{راشد}
04-10-2006, 10:23 PM
تنتشر في نيبال عادة متداولة منذ القدم، ولا تزال تمارس على نحو واسع النطاق، وهي عمالة الفتيات الصغيرات بعقود سنوية، ويطلق عليها محلياً اسم “كملاري”، حيث تقوم الأسرة بتأجير خدمات ابنتها، التي لا تتعدى الثانية عشرة من عمرها، إلى أسر أخرى في أنحاء البلاد.
ومن مهام فتيات الكملاري، غسل الأطباق ومراقبة الأطفال الصغار والعناية بهم، ومسح الأرض وتنظيفها، وفقاً لتقرير قام به مراسلوCNN .
ويقدر عدد فتيات الكملاري في نيبال بحدود 20 ألف طفلة، معظمهن من منطقتين هما وادي دانغ ووادي دوخاري، وذلك رغم أن القانون النيبالي يحظر تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة.
ووفقاً لمؤسسة تعنى بتوفير الفرص للشباب النيبالي، فإن الوكلاء أو الوسطاء يقومون بتوقيع عقود سنوية بالإنابة عن أهالي الفتيات، وغالباً ما يتم تجديد هذه العقود سنة تلو أخرى.
وفي العادة، لا تقبض الفتاة العاملة أي مبلغ، والذي يقدر بنحو 50 دولاراً سنوياً، وإنما يذهب إلى ذويها كما يفترض، ويقتطع الوسطاء نسبة لهم من المبلغ.
كذلك لا يعرف أي من الآباء أو الفتيات كيف يعثرون على بعضهم البعض، ذلك لأن الوسطاء يشغلون هؤلاء الفتيات في مدن ومناطق بعيدة جداً عن أماكن سكنهم الأصلية.
وفي منطقة وادي دانغ بغربي نيبال، ثمة خمس مقاطعات تسكنها عائلات وأسر تعود إلى قبائل “ثاروس”، وهم يمارسون هذه العادة منذ أجيال بعيدة.
وتراوحت أسعار الفتيات الثلاث بين 25 دولاراً، مثل سوبيتا، و40 دولاراً، على اعتبار أن الأب لن يصبح مضطراً لإطعامهن والعناية بهن ولا تعليمهن، حيث يعد الوسيط أهالي الفتيات بأنه سيعمل على إلحاقهن بالمدارس، وهو الأمر الذي لا يتحقق لاحقاً كما تقول المنظمات غير الحكومية ذات العلاقة.
:eek3: :eek3: :eek3:
ومن مهام فتيات الكملاري، غسل الأطباق ومراقبة الأطفال الصغار والعناية بهم، ومسح الأرض وتنظيفها، وفقاً لتقرير قام به مراسلوCNN .
ويقدر عدد فتيات الكملاري في نيبال بحدود 20 ألف طفلة، معظمهن من منطقتين هما وادي دانغ ووادي دوخاري، وذلك رغم أن القانون النيبالي يحظر تشغيل الأطفال دون سن الرابعة عشرة.
ووفقاً لمؤسسة تعنى بتوفير الفرص للشباب النيبالي، فإن الوكلاء أو الوسطاء يقومون بتوقيع عقود سنوية بالإنابة عن أهالي الفتيات، وغالباً ما يتم تجديد هذه العقود سنة تلو أخرى.
وفي العادة، لا تقبض الفتاة العاملة أي مبلغ، والذي يقدر بنحو 50 دولاراً سنوياً، وإنما يذهب إلى ذويها كما يفترض، ويقتطع الوسطاء نسبة لهم من المبلغ.
كذلك لا يعرف أي من الآباء أو الفتيات كيف يعثرون على بعضهم البعض، ذلك لأن الوسطاء يشغلون هؤلاء الفتيات في مدن ومناطق بعيدة جداً عن أماكن سكنهم الأصلية.
وفي منطقة وادي دانغ بغربي نيبال، ثمة خمس مقاطعات تسكنها عائلات وأسر تعود إلى قبائل “ثاروس”، وهم يمارسون هذه العادة منذ أجيال بعيدة.
وتراوحت أسعار الفتيات الثلاث بين 25 دولاراً، مثل سوبيتا، و40 دولاراً، على اعتبار أن الأب لن يصبح مضطراً لإطعامهن والعناية بهن ولا تعليمهن، حيث يعد الوسيط أهالي الفتيات بأنه سيعمل على إلحاقهن بالمدارس، وهو الأمر الذي لا يتحقق لاحقاً كما تقول المنظمات غير الحكومية ذات العلاقة.
:eek3: :eek3: :eek3: