مغروور قطر
05-10-2006, 07:24 AM
الأسهم.. استمرار الاتجاه النزولي.. و«الريان» يستحوذ على التداولات
التقط مؤشر سوق الدوحة أمس انفاسه في الدقائق الاخيرة من الجلسة ليغير الاتجاه الهبوطي الذي سيطر عليه طوال الجلسة الى ان انهى التداولات عند مستوى 32‚7527 نقطة مرتفعاً 05‚0% بحوالي 47‚3 نقطة، ويرى مدير الاستثمار في البنك الاهلي القطري سامر الجاعوني ان الاتجاه العام لسوق الدوحة لايزال اتجاها هبوطيا.
وتراجعت احجام وقيم التداولات الى 258‚7 مليون سهم بقيمة اجمالية 550‚206 مليون ريال، واستحوذ سهم الريان على اعلى حجم تداول في السوق بتداوله 866‚3 مليون سهم مرتفعاً 73‚1% الى 60‚23 ريال.
ويقول الجاعوني في حديثه من الدوحة لموقع «الأسواق.نت»: من الأشياء الايجابية التي حدثت في السوق هو وجود حركة تداول ونشاط على بعض اسهم الشركات التي لم نر عليها تداولات قوية خلال الفترة الماضية، وخاصة اسهم البنوك مثل بنك الدوحة والوطني، وغالباً ما نرى حركة على اسهم المصارف قبيل الاعلان عن النتائج، وهو ما يفسر انتعاش احجام وقيم التداولات خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالاسبوع السابق.
لكن الجاعوني يرى ان التداولات لاتزال ادنى من متوسط معدل التداول اليومي خلال العام الحالي 2006 الذي يتراوح بين 320- 350 مليون ريال قطري، مشيراً الى ان قرار لجنة السوق بتخفيض العمولة التي يتقاضاها الوسطاء كان من المفترض ان ينعكس ايجاباً بشكل أكثر قوة على حركة التداول في السوق.
وعن تردد الأقاويل في السوق عن انتشار اسهم المضاربة وسيطرتها على السوق يقول الجاعوني «لابد ان نميز بين شيئين مهمين: اسهم المضاربة، وحركة المضاربة، صحيح ان اسهم مثل الريان وبروة يجري عليها عمليات مضاربة لكنها ليست بأي حال من الاحوال اسهم مضاربة، ويجب ان نعي ان اسهم المضاربة تتسم بارتفاع عنصر المخاطرة فيها وتبتعد عن الاستثمار الطويل الاجل وكذلك فهى اسهم شركات خاسرة، لكن الكثير من الاسهم القطرية الاستثمارية تجرى عليها عمليات مضاربة ولكن لا نستطيع بأي حال ان نسميها اسهم مضاربة».
وعن توقعاته للفترة القادمة يرى الجاعوني ان الاتجاه العام لسوق الدوحة لايزال اتجاه هبوطي، ويتوقع ان يواصل هذا المنحى خلال الفترة المقبلة، مشيراً انه طالما لم يكسر المؤشر حاجز 8300 -8350 نقطة فإنه لايزال في اتجاها هبوطيا، واوضح ان المؤشر العام لسوق الدوحة سينهي العام الحالي 2006 منحصراً بين مستوى 7500 نقطة و 8500 نقطة على الاكثر.
وشدد الجاعوني على انه لايزال معظم المحللين والمتابعين لسوق الدوحة يطالبون الجهات المعنية بالتدخل لإعادة تكوين وهيكلة مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية حتى يعكس الاداء الفعلي للسوق.
وارتفعت أسعار 19 شركة يوم أمس من الشركات الست والثلاثين المدرجة فيه كان أبرزها سهم المواشي الذي كسب 70‚0 ريال أو ما نسبته 26‚5 % مفتتحا بسعر 20‚13 ريال ومغلقا على متوسط سعر وقدره 14 ريالا ومنفذا 344‚728 سهما قيمتها 20‚625‚170‚10 ريال بواقع 490 صفقة، يليه سهم الخليج للمخازن الذي كسب 50‚0 ريال أو ما نسبته 82‚2 % منفذا 806‚100 أسهم قيمتها 20‚305‚834‚1 ريال بواقع 92 صفقة.
وتراجعت أسعار 12 شركة كان أبرزها سهم المطاحن الذي خسر 70‚0 ريال أو ما نسبته 05‚2 % مفتتحا بسعر 34 ريالا ومغلقا على متوسط سعر وقدره 40‚33 ريال، منفذا 410‚1 أسهم بقيمة 093‚47 ريال بواقع 3 صفقات، يليه سهم العقارية الذي خسر 50‚0 ريال أو ما نسبته 32‚1 % منفذا 609‚98 سهم قيمتها 10‚035‚699‚3 ريال بواقع 153 صفقة ولم يجر أي تداول على أسهم الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والسينما.
التقط مؤشر سوق الدوحة أمس انفاسه في الدقائق الاخيرة من الجلسة ليغير الاتجاه الهبوطي الذي سيطر عليه طوال الجلسة الى ان انهى التداولات عند مستوى 32‚7527 نقطة مرتفعاً 05‚0% بحوالي 47‚3 نقطة، ويرى مدير الاستثمار في البنك الاهلي القطري سامر الجاعوني ان الاتجاه العام لسوق الدوحة لايزال اتجاها هبوطيا.
وتراجعت احجام وقيم التداولات الى 258‚7 مليون سهم بقيمة اجمالية 550‚206 مليون ريال، واستحوذ سهم الريان على اعلى حجم تداول في السوق بتداوله 866‚3 مليون سهم مرتفعاً 73‚1% الى 60‚23 ريال.
ويقول الجاعوني في حديثه من الدوحة لموقع «الأسواق.نت»: من الأشياء الايجابية التي حدثت في السوق هو وجود حركة تداول ونشاط على بعض اسهم الشركات التي لم نر عليها تداولات قوية خلال الفترة الماضية، وخاصة اسهم البنوك مثل بنك الدوحة والوطني، وغالباً ما نرى حركة على اسهم المصارف قبيل الاعلان عن النتائج، وهو ما يفسر انتعاش احجام وقيم التداولات خلال الاسبوع الحالي مقارنة بالاسبوع السابق.
لكن الجاعوني يرى ان التداولات لاتزال ادنى من متوسط معدل التداول اليومي خلال العام الحالي 2006 الذي يتراوح بين 320- 350 مليون ريال قطري، مشيراً الى ان قرار لجنة السوق بتخفيض العمولة التي يتقاضاها الوسطاء كان من المفترض ان ينعكس ايجاباً بشكل أكثر قوة على حركة التداول في السوق.
وعن تردد الأقاويل في السوق عن انتشار اسهم المضاربة وسيطرتها على السوق يقول الجاعوني «لابد ان نميز بين شيئين مهمين: اسهم المضاربة، وحركة المضاربة، صحيح ان اسهم مثل الريان وبروة يجري عليها عمليات مضاربة لكنها ليست بأي حال من الاحوال اسهم مضاربة، ويجب ان نعي ان اسهم المضاربة تتسم بارتفاع عنصر المخاطرة فيها وتبتعد عن الاستثمار الطويل الاجل وكذلك فهى اسهم شركات خاسرة، لكن الكثير من الاسهم القطرية الاستثمارية تجرى عليها عمليات مضاربة ولكن لا نستطيع بأي حال ان نسميها اسهم مضاربة».
وعن توقعاته للفترة القادمة يرى الجاعوني ان الاتجاه العام لسوق الدوحة لايزال اتجاه هبوطي، ويتوقع ان يواصل هذا المنحى خلال الفترة المقبلة، مشيراً انه طالما لم يكسر المؤشر حاجز 8300 -8350 نقطة فإنه لايزال في اتجاها هبوطيا، واوضح ان المؤشر العام لسوق الدوحة سينهي العام الحالي 2006 منحصراً بين مستوى 7500 نقطة و 8500 نقطة على الاكثر.
وشدد الجاعوني على انه لايزال معظم المحللين والمتابعين لسوق الدوحة يطالبون الجهات المعنية بالتدخل لإعادة تكوين وهيكلة مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية حتى يعكس الاداء الفعلي للسوق.
وارتفعت أسعار 19 شركة يوم أمس من الشركات الست والثلاثين المدرجة فيه كان أبرزها سهم المواشي الذي كسب 70‚0 ريال أو ما نسبته 26‚5 % مفتتحا بسعر 20‚13 ريال ومغلقا على متوسط سعر وقدره 14 ريالا ومنفذا 344‚728 سهما قيمتها 20‚625‚170‚10 ريال بواقع 490 صفقة، يليه سهم الخليج للمخازن الذي كسب 50‚0 ريال أو ما نسبته 82‚2 % منفذا 806‚100 أسهم قيمتها 20‚305‚834‚1 ريال بواقع 92 صفقة.
وتراجعت أسعار 12 شركة كان أبرزها سهم المطاحن الذي خسر 70‚0 ريال أو ما نسبته 05‚2 % مفتتحا بسعر 34 ريالا ومغلقا على متوسط سعر وقدره 40‚33 ريال، منفذا 410‚1 أسهم بقيمة 093‚47 ريال بواقع 3 صفقات، يليه سهم العقارية الذي خسر 50‚0 ريال أو ما نسبته 32‚1 % منفذا 609‚98 سهم قيمتها 10‚035‚699‚3 ريال بواقع 153 صفقة ولم يجر أي تداول على أسهم الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والسينما.