزارات والأجهزة الحكومية قبل إجازة العيد خلال السنوات السابقة كما اعتادت علي منحهم إجازة خاصة خلال هذه المناسبة السعيدة.
وفي نفس السياق يطالب العاملون بالهيئات والمؤسسات والشركات الخاصة علي ان تحذو هذه الجهات حذو اجهزة الدولة في صرف الرواتب قبل العيد لاسيما وان كثيرا من العاملين بالقطاع الخاص لديهم التزامات أسرية عديدة كما ان كثيرا في حاجة الي الرواتب لتأمين مصادر أسرهم في بلادهم
وقال عدد كبير من العاملين بالقطاع الخاص ان بعض الشركات تؤخر رواتبهم الي ما بعد اجازة العيد من دون ان تبالي باحتياجاتهم في هذه المناسبة الكريمة مؤكدين ضرورة صرف الرواتب مبكرا.
وقال عدد كبير من العاملين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص ان شركاتهم بالفعل اعتادت علي صرف الرواتب قبل اجازة العيد غير ان آخرين قالوا ان بدء الاجازة مبكرا هذا العام قد يدفع بعض الشركات الي تأخير الرواتب الي ما بعد العيد وهو ما يلحق بهم ضررا بالغا.
كتب- محمد عبد المقصود
علمت الراية أنه تقرر صرف رواتب شهر أكتوبر للموظفين والعاملين في الوزارات والأجهزة الحكومية يوم 19 من الشهر الجاري لمساعدة هؤلاء الموظفين علي تدبير نفقات اجازة عيد الفطر المبارك وكانت وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان قد اصدرت تعميما حددت فيه 20من اكتوبر الجاري موعدا لبدء إجازة العيد علي ان تنتهي يوم 29 ويباشر الموظفون اعمالهم يوم 30 من الشهر الجاري
وينتظر الاف الموظفين صرف الرواتب لمساعدتهم علي تدبير نفقات العيد لاسيما وانها تأتي في اعقاب شهر رمضان المعروف بنفقاته الباهظة التي تثقل كاهل الموظفين المشهورين بلقب ذوي الدخل المحدود.
ويري العديد من موظفي الوزارات والاجهزة الحكومية ان حرص الدولة علي تأمين مصدر الدخل الوحيد للموظفين في الموعد المناسب قرار حكيم مشيرين الي انهم اعتادوا علي مثل هذه المواقف في المناسبات المختلفة.
وقالوا إن صرف رواتب شهر سبتمبر قبل بدء الشهر الفضيل ساعدهم بصورة أساسية علي تدبير نفقات هذا الشهر الكريم مؤكدين ان ارتفاع الاسعار خلال الفترة الأخيرة يحتاج الي أضعاف الرواتب التي يتقاضونها حتي يؤمنوا احتياجات أسرهم خلال شهر رمضان والعيد. واكد عدد كبير من الموظفين ان كثيرا من العاملين في القطاع الحكومي يحتاجون بالفعل للرواتب خاصة وانهم ليس لهم مصادر دخل اضافية ولا يعملون في اية مشروعات خاصة تدر عليهم ارباحاً تساعدهم علي تحمل تكلفة الحياة التي اصبحت مرتفعة جدا وتلتهم الرواتب التهاما.
ويسوق موظفون مبررات كثيرة لاحتياجاتهم للرواتب خلال الايام التي تسبق اجازة العيد اذ انها تساعدهم علي شراء احتياجات وملابس العيد لاسرهم كما انها تغنيهم عن السلفيات والقروض
وقال عدد اخر من الموظفين انهم يستعدون لقضاء اجازة العيد خارج البلاد مشيرين الي انهم حجزوا بالفعل في مكاتب سفر ومؤكدين انهم في حاجة لصرف الرواتب قبل العيد حتي تساعدهم علي قضاء اجازة سعيدة.
وفي المقابل يقول موظفون ان الرواتب تكفي مصروفاتهم لقضاء نفس الاجازة السعيدة في الدوحة مؤكدين حقهم في الاستمتاع بالعيد من خلال المهرجان الذي تقدمه الدوحة للمواطنين والمقيمين
وكانت الدولة قد درجت علي صرف الرواتب لموظفي الوزارات والأجهزة الحكومية قبل إجازة العيد خلال السنوات السابقة كما اعتادت علي منحهم إجازة خاصة خلال هذه المناسبة السعيدة.
وفي نفس السياق يطالب العاملون بالهيئات والمؤسسات والشركات الخاصة علي ان تحذو هذه الجهات حذو اجهزة الدولة في صرف الرواتب قبل العيد لاسيما وان كثيرا من العاملين بالقطاع الخاص لديهم التزامات أسرية عديدة كما ان كثيرا في حاجة الي الرواتب لتأمين مصادر أسرهم في بلادهم
وقال عدد كبير من العاملين بالقطاع الخاص ان بعض الشركات تؤخر رواتبهم الي ما بعد اجازة العيد من دون ان تبالي باحتياجاتهم في هذه المناسبة الكريمة مؤكدين ضرورة صرف الرواتب مبكرا.
وقال عدد كبير من العاملين بشركات ومؤسسات القطاع الخاص ان شركاتهم بالفعل اعتادت علي صرف الرواتب قبل اجازة العيد غير ان آخرين قالوا ان بدء الاجازة مبكرا هذا العام قد يدفع بعض الشركات الي تأخير الرواتب الي ما بعد العيد وهو ما يلحق بهم ضررا بالغا.