مغروور قطر
05-10-2006, 07:27 AM
«الكهرباء» الاكثر نشاطاً بتداول 18 مليون سهم بعد دعم الدولة
العامل النفسي عنصر مهم في ارتداد السوق .. وارتفاع السيولة بعد أسبوع
محمد العبد الله (الدمام)
شكل العامل النفسي محركا رئيسيا في تعاملات الجلسة الصباحية لتعاملات نهاية الاسبوع الحالي، فقد ادى الفشل في كسر حاجز 11 الف نقطة بعد انطلاق الجلسة و خلال الدقائق الاولى للدخول في موجة ارتداد سلبي، ساهم في تراجع المؤشر لمستويات وصلت عند 10662 نقطة، بيد ان حالة الهدوء والاستقرار التي سادت التعاملات خلال النصف الثاني من فترة الدوام، اوجدت مناخا ايجابيا لاسترداد المؤشر انفاسه مجددا، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة قبل نهاية الجلسة الصباحية، حيث تغلبت الحالة الايجابية على الارتداد السلبي، وبالتالي اغلقت السوق على ارتفاع بلغ 60 نقطة ليقف عند مستوى 10832 نقطة.
بلغت قيمة التداول مع اغلاق الجلسة الصباحية 6,2 مليار ريال وسط تداول اكثر من 82 مليون سهم، من خلال 110 الف صفقة وبالتالي فقط سيطر اللون الاحمر على 69 شركة مقابل انخفاض 10 شركات من اجمالي الشركات المدرجة في السوق.
وسجلت الجلسة الصباحية ارتفاع 6 قطاعات من اجمالي القطاعات المدرجة وهي الصناعة و الاسمنت و الخدمات والكهرباء و الاتصالات و التأمين، مقابل انخفاض قطاعين هما البنوك والزراعة.
واحتلت شركة الكهرباء قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، من خلال تداول اكثر من 18 مليون سهم و تلتها المواشي بأكثر من 7 مليون سهم و مبرد في المرتبة الثالثة بأكثر من 4,2 ملايين سهم و سيسكو في المرتبة الرابعة بأكثر من 4,1 ملايين سهم و خلفها صدق بأكثر من 2,8 مليون سهم و اخيرا السيارات بأكثر من 2,6 مليون سهم.
وقال محللون فنيون ان نتائج اليوم الختامي للاسبوع الحالي ستحد مسار المؤشر خلال الاسبوع القادم، فاذا استطاع التماسك عند المستويات الحالية والتي تعتبر نقاط دعم ومقاومة بعد فقدان المؤشر نقاط الدعم السابقة وهي 11100 نقطة، فان السوق سيكون اكثر استقرارا و بالتالي فانه سيكون ايجابيا مطلع الاسبوع القادم، بينما سيكون الوضع اكثر تذبذبا في حال فشل المؤشر في الصمود عند النقاط الحالية، مما يمهد الطريق امام استنزاف المزيد من النقاط خلال الاسبوع القادم.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان العوامل التي ساهمت احداث تحولات كبيرة خلال الايام الماضية، لم تعد قادرة على ارسال المزيد من الرسائل السلبية، لاسيما بعد قرار هيئة السوق المالية بعدم تداول اسهم “ اعمار “ خلال فترة الدوام، الامر الذي يقلل من احتمالات تعرض النظام الالكتروني او الشبكة لاعطال كما حدث ابان الادراجات السابقة، وبالتالي فان السوق سيكون اكثر استقرارا على امتصاص قرب ادراج “ اعمار “ في السوق، كما ان التأثيرات المحتملة بدء طرح اسهم “ الحكير “ لا يبدو انها قادرة على عكس اتجاهات السوق، وبالتالي فان العوامل القادرة على ايجاد مناخات سلبية على المؤشر ليست واقعية، مما يعني ان المؤشر سيكون بمقدوره الانطلاق بقوة خلال تعاملات الاسبوع القادم، مشيرا الى ان العامل النفسي يبقى المحرك في جميع الاحوال، وبالتالي فان العوامل النفسية في كثير من الاحيان لا تخضع للمبررات الواقعية او المنطقية، مما يعني ان الاحتمالات ما تزال مفتوحة بالاتجاه السلبي كما انها مفتوحة بالاتجاه الايجابي.
وقال متعاملون، ان استمرار تجميد اعضاء مجالس الادارة الشركات و الاقرباء منذ العشرين من سبتمبر الماضي و حتى العاشر من الشهر الجاري، شكل عاملا اساسيا في استمرار تواضع السيولة في السوق، خصوصا وان انظمة هيئة السوق المالية تنص على تجميد تعاملات اعضاء المجالس والاقرباء مع اقتراب اعلان النتائج المالية بنحو 20 يوما، من اجل تفادي استخدام بعض المعلومات لصالح البعض، مشيرين الى ان السيولة ستبدأ في الارتفاع بعد العاشر من اكتوبر الجاري، وبالتالي فان الاسعار المغرية التي وصلت اليها اغلب الشركات بعد تراجع المؤشر لاقل من 11 الف نقطة، سيكون المحرك الاساس للدخول في جولات جديدة، ولاسيما بالنسبة للمجموعات التي ماتزال تقود حركة السوق بالاتجاهات المختلفة، مما يعني ان الشهر الحالي سيشهد المزيد من التحولات سواء بالنسبة للقيمة السوقية او حجم التداول بشكل عام
العامل النفسي عنصر مهم في ارتداد السوق .. وارتفاع السيولة بعد أسبوع
محمد العبد الله (الدمام)
شكل العامل النفسي محركا رئيسيا في تعاملات الجلسة الصباحية لتعاملات نهاية الاسبوع الحالي، فقد ادى الفشل في كسر حاجز 11 الف نقطة بعد انطلاق الجلسة و خلال الدقائق الاولى للدخول في موجة ارتداد سلبي، ساهم في تراجع المؤشر لمستويات وصلت عند 10662 نقطة، بيد ان حالة الهدوء والاستقرار التي سادت التعاملات خلال النصف الثاني من فترة الدوام، اوجدت مناخا ايجابيا لاسترداد المؤشر انفاسه مجددا، الامر الذي انعكس بصورة مباشرة قبل نهاية الجلسة الصباحية، حيث تغلبت الحالة الايجابية على الارتداد السلبي، وبالتالي اغلقت السوق على ارتفاع بلغ 60 نقطة ليقف عند مستوى 10832 نقطة.
بلغت قيمة التداول مع اغلاق الجلسة الصباحية 6,2 مليار ريال وسط تداول اكثر من 82 مليون سهم، من خلال 110 الف صفقة وبالتالي فقط سيطر اللون الاحمر على 69 شركة مقابل انخفاض 10 شركات من اجمالي الشركات المدرجة في السوق.
وسجلت الجلسة الصباحية ارتفاع 6 قطاعات من اجمالي القطاعات المدرجة وهي الصناعة و الاسمنت و الخدمات والكهرباء و الاتصالات و التأمين، مقابل انخفاض قطاعين هما البنوك والزراعة.
واحتلت شركة الكهرباء قائمة الشركات الاكثر نشاطا خلال الجلسة الصباحية، من خلال تداول اكثر من 18 مليون سهم و تلتها المواشي بأكثر من 7 مليون سهم و مبرد في المرتبة الثالثة بأكثر من 4,2 ملايين سهم و سيسكو في المرتبة الرابعة بأكثر من 4,1 ملايين سهم و خلفها صدق بأكثر من 2,8 مليون سهم و اخيرا السيارات بأكثر من 2,6 مليون سهم.
وقال محللون فنيون ان نتائج اليوم الختامي للاسبوع الحالي ستحد مسار المؤشر خلال الاسبوع القادم، فاذا استطاع التماسك عند المستويات الحالية والتي تعتبر نقاط دعم ومقاومة بعد فقدان المؤشر نقاط الدعم السابقة وهي 11100 نقطة، فان السوق سيكون اكثر استقرارا و بالتالي فانه سيكون ايجابيا مطلع الاسبوع القادم، بينما سيكون الوضع اكثر تذبذبا في حال فشل المؤشر في الصمود عند النقاط الحالية، مما يمهد الطريق امام استنزاف المزيد من النقاط خلال الاسبوع القادم.
واوضح حسين الخاطر “ محلل فني “ ان العوامل التي ساهمت احداث تحولات كبيرة خلال الايام الماضية، لم تعد قادرة على ارسال المزيد من الرسائل السلبية، لاسيما بعد قرار هيئة السوق المالية بعدم تداول اسهم “ اعمار “ خلال فترة الدوام، الامر الذي يقلل من احتمالات تعرض النظام الالكتروني او الشبكة لاعطال كما حدث ابان الادراجات السابقة، وبالتالي فان السوق سيكون اكثر استقرارا على امتصاص قرب ادراج “ اعمار “ في السوق، كما ان التأثيرات المحتملة بدء طرح اسهم “ الحكير “ لا يبدو انها قادرة على عكس اتجاهات السوق، وبالتالي فان العوامل القادرة على ايجاد مناخات سلبية على المؤشر ليست واقعية، مما يعني ان المؤشر سيكون بمقدوره الانطلاق بقوة خلال تعاملات الاسبوع القادم، مشيرا الى ان العامل النفسي يبقى المحرك في جميع الاحوال، وبالتالي فان العوامل النفسية في كثير من الاحيان لا تخضع للمبررات الواقعية او المنطقية، مما يعني ان الاحتمالات ما تزال مفتوحة بالاتجاه السلبي كما انها مفتوحة بالاتجاه الايجابي.
وقال متعاملون، ان استمرار تجميد اعضاء مجالس الادارة الشركات و الاقرباء منذ العشرين من سبتمبر الماضي و حتى العاشر من الشهر الجاري، شكل عاملا اساسيا في استمرار تواضع السيولة في السوق، خصوصا وان انظمة هيئة السوق المالية تنص على تجميد تعاملات اعضاء المجالس والاقرباء مع اقتراب اعلان النتائج المالية بنحو 20 يوما، من اجل تفادي استخدام بعض المعلومات لصالح البعض، مشيرين الى ان السيولة ستبدأ في الارتفاع بعد العاشر من اكتوبر الجاري، وبالتالي فان الاسعار المغرية التي وصلت اليها اغلب الشركات بعد تراجع المؤشر لاقل من 11 الف نقطة، سيكون المحرك الاساس للدخول في جولات جديدة، ولاسيما بالنسبة للمجموعات التي ماتزال تقود حركة السوق بالاتجاهات المختلفة، مما يعني ان الشهر الحالي سيشهد المزيد من التحولات سواء بالنسبة للقيمة السوقية او حجم التداول بشكل عام